الذُّكورُ الَّذين لَـهُم على الشَّخْصِ وِلادَةٌ.
حُفْرَةٌ عَمِيقةٌ فِيْ الأَرْضِ يُسْتَخْرَجُ منها الماءُ أو النِّفْطُ ونحوُهما.
الـمَمْلوكُ الفَارُّ مِمَّنْ هُوَ فِي يَدِهِ تَمَرُّداً.
الحَيَوانُ الذي تَوَحَشَّ ونَفَرَ مِن الإنسانِ.
اللَّبِنُ الـمُحَرَّقُ الـمُعَدُّ لِلْبِناءِ.
الماءُ الذي تَغَيَّرَ بَعْضُ أَوْصافِهِ أو كُلُّها بِطُولِ مُكْثِهِ في المكانِ، مِنْ غَيْرِ مُخالَطَةِ شَيْءٍ يُغَيِّرُهُ.
مَا أَخْبَرَ بِهِ الوَاحِدُ أَوْ العَدَدُ القَلِيْلُ الذي يَجُوْزُ عَلَى مِثْلِهِمْ التَّوَاطُؤُ عَلَى الكَذِبِ، أَوْ الاتِّفَاقُ في السَّهْوِ وَالغَلَطِ.
جَمْعُ أَدَبٍ، وَهُوَ صِفَةٌ نَفْسَانِيَّةٌ رَاسِخَةٌ تَعْصِمُ مَنْ قَامَتْ بِهِ عَمَّا يَشِينُهُ بِاسْتِعْمَالِ مَا يُحْمَدُ قَوْلًا وَفِعْلًا.
الأَخْلاَقُ الظَّاهِرَةُ وَالبَاطِنَةُ الَّتي يَنْبَغِي أَنْ يَتَّصِفَ بِهَا القَارِئُ للقُرْآنِ الكَرِيمِ.
وَصْفٌ لِلرَّجُلِ عند انْتِفاخِ خِصْيَتَيهِ أو إِحْداهُما لِمَرَضٍ.
أَعْضَاءُ البَدَنِ الَّتي تَشْتَدُّ الحَاجَةُ إِلَيْهَا.
شَجَرٌ طَيِّبُ الرَّيْحِ، دائِمُ الْخُضْرَةِ، بَيْضِيُّ الوَرَقِ، أَبيضُ الزَّهْرِ أو وَرْدِيُّهُ، ذُو رائِحَةٍ عِطْرِيَّةٍ فَوَّاحَةٍ.
المُداوي الذي يُعالِجُ المَرْضى.
القادِمُ مَكَّةَ مِمَّن كان مَسْكَنُهُ خارِجَ المَواقِيتِ المَكانِيَّةِ لِلحَرَمِ.
العَاهَةُ المُفْسِدَةُ لِمَا تُصِيْبُهُ مِنْ ثِمَارٍ وَأَمْوَالٍ وَنَحْوِهَا.
سُوَرٌ فِي القُرْآنِ مُفْتَتَحَةٌ بِـ: "طسم" أَوْ "طس"، وَهِيَ: الشُّعَرَاءُ وَالنَّمْلُ وَالْقَصَصُ.
أَهْلُ بَيْتِ الشَّخْصِ وَقَرَابَتُهُ مِنْ جِهَةِ أَبِيْهِ.
الأَداةُ التي تُّذْبَحُ بها بَهِيمَةُ الأنعامِ ويُقْطَعُ بها اللَّحْمُ، كالسِّكِّيْنِ ونحوِهِ.
لَفْظٌ يُقَالُ بعد الاِنْتِهاءِ مِن قِراءَةِ الفاتِـحَةِ وعَقِبَ الدُّعاءِ بِمعنى: اللَّهُمّ اسْتَجِبْ.
الـجُرْحُ الذي يَكْسِرُ عَظْمَ الرَّأْسِ ويَصِلُ إلى جِلْدَةِ الدِّماغِ.
قَصْدُ البَيتِ الحرامِ بالزِّيارَةِ أو الحجِّ أوالعُمرَةِ.
السّاعاتُ والأَوْقاتُ.
كُلُّ وِعاءٍ مُعَدّ للاِنتِفاعِ بهِ، سواءً في الطَّهارَةِ، أو في الأكلِ أو في الشُّربِ أو غير ذلك.
الأدلة والبراهين التي أيد الله تعالى بها رسله عليهم الصلاة والسلام للدلالة على صدقهم.
كل ما يدل على الله ويرشد إليه.
الآيَةُ الثَّانيةُ وَالثَّمَانِونَ بعد المِائَتَينِ مِنْ سُورَةِ البَقَرَةِ، والتي ذَكَرَ اللهُ تعالى فِيهَا أَحْكَامَ الدَّيْنِ.
الآيَةُ الخامسةُ والخمسونَ بعد المائتينِ مِنْ سُورَةِ البَقَرَةِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ.
آيَاتٌ مَخْصُوصَةٌ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ يُسْجَدُ لِلَّهِ عِنْدَ قِرَاءَتِهَا أَوْ سَمَاعِهَا.
الآيَاتُ القُرْآنِيَّةُ التِّي ذُكِرَتْ فِيهَا كَلِمَةُ (شِفَاءٍ) وَمَا اشْتُقَّ مِنْهَا.
الآيَاتُ الأَرْبَعةُ مِنْ سُورَةِ النُّورِ المُشْتَمِلَةُ عَلَى أَحْكَامِ اللِّعَانِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ.
الآيَاتُ الثَلاَثُ مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ المُتضمِّنةُ أُصُولَ عِلْمِ الفَرَائِضِ، وَهِيَ الحَادِيَةَ عَشَرَةَ وَالثَّانِيَةَ عَشَرَةَ وَالسَّادِسَةُ وَالسَّبْعُونَ بَعْدَ المِائَةِ.
الآيَاتُ الثَّلاَثُ الَّتِي افْتُتِحَ بِهَا الرُّبْعُ الأَخِيرِ مِنْ سُورَةِ الأَنْعَامِ المُشْتَمِلَةُ عَلَى عَشْرِ وَصَايَا.
مَجْمُوعَةُ كَلِماتٍ مِن القُرآنِ الكَرِيمِ مُتَّصِلَةٌ بَعْضُها ببَعْضٍ، لَها أَوَّلٌ وآخِرٌ.
الآيَةُ السَّابعةُ وَالسَّبْعُونَ بَعْدَ المِائَةِ مِنْ سُورَةِ البَقَرَةِ، والتي بَيَّنَ اللهُ تعالى فِيهَا طُرُقَ الخَيْرِ.
الآيَةُ السَّادِسَةُ وَالثَّلَاثُونَ مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ المُشْتَمِلَةُ عَلَى عَشْرَةِ حُقُوقٍ.
الآيَةُ الخَامِسَةُ مِنْ سُورَةِ التَّوْبَةِ الَّتِي ذَكَرَ اللهُ تعالى فِيهَا قِتَالَ المُشْرِكِينَ.
الآيَةُ المِائَةُ وَالثَمَانُونَ مِنْ سُورَةِ البَقَرَةِ ذَكَرَ اللهُ فِيهَا الوَصِيَّةَ لِلْوَارِثِ.
الأَجانِبُ الذين لا قَرابَةَ بَيْنَهُم.
الزَّمَانُ غَيْرُ الـمُتَنَاهِي مِنْ جَانِبِ الْمُسْتَقْبَلِ.
الذين يخلفون الأنبياء في العلم والعمل.
الدوام في المستقبل بلا نهاية.
أُنْثَى الحِمارِ.
الجِيْلُ الذِيْنَ لَقُوا مَنْ لَقِيَ الصَّحَابَةَ رَضْيَ اللهُ عَنْهُمْ وَمَاتُوا على الإِسْلَامِ وَلَو تَخَلَّلَتْ ذَلِكَ رِدَّةٌ.
الأجِيرُ الذي يَعْمَلُ لِشَخْصٍ واحِدٍ عَمَلًا مُؤَقَّتًا.
أحسن الخالقين: اسم من أسماء الله الحسنى المركبة، ورد على صيغة التفضيل، ومعناه: أحسن المبدعين والمنشئين، وأتقن الصانعين والمصورين، وخير المقدرين للأشياء. والخلق له إطلاقان: 1- بمعنى الإيجاد والاختراع على غير مثال سابق، والخلق بهذا المعنى صفة من صفات الله تعالى الفعلية التي لا يشاركه فيها أحد، والخالق هو الموجد للأشياء على غير مثال سابق. 2- بمعنى التقدير، وهذا يصح إطلاقه على الله تعالى وعلى غيره من البشر، فالخالق هو الذي يقدر الأشياء فيجعل منها الطويل والقصير، والكبير والصغير وغير ذلك. والإنسان يصور ويقدر ويصنع ولكن الله أحسن المصورين والصانعين.
خِطَابَاتُ اللهِ تَعَالَى المُتَعَلِّقَةُ بِأَفْعَالِ العِبَادِ إِمَّا بِالطَّلَبِ أَوْ التَّخْيِيرِ.
خِطَابَاتُ اللهِ المُتَعَلِّقَةِ بِأَفْعَالِ العِبَادِ مِنْ طَلَبٍ أَوْ تَخْيِيرٍ أَوْ وَضْعٍ.
خِطاباتُ اللهِ المُتَعَلِّقَةِ بِجَعْلِ الشَّيْءِ سَبَبًا لِشَيْءٍ آخَرَ أَوْ شَرْطًا أَوْ مَانِعًا أَوْ كَونُ الفِعْلِ صَحِيحًا أَوْ فَاسِدًا أَوْ رُخْصَةً أَوْ أَدَاءً أَوْ قَضَاءً إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ.
اسْمٌ مِن أسماءِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ومعناه: الذي بَلَغَ الغايَةَ في حَمْدِ الله تعالى والثَّناءِ عليه.
الصَّوتُ الذي يصدُرُ مِن الإنسانِ حال السُّعالِ.
الأَصْدِقَاءُ وَالصَّدِيقَاتُ الذِينَ يَزْنِي بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ سِرًّا.
مَا يَصِلُ إِلَى الإِنْسَانِ مِنْ ضَرَرٍ خَفِيفٍ فِي نَفْسِهِ أَوْ جِسْمِهِ أَوْ مَالِهِ.
ما يتوقف عليه وجود الشيء، وهو داخل فيه، كالأمور التي يتوقف عليها صحة الاعتقاد.
-
فرقة بدعية كلامية تنتسب إلى أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، بدأت أصولها بنزعات كلامية ، ثم خلطوا مذهبهم بكثير من أصول الجهمية والمعتزلة ، بل والفلاسفة أيضا ؛ وخالفوا الأشعري في كثير من أقواله .
أَطْرافُ أَجْفانِ العَيْنِ التي يَنْبُتُ عليها الشَّعْرُ وتَلْتقي عند التَّغْمِيضِ.
جماعة من فقراء الصحابة الذين كانوا يسكنون في صفة في مؤخر المسجد النبوي.
اسم يطلق على فرقة المعتزلة الوعيدية.
الوَارِثُونَ الَّذِينَ لَهُمْ نَصِيبٌ مُقَدَّرٌ فِي الشَّرْعِ.
مَنْ يَبْعَثُهُمُ الْقَاضِي إِلَى الْمُزَكِّينَ لِيَبْحَثُوا عَنْ أَحْوَال الشُّهُودِ وَيَسْأَلُوا عَنْهُمْ مَنْ يَعْرِفُ أَحْوَالَهُمْ.
القيود التي توثق بها الأيدي والأرجل.
كل ما اتخذ إلها من دون الله تعالى وكان له جسم أو صورة.
رجل أشقر يخرج في آخر الزمان يطلب الملك قبل ظهور المهدي.
مسائل الدين الكبار التي لا يعذر الإنسان بتركها سواء كانت اعتقادا أو قولا أو عملا.
الْمَدِينُ الـمَكْفُولُ عَنْهُ الْمُطَالَبُ بِنَفْسٍ أَوْ بِدَيْنٍ أَوْ عَيْنٍ.
مَادَّةٌ صَلْبَةٌ عَظْمِيَّةٌ تُغَطِّي أَطْرَافَ أَصَابعِ اليَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ مِنْ الإِنْسَانِ وَبَعْضِ الحَيْوَانِ.
الأَعْدامُ قَدِيمَةٌ لا ابْتِداءَ لها ولا أَوَّلَ.
مَن فَقَدَ الإبْصارَ بِكِلْتا عَيْنَيْهِ.
أَفْرادٌ مَخْصُوصُونَ يُسَاعِدَونَ صَاحِبِ وِلاَيَةٍ عَلَى أَعْمَالِهِ.
ذَهابُ بَصَرِ إِحْدَى العَيْنَيْنِ.
الأَمْوَالُ الحَاضِرَةُ نَقْدًا كَانَتْ أَوْ غَيْرَهُ.
الأعمال والأقوال الصادرة من البشر.
نواحي الأرض وما فيها من حوادث ومخلوقات، وأقطار السموات وما فيها من عجائب وآيات.
المغيب والاحتجاب.
الأَشْخَاصُ الذينَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ نَسَبٌ وَرَحِمٌ.
الشَّخْصُ الذي بُتِرَتْ إِحْدَى يَدَيْهِ أو رِجْلَيْهِ أو كِلْتاهُما.
الألفاظ المحتملة للمعاني الصحيحة والباطلة؛ بحيث لا يدرك معناها إلا بعد الاستفصال والاستفسار.
الجماعة العظيمة من الناس التي قد جمعها معنى، أو وصف شامل لها، كالدين والمذهب ونحو ذلك.
الزمن الذي له نهاية محددة.
الأمر: صفة من صفات الله تعالى الفعلية، وينقسم إلى قسمين: 1- أمر شرعي ديني، وهو ما أوحاه الله إلى رسله وأمر بالأخذ به، وهذا النوع مراد لنفسه مطلوب محبوب لذاته، ويتعلق بالإرادة الشرعية، ولا يكون إلا فيما يحبه الله ويرضاه، كالأمر بالصلاة والصيام وغير ذلك من العبادات. 2- أمر كوني قدري يتعلق بالإرادة الكونية، وهو الأمر الذي يأمر الله به المخلوقات فتكون بأمره، كأمر الله تعالى النار أن تكون بردا وسلاما على إبراهيم عليه السلام. والله سبحانه له الخلق والأمر؛ إذ هو الخالق الآمر الناهي، فكما أنه لا خالق سواه، فليس على الخلق إلزام ولا أمر ولا نهي إلا من خالقهم، كما أن خلقه للخلق فيه من التدبير القدري الكوني، وأمره فيه التدبير الشرعي الديني، فكما أن الخلق لا يخرج عن الحكمة، فلم يخلق شيئا عبثا، فكذلك لا يأمر ولا ينهى إلا بما هو عدل، وحكمة، وإحسان.
الغُلاَمُ الذِي خَلَا وجهُه مِنَ الشَّعْرِ.
رِجالٌ أَوْحَى اللهُ إليهم بِشَرعٍ لِأَنْفُسِهِمْ أَوْ أَمَرَهُمْ بِالتَبْليغِ إِلى قَوْمٍ مُوافِقينَ لَهُمْ في العَقِيدَةِ.
كُلُّ ما عُبِدَ مِن دُونِ اللهِ تعالى مِن حَجَرٍ، أو شَجَرٍ، أو صَنَمٍ أو نحو ذلك.
الطَّوَائِفُ وَالفِرَقُ المُبْتَدِعَةُ التِّي نَشَأَتْ بَيْنَ المُسْلِمِينَ.
كل من تمسك بالكتاب والسنة وعمل الصحابة رضي الله عنهم قولا وعملا واعتقادا، وجانب البدع وأهلها.
الكُفَّارُ الذِينَ يُقِيمونَ فِي بِلاَدِ المُسْلِمِينَ بِشُروطٍ خَاصَّةٍ.
أهل الشورى الذين يقدمون المشورة والنصيحة للحاكم ونحوه كالعلماء والكبراء وغيرهم.
المتبعون لسنة النبي صلى الله عليه وسلم اعتقادا وعملا، والملازمون لجماعة المسلمين.
من كانوا بين رسولين بحيث لم يرسل إليهم الأول ولم يدركوا الثاني.
الطوائف الذين اتخذوا علم الكلام وقواعده الفلسفية منهجاً في الاستدلال على مسائل الاعتقاد.
الذين اتَّبَعوا آثارَ السَّلَفِ مِن الماضِينَ، وكان لهم عِنايَة خاصَّة بِأحادِيثِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم جَـمْعاً وحِفْظاً ورِوايَةً وفَهْماً وعَمَلاً في الظَّاهِرِ والباطِنِ.
أَصْحابُ الرَّأْيِ والعِلْمِ الذين تُعرَضُ عَلَيْهِم الأُمورُ والقَضايا؛ لأَجْلِ النَّظَرِ فيها واعْتِمادِها والعَمَلِ بِها.
صَلاحِيَّةُ الإِنْسانِ لاكْتِسابِ الـحُقوقِ وأَداءِ الواجِباتِ والتَّصَرُّفاتِ.
ذووا القوة والصبر، وأصحاب الفضل وكمال الرأي، وأهل الثبات والجد ممن أوحى الله تعالى إليهم وأمرهم بتبليغ دينه، وهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام.
أهل الإيمان والتقوى الذين يراقبون الله تعالى في جميع شؤونهم فيلتزمون أوامره ويجتنبون نواهيه؛ خوفا من عذاب الله وسخطه، وتطلعا إلى رضائه وجنته.
مَا بَيْنَ الفَرِيْضَتَيْنِ في أَنْصِبَةِ زَكَاةِ الإِبِلِ وَالبَقَرِ وَالغَنَمِ.
الحَادِي عَشَرَ وَالثَّانِي عَشَرَ وَالثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ ذِيْ الحِجَّةِ.
أَيَّامُ الحادِي عَشَرَ والثَّانِي عَشَرَ والثَّالِثِ عَشَرَ مِن شَهْرِ ذِي الحِجَّةِ.
مَا تَأْكُلُهُ البَهائِمُ مِنَ العُشْبِ وَالنَّبَاتِ.
قَصِيرُ الذَّنَبِ مِن الـحَيّاتِ.
مَنْ حَدَثَ في جِلدِهِ بَياضٌ يَذْهَبُ معَه دَمُ الـجِلْدِ وما تَـحْتَهُ مِن اللَّحْمِ.
الشَّخْصُ الذي خَرَجَ صَدرُهُ، ودَخلَ بَطنُهُ وظَهرُهُ.
فُرُوجُ النِّساءِ.
اسْمُ مَكانٍ مُتَّسِع بالقُرْبِ مِن مَكَّةَ، يَنْزِلُهُ الحاجُّ بعد رَمْيِ الجِمارِ والنُّفْرَةِ مِن مِنىً.
كُلُّ ما جازَ انْفِصالُهُ عن الكُلِّ.
مَنْ لا يَسْتَطِيعُ النُّطْقَ بِكلامٍ يُفْهَمُ، سَواءً كان خِلْقَةً أو لِسَبَبٍ.
عِرْقٌ خارِجُ مِن القَلْبِ إذا انْقَطَعَ ماتَ صاحِبُهُ.
ما يُقامُ مِن الحِجارَةِ فَتُوقَدُ فيه النَّارُ.
ما بَقِي بعد إزالَةِ النَّجاسَةِ مِن لَونٍ أو رِيحٍ أو طَعْمٍ.
القَوْلُ المَرْوِيُّ عَنِ صَحَابِيٍّ أَوْ تَابِعِيٍّ.
تَفْضِيلُ الإِنْسانِ نَفْسَهُ أو قَرِيبَهُ بِنَفْعٍ دُنْيَوِيٍّ على غَيْرِهِ مِمَّن لَهُ فيه حَقٌّ أو حاجَةٌ.
الشَّخْصُ الرَّفِيعُ القَدْرِ المُفَضَّلُ على غَيْرِهِ.
الشَّرَفُ المُحكَمُ والمَجْدُ الأصِيلُ.
شَجَرٌ كَثِيرُ الأغْصانِ، طَوِيلُ السّاقِ، دَقِيقُ الأوراقِ، لا ثَمَرَ له يُؤكَلُ.
الشَّخْصُ الذي يَعْمَلُ لِغَيْرِهِ مُقابِلَ عِوَضٍ.
العِوَضُ المَبْذولُ في مُقابِلِ المَنْفَعَةِ.
الشَّخْصُ الذي ليس على وَجْهِهِ شَعْرٌ مِن الرِّجَالِ، وقد مَضَى أَوانُ طُلوعِ لِحْيَتِهِ.
رُسُلُ القاضِي وأعْوانُهُ المُوَكَّلونَ بإحْضارِ الخُصومِ إلى مَجلِسِ القَضاءِ.
ما يَتَرَكَّبُ الشَّيْءُ مِنْهُ ومِن غَيرهِ.
أَبْعَاضٌ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ مُشْتَمِلَةٌ عَلَى آيَاتٍ وَسُوَرٍ.
الذي لا يُبْصِرُ في الشَّمْسِ.
الأَمْوالُ التي أَوْقَفَها أَصْحابُها في سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مع بَقاءِ عَيْنِها ودَوامِ الاِنْتِفاعِ بِها.
أَجْزاءٌ مِنَ القُرْآنِ مُتَتَالِيَةٌ لَهَا عَلاَمَةٌ تـُمَيـِّزُهَا في المُصْحَفِ متسقةٌ تقرأ مُتَّصِلَةً في مدةٍ معلومةٍ.
أن يُطَلِّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ تَطْلِيْقَةً واحِدَةً في طُهْرٍ لم يُجامِعْها فيه، ويَتْرُكَها حتى تَنْقَضِيَ عِدَّتُها.
المَسَائِلُ العَمَلِيَّةُ الفَرْعِيَّةُ المُسْتَفَادَةُ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ.
المَعانِي والمَعارِفُ التي تَرِدُ على القَلْبِ مِن غَيْرِ قَصْدٍ ولا تَكَلُّفٍ ولا اِسْتِدامَةٍ.
عِرْقٌ خَفِيٌّ في جانِبِ العُنُقِ ومَوضِع الحِجامَةِ مِنْهُ.
حِيازَةُ الشَّيْءِ والحُصُولُ عَلَيْهِ.
جَبَلانِ يُطِلّان على المَسْجِدِ الحَرامِ بِمَكَّة، يُقال لأحدِهِما: أَبو قُبَيْسٍ، ولِلآخَرِ: قُعَيْقِعان.
صِفَةٌ ثَابِتَةٌ في النَّفْسِ تَصْدُرُ عَنْها أَفْعالٌ وأَقْوالٌ قابِلَةٌ لِلْمَدْحِ أو الذَّمِ.
الفَقِيرُ الضَّعِيفُ الذي لا مالَ لَهُ.
باطِنُ قَدَمِ الإِنْسانِ الذي لا يَمَسُّ الأَرْضَ عند المَشْيِ عَليها.
الرَّجُلُ الذي دَخَلَت عَيْنُهُ في رَأْسِهِ لِصِغَرِها.
مَن كانت إِحْدَى عَيْنَيْهِ سَوْداءُ والأُخَرى زَرْقاءُ.
اسْمٌ للأَخْلاقِ الحَسَنةِ والصِّفاتِ الجَمِيلَةِ المَطْلُوبَةِ شَرْعاً.
الطُّرُقُ وَالوَسَائِلُ التِّي نَتَوَصَّلُ بِهَا إِلَى مَعْرِفَةِ حُكْمٍ.
الحُجَجُ وَالبَراهِينُ التِّي نَتَوَصَّلُ بِهَا إِلَى مَعْرِفَةِ حُكْمٍ شَرْعِيٍّ.
الأَدِلَّةُ الَّتي تَثْبُتُ عَنْ طَرِيقِ النَّظَرِ وَالرَّأْيِ وَالاجْتِهَادِ.
مَصَادِرِ الشَّرْعِ الِإسْلامِي الَّتي لَمْ يُخَالِفْ فِي الأَخْذِ بِهَا عُلَمَاءُ الأُمَّةِ وَهِيَ: القُرْآنُ وَالسُّنَّةُ وَالإِجْمَاعُ وَالقِيَاسُ.
مَصَادِرُ التَّشْرِيعِ الإِسْلامِي الَّتي تَنَازَعَ العُلَمَاءُ فِي الأَخْذِ بِهَا كَقَوْلِ الصَّحَابِي وَنَحْوِهِ.
الجِلْدُ سَواءً كان مَدْبُوغًا أم لم يَكُن.
المَطْرُودُ المُهانُ المُبْعَدُ مِن الخَيْرِ.
مَا وَرَدَ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ مِنْ ثَنَاءٍ أَوْ سُؤَالٍ لِلَّهِ تَعَالَى بِجَلْبِ خَيْرٍ أَوْ دَفْعِ شَرٍّ.
تقع في بلاد الديلم شمال بلاد فارس.
تقع في أطراف الشام ناحية البلقاء بالقرب من أرض الحجاز.
نَتِنُ رَائِحَةِ الإِبِطِ مِنَ الرِّجَالِ.
الشَّخْصُ الذي يُدْغِمُ حَرْفًا في حَرْفٍ مِمَّا لا يُدْغَمُ في كَلامِ النَّاسِ.
تقعُ على الضفة الغربية بالقرب من نهر الأردن وعند شمال البحر الميت.
النَّهْرُ الصَّغِيرُ.
فَرْقُ ما بَينَ قِيمَةِ الصَّحِيحِ والـمَعِيبِ مِن ثَمَنِ المبيعِ.
اسْمٌ لِكُلِّ ما كان أَسْفَلَ القَدَمِ مِمّا تَسْتَقِرُّ عليْهِ.
السِّهامُ التي كانت العَرَبُ تَسْتَقْسِمُ بِها في الجاهِلِيَّةِ؛ طَلَباً لِمَعْرِفَةِ الخَيْرِ والشَّرِّ.
كُلُّ مَنْ أُلقِيَ القَبْضُ عَلَيهِ مِنْ قِبَلِ الأَعْداءِ، سَواءً كان ذلك في أَثْناءِ القِتالِ، أو في غَيْرِهِ.
ما نَزَلَ قُرآنٌ بِشَأنِهِ وَقْتَ وُقوعِهِ كَحادِثَةٍ أو سُؤالٍ أو قَوْلٍ أو فِعْلٍ.
فِرْقَةٌ مِن المُعتَزِلَةِ أتباعُ عَلِيٍّ الأسْوارِيِّ.
النَّصِيبُ فِي العَيْنِ المُشْتَرَكَةِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيرًا.
زَمَنُ بُلوغِ الطِّفْلِ مَعَ حُصُولِ الرُّشْدِ لَهُ.
مَن انْقَلَبَ شُفْرُ عَيْنِهِ أو جَفْنُها مِن أَسْفَلَ أو أَعْلَى.
واسِعُ جانِبَيِ الفَمِ مِن اليَمِينِ والشِّمالِ.
السَّوائِلُ والمائِعاتُ التي تُشْرَبُ ولا تُمْضَغُ، حَلالاً كانَتْ أو حَراماً.
شَجَرٌ يُدَقُّ وَيُسْتَعْمَلُ فِي غَسْلِ الثِّيَابِ وَالأَيْدِي وَنَحْوِهَا.
مُضْطَرِبُ الرُّكْبَتَيْنِ وَالعُرْقُوبَيْنِ. وَالعُرْقُوبُ: العَصَبُ الغَلِيْظُ فَوْقَ العَقِبِ والذي يَصِلُ القَدَمَيْنِ بِالسَّاقِ مِنْ الإِنْسَانِ.
الشَّخْصُ الذِي يَتِمُّ التَّصَرُّفُ نِيَابَةً عَنْهُ لِصَالِحِهِ وَإِلَيْهِ تَنْصَرِفُ آثَارُهُ.
الْمَدْيُونُ الـمَكْفُولُ عَنْهُ الْمُطَالَبُ بِنَفْسٍ أَوْ دَيْنٍ أَوْ عَيْنٍ.
الدَّابَّةُ الَّتِي يَتَدَانَى فَخْذَاهَا، وَيَتَبَاعَدُ حَافِرَاهَا، وَيَلْتَوِي رُسْغَاهَا.
مَحَلُّ الحُكْمِ المُشَبَّهِ بِهِ والمَقِيسُ عَلَيْهِ.
الأَعْضاءُ البارِزَةُ الـمُتَّصِلَةُ بِجِسْمِ الإنْسانِ.
كُلُّ ما يُؤْكَلُ عادَةً، ويَكونُ بِهِ قِوامُ البَدَنِ.
الـمادَّةُ النَّامِيَةُ في أَطْرافِ الأَصابِعِ.
الهَزِيلُ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعامِ.
مَنْ لا يَنْطِقُ بِالكَلامِ العَرَبِيِّ الفَصِيحِ وإنْ كان عَرَبِيّاً.
سُكَّانُ البَادِيَةِ مِنَ العَرَبِ.
الذي يَمِيلُ إلى أَحَدِ جانِبَيْهِ في مِشْيَتِهِ بِسَبِبِ عِلَّةٍ في إِحْدى رِجْلَيه.
الحَيَوَانُ الَّذِي يَمِيلُ ذَنَبُهُ إِلَى أَحَدِ الجَانِبَيْنِ.
الإِنْسَانُ الَّذِي لَا يُبْصِرُ لَيْلًا وَيُبْصِرُ نَهَارًا.
الأجْزاءُ المُتَمَيِّزَةُ عن غَيْرِها مِن مَجموعِ بَدَنِ الإِنْسانِ أو الحَيوانِ.
الأَمَاكِنُ التي اعْتَادَتْ الإِبِلُ النُّزولَ فِيهَا.
العَلاماتُ الـمَنْصُوبَةُ في أَماكِنَ مُعَيَّنَةٍ شَرْعاً لِبَيانِ حُدُودِ الحَرَمِ المكيِّ والمدنيِّ.
الأشْخاصُ الذين يُعَيِّنُهُم وَلِيُّ الأَمْرِ لِمُساعَدَةِ القاضِي في القِيامِ بِأَعْمالِهِ.
الإِنْسَانُ الَّذِي الْتَصَقَ الغُبَارُ بِبَعْضِ أَعْضَائِهِ.
الغاياتُ والحِكَمُ المَقْصُودَةُ بِالأَفْعالِ والأَحْكامِ.
الشَّخْصُ الذي لم يُخْتَنْ.
المُتَباعِدُ الفَخِذَيْنِ الذي يَتَقارَبُ عَقِباهُ وتَنْكَشِفُ ساقاهُ في المَشْيِ.
كُلُّ مَا يَصْدُرُ عَنِ العِبَادِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ أَوْ اعْتِقَادٍ.
الأَيْمَانُ التِّي وَرَدَتْ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ بِقَصْدِ تَحْقِيقِ الخَبَرِ وَتَأْكِيدِهِ سَوَاءً كَانَتْ ظَاهِرَةً أَوْ خَفِيَّةً.
ما ارْتَفَعَ مِن الأَرْضِ وعَلا على ما حَوْلَهُ، كَالتَلِّ الصَّغِيرِ والرّابِيَةِ.
الشَّاةُ المُسَمَّنَةُ الْمُعَدَّةُ لِلْأَكْلِ.
مَرَضٌ يَقَعُ في العُضْوِ فَيَتْلَفُ شَيْئاً فَشَيْئاً حتَّى يَموتَ صاحِبُهُ.
تَنَاوَلُ مَا نَهَى الشَّارِعُ عَنْهُ سَوَاءً كَانَ بِأَكْلٍ أَوْ لُبْسٍ أَوْ رُكُوبٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ.
التَّغَذِي بِالطَّعامِ الحَلالِ البَيِّنِ مِن حيث ذاتُهُ وكَسْبُهُ مِن غَيْرِ إِسْرافٍ ولا مَعْصِيَةٍ.
كُلُّ ما يَسْتُرُ الـجِسْمَ أو جُزْءًا مِنْهُ مِنْ صُوفٍ أو جِلْدٍ أو غيرِهما.
الشَّخْصُ الذي يُبْدِلُ حَرْفًا بِحَرْفٍ غَيْرِهِ؛ لِعِلَّةٍ في لِسانِهِ.
اللَّحْمُ البَارِزُ بَيْنَ الظَّهْرِ وَالفَخِذِ.
اللَّحْمُ البارِزُ بين الظَّهْرِ والفَخِذِ.
المَرْأةُ الـمَمْلوكَةُ لِسَيِّدهَا.
الآيَاتُ الَّتي تَضَمَّنَتْ تَشْبِيهَ شَيْءٍ بِشَيْءٍ أَوْ مَعْنًى رَائِعٍ بِإِيجَازٍ لِتَقْرِيبِ المَعَانِي أَوْ كَشْفِ الحَقَائِقِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
كُلُّ ما يَتَمَلَكُّهُ الإنسانُ وكان لَهُ قِيمَةٌ.
جَمِيعُ ما ظَهَرَ على وَجْهِ الأَرْضِ مِن الخَلْقِ.
اسْمٌ لِلْإِبِلِ والبَقَرِ والغَنَمِ.
بَقايا البِناءِ بعد هَدْمِهِ.
زوجةُ الرَّجُلِ وقَرابَتُهُ الذين تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُم.
العُلَمَاءُ الذِينَ تَحَقَّقَتْ فِيهِمْ الشُّرُوطُ اللَّازِمَةُ لِاسْتِخْراجِ الأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ مِنْ أَدِلَّتِهَا.
أَقارِبُ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم المُؤمِنون بِهِ الذين تَحرُمُ عَليهِم الصَّدَقَة، وهم بَنو هاشِم، وبَنو المُطَّلِب، وأزواجُهُ الطّاهِراتُ.
الأَعْداءُ الكُفّارُ الذين لَيْسَ بَيْنَهُم وبين الـمُسْلِمينَ عَهْدٌ ولا ذِمَّةٌ.
القَائِمُونَ بِحُقوقِ الدَّوْلَةِ مِنَ الجَيْشِ وَالعُمَّالِ الذِّينَ كُتِبَتْ أَسْمَاؤُهُمْ فِي دَفْتَرٍ خَاصٍّ.
أَهْلُ الفِقْهِ فِي الدِّينِ.
الأَقَارِبُ الذِينَ مِنْ جِهَةِ الأَبِ فَقَطْ.
السُّكَّانُ القُدَمَاءُ لِأَرْضٍ مُعَيَّنَةٍ عَيَّنَهَا لَهُمْ الحَاكِمُ المُسْلِمُ ابْتِدَاءً.
اليَهُودُ وَالنَّصَارَى بِفِرَقِهِمُ المُخْتَلِفَةِ.
جَمَاعَةٌ مِنَ النَّاسِ يَتَّخِذُونَ مَكَانًا لِلسُّكْنَى.
قَضايا ومُقَدِّماتٌ تحصُلُ في الإنسانِ مِن جِهَةِ قُوَّتِهِ العَقْلِيَّةِ مِن غَيْرِ سَبَبٍ يُوجِبُ التَّصدِيقَ بِها.
سُوَرُ القُرْآنِ التِّي تَبْدَأُ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ النَّبَأِ إِلَى آخِرِ سُورَةِ الضُّحَى.
مِكْيالٌ شَرْعيٌّ مِقْدارُهُ سِتُّونَ صاعاً بِصاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ.
يقع بين مكة والطائف على طريق الحاج القادم من بلاد العراق غرب جزيرة العرب.
الأَزْمِنَةُ الـمُقَدَّرَةُ شَرْعاً لأَداءِ الصَّلاةِ.
الأَزْمِنَةُ التي كَرِهَ الشّارِعُ الصَّلاةَ فِيها.
مَنْ لَا زَوْجَ لَهُ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ سَوَاءً تَزَوَّجُوا مِنْ قَبْلُ أَوْ لَمْ يَتَزَوَّجُوا.
اليَوْمُ الثَّالِثَ عَشَرَ وَالرَّابِعَ عَشَرَ وَالْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ عَرَبِيٍّ.
المَرْأَةُ التي لا زَوجَ لها، سواء ماتَ عنها زَوْجُها أو طَلَّقَها.
تقع على ساحل بحر القلزم على الحدود بين الحجاز والشام.
تَوْكيدُ القَوْلِ بِذِكْرِ مُعَظَّمٍ بِصِيغَةٍ مَخْصُوصَةٍ.
مَرَضٌ يَحْدُثُ في باطِنِ الدُّبُرِ يَشْتَهِي مَن أُصِيبَ بِهِ أن يُوطَأَ في دُبُرِهِ.
فاكِهَةٌ مِن شَجَرٍ حِمْضِيٍّ، وثَمَرُهُ كاللَّيْمُونِ الكِبارِ، ذَهَبِيُّ اللَّوْنِ، ذَكِيُّ الرّائِحَةِ.
ماءٌ مُرٌّ شَدِيدُ المُلوحَةِ مِمّا لا يُنْتَفَعُ بِهِ في شُرْبٍ أَو زَرْعٍ أو غيرِهِما.
العِوَضُ أو البَدَلُ الذي يَدْفَعُهُ المُسْتَأجِرُ لِلمُؤجِّرِ في مُقابَلَةِ المَنْفَعَةِ المَعقودِ عليها.
يقعُ شمال المدينة المنورة، غرب جزيرة العرب.
الأُنْثى التي وَلَدَها أَبُوكَ وأُمُّكَ، أو أَحَدُهُما.
ذَكَرُ الرَّجُلِ.
الحُدودُ والعَلاماتُ الفاصِلَةُ بين الأَرَضِينَ والدُّورِ ونَحْوِ ذلك.
أَقارِبُ الشَّخصِ وأهْلُ بَيْتِهِ الذين يَتَقَوّى بِهِم.
لَقَبٌ عِنْدَ النَّصَارَى يُطْلَقُ عَلَى مَنْ هُوَ فَوْقَ القِّسِّيسِ وَدُونَ الـمِطْرَانِ.
مَجْمُوعَةُ القَوَاعِدِ وَالطُّرُقِ الصَّحِيحَةِ الَّتِي يُحْتَاجُ إِلَيْهَا لِلْوُصُولِ إِلَى مَعَانِي القُرْآنِ الكَرِيمِ.
عِلْمٌ تُعْرَفُ بِهِ أَدِلَّةُ الفِقْهِ العَامَّةُ وَكَيْفِيَةُ الاسْتِفَادَةِ مِنْهَا وَحَالُ المُسْتَفِيدِ.
اسْمٌ لِما يُذَكَّى مِن النَّعَمِ في أيّامِ عِيدِ النَّحْرِ بِنِيَّةِ التَّقَرُّبِ إلى اللهِ تعالى، على صِفَةٍ مَخْصُوصةٍ.
سُورَةُ الفَاتِحَةِ التِّي تُفْتَتَحُ بِهَا الكِتَابَةُ فِي المُصْحَفِ وَالقِرَاءَةُ فِي الصَّلاَةِ.
مَنْ لا يُـحْسِنُ قِراءَةَ الفاتِـحَةَ لا مِنْ حِفْظِهِ ولا مِن الـمُصْحَفِ، وإنْ كان يُحْسِنُ غَيْرَها.
الجَماعَةُ العَظِيمَةُ مِن النَّاسِ التي قد جَمَعَها مَعْنىً أو وَصْفٌ شامِلٌ لَها كالدِّينِ والمَذْهَبِ ونحوِ ذلك.
زَوْجاتُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ اللَّاتِي دَخَلَ بِـهِنَّ.
مَسْأَلَةٌ في الـمِيراثِ اجْتَمَعَ فيها سَبْعَ عَشْرَةَ أُنْثَى، وهنّ: ثَلاثُ زَوْجاتٍ، وجَدَّتان، وأَرْبَعُ أَخَواتٍ لأُمٍّ، وثَمانِي أَخَواتٍ شَقِيقاتٍ أو لأَبٍ.
الجِلْدَةُ التي تَحْتَ العَظْمِ فَوْقَ الدِّماغِ.
لَقَبٌ لِـمَسْأَلَةٍ مِنْ مَسائِلِ الـمِيراثِ تَضُمُّ: زَوْجًا وأُمًّا وأُخْتَيْنِ شَقِيقَتَيْنِ أو لأبٍ واثْنَيْنِ فَأَكْثَرَ مِن الإِخْوَةِ لأُمٍّ.
سُورَةُ الفاتِـحَةِ الَّتي تُفْتَتَحُ بِهَا الكِتَابَةُ فِي المُصْحَفِ وَالقِرَاءَةُ فِي الصَّلاةِ.
الأَمَةُ التي وَلَدَتْ مِن سَيِّدِها في مِلْكِهِ، سَواء كان الوَلَدُ حَيّاً، أم مَيِّتاً.
مَجْمُوعَةُ الصّفَاتِ الّتِي تُمَيِّزُ المَرْأَةَ عَنِ الذَّكَرِ.
الخُصْيَتانِ.
ما يَدُلُّ على صِفَةِ الشَّيْءِ وحَقِيقَتِهِ.
مِعْيارٌ يَخْتَلِفُ مِقْدارُهُ باخْتِلافِ الـمَوزُونِ والبُلْدانِ.
كُلُّ قَرِيبٍ لا يَرِثُ بِالفَرْضِ ولا بِالتَّعْصِيبِ، ذُكُوراً كانُوا أو إِناثاً.
حُكّامُ البَلَدِ ونُوّابُهُم الذين تَلزَمُ طاعَتُهُم مِن الأُمَراءِ والوُلاةِ.
تَلْقِيحُ النَّخْلِ.
فرقة من الخوارج ينتسبون إلى عبد الله بن إباض التميمي.
فِرارُ العَبْدِ مِن سَيِّدِهِ إلى خارِجِ بَلَدِهِ؛ قَصْدًا وتَـمَرُّدًا.
إزالَةُ رابِطَةِ الزَّوجِيِّةِ بين الرَّجلِ والمَرأةِ بِرَفْعِ عَقْدِ النِّكاحِ بينَهما.
إيجاد شيء وإنشاؤه على غير مثال سابق.
تَغْيِيرُ حَرْفٍ بِحَرفٍ أو حَركَتِهِ بِحرَكَةٍ أخرى أثناءَ قِراءَةِ القُرآنِ في الصَّلاةِ.
باطِنُ المَنْكِبِ.
إِسْقاطُ حَقٍّ أو مالٍ ثَابِتٍ في ذمَّةِ غيره له.
إعطاءُ الشَّخصِ لِآخَر شَيئاً من مالٍ أو نَحوِهِ؛ لِأجلِ أن يُكافِئهُ عليه.
مُوَافَقَةُ الطَّالِبِ لِمَا طَلَبَ بِالفِعْلِ أَوِ القَوْلِ أَوِ الإِشَارَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
الإجابة: صفة فعلية ثابتة لله عز وجل بالكتاب والسنة، والمجيب اسم من أسمائه تعالى؛ إذ هو سبحانه المجيب لدعوة الداعي إذا دعاه في أي مكان كان، وفي أي وقت من الأوقات، فلا يشغله سمع عن سمع، ولا تختلف عليه المطالب، ولا تشتبه عليه الأصوات، فيكشف الغم، ويذهب الهم، ويفرج الكرب، الذي ينيل سائله ما يريد، ولا يقدر على ذلك غيره. وإجابته تعالى نوعان: أحدهما: إجابة عامة لكل من دعاه دعاء عبادة، أو دعاء مسألة، فهو المجيب إجابة عامة للداعين كما وعدهم بذلك، مهما كانوا، وعلى أي حال كانوا، بحسب ما تقتضيه حكمته؛ وهذا مما يستدل به على كرم المولى وشمول إحسانه للبر والفاجر، ولا يدل بمجرده على حسن حال الداعي الذي أجيبت دعوته، إن لم يقترن بذلك ما يدل عليه، وعلى صدقه، وتعين الحق معه، كسؤال الأنبياء ودعائهم لقومهم وعلى قومهم، فيجيب الله دعاءهم. الثاني: إجابة خاصة للمستجيبين له، المنقادين لشرعه، وهو المجيب أيضا للمضطرين، ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين، وقوي تعلقهم به طمعا، ورجاء، وخوفا. والله تعالى يستجيب الدعوات، ويقضي الحاجات؛ لأن الخير كله بيده، فمن كانت له حاجة؛ كشفاء مريض، أو تيسير عسير، أو زوال فقر، أو رد غائب، أو غيرها؛ فلينزلها بربه ولا ينزلها بالخلق.
الإِذْنُ فِي الرِّوَايَةِ لَفْظًا أَوْ كِتَابَةً.
إناءٌ يُستَعمَلُ لِغَسْلِ الثِّيابِ ونَحوِ ذلك.
الإِسْراعُ في إِتْمامِ قَتْلِ الجَرِيحِ.
الإحياء: صفة فعلية من الصفات الاختيارية المتعدية القائمة بالرب سبحانه وتعالى، ومتعلقة بقدرته ومشيئته، وقد اختص الله بها، وهي تعني إعادة الحياة إلى الميت، أو إيجادها ابتداء فيه، وهي دليل على قدرته تعالى على بدء الخلق وإعادته، وأنه هو الذي أحيا الخلق من العدم، ثم يميتهم، ثم يبعثهم كلهم ليوم الجمع.
اجْتِنابُ الـمَرْأَةِ كُلَّ ما يَدْعُو إلى نِكاحِها مِن الزِّينَةِ وما في مَعناها مُدَّةً مَـحْدُودَةً بعد وَفاةِ زَوجِها.
التَّأْثِيرُ بِالنّارِ ذاتِ اللَّهَبِ على الشَّيءِ.
نِيَّةُ الدُّخُولِ في أَحَدِ النُّسُكَيْنِ: الحَجِّ أو العُمْرَةِ.
مَنْعُ الخَوْفِ أو المَرَضِ أو نحو ذلك المُحْرِمَ مِن المُضِيِّ في العُمْرَةِ أو الحجِّ ابْتِداءاً أو دَواماً، كُلًّا أو جُزْءاً.
مَجْمُوعَةٌ الصِّفاتِ والشُّروطِ التي إذا تَوَفَّرَت في الشَّخْصِ الزّانِي اسْتَحَقَّ الرَّجْمَ.
إِدامَةُ وَصْلِ البَيْتِ الحَرامِ وعِمارَتُهُ بِالحَجِّ والعُمْرَةِ دُونَ انْقِطاعٍ.
إِظْهارُ العَمَلِ بِشَعِيرَةٍ مِنْ شَعائِرِ الإِسلامِ والدَّعْوَةُ إِليها بعد إِهْمالِها.
إِعْمارُ اللَّيْلِ أو أَكْثَرِهِ بِالعِبادَةِ، كالصَّلاةِ، والذِّكْرِ وقِراءَةِ القُرآنِ، ونحوِ ذلك.
الخضوع والتسليم لله تعالى في أمره الشرعي والكوني مع طمأنينة القلب.
إِرَادَةُ وَجْهِ اللهِ تَعَالَى بِالأَقْوَالِ وَالْأَفْعَالِ وَضِدُّهُ الرِّيَاءُ.
عَدَمُ وَفَاءِ الشَّخْصِ بِمَا الْتَزَمَهُ وَعَقَدَهُ.
رِوَايَةُ الرَّاوِي لِلحَدِيثِ عَنْ شَيْخِهِ بِلَفْظِ: أَخْبَرَنَا أَوْ أَخْبَرَنِي.
إِعْطاءُ مَنْفَعَةِ الـخادِمِ لِمن يَقومُ الخادمُ بِحاجاتِهِ ويَرْعى شُؤونَهُ.
الإِعْلامُ بإِجازَةِ التَّصَرُّفِ في الشَّيْءِ والرّخْصَةِ فِيهِ لِـمَن كان مَمْنوعاً مِنْهُ شَرْعاً.
الإرادة الكونية: هي الإرادة المتعلقة بالخلق والإيجاد، والشاملة لجميع الموجودات والحوادث، وكل ما يقع في هذا الكون من خير وشر، ومن كفر وإيمان، ومن طاعة ومعصية، وهي التي يقال عنها: ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.
مِن أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ والجَماعَةِ إِثْباتُ صِفَةِ الإرادَةِ للهِ تعالى، وهي قِسْمانِ: 1- الإرادَةُ الشَّرْعِيَّةُ: نِسْبَةً إلى الشَّرْعِ، وهو: دِينُ اللهِ تعالى وطَرِيقُهُ المُوصِلُ إلَيْهِ، وهي الإرادَةُ الصَّادِرَةُ عن عِلْمِ اللهِ المُطْلَقِ، والمُلازمَةُ لِلْمَحَبَّةِ والرِّضا بِالشَّيْءِ المُرادِ، وتُسَمَّى أيضاً: الإرادَة الدِّينِيَّة، ومِثالُها: إرادَةُ اللهِ تعالى مِن العِبادِ إِقامَةَ الصَّلاةِ، وهذا النَّوْعُ مِن الإرادَةِ لا يسْتَلْزِمُ وُقُوع المُرادِ، إلّا إذا تَعَلَّقَت بِه الإرادَةُ الكَوْنِيَّةُ. 2- الإرادَةُ الكَوْنِيَةُ: نِسْبَةً إلى الكَوْنِ، وهو: الوُجودُ، أي: أنَّها تَتَعَلَّقُ بِالخَلْقِ والإيجادِ، ولا تَستَلْزِمُ مَحبَّةَ المُرادِ، وتَصْدُرُ عن قُدْرَةِ اللهِ المُطْلَقَةِ، فهي مَشِيئَتُهُ تعالى الشَّامِلَةُ، وقُدْرَتُهُ النَّافِذَةُ، التي ليس لِأَحَدٍ الخُروج مِنها.
صَبُّ السّائِلِ وسَكْبُهُ مِن أَعلى لأسفل.
تأخير العمل وإخراجه من الإيمان.
ظهور أمر خارق للعادة دال على بعثة نبي قبل بعثته.
اشْتِهاءُ النِّساءِ والحاجَةُ إِلَيْهِنَّ.
إِرْكابُ راكِبِ الدّابَّةِ شَخْصاً غَيْرَهُ خَلْفَهُ.
الدِّلالَةُ على الخَيْرِ والمَصْلَحَةِ، سواء كانت دُنيَوِيَّةً أو أخرَوِيَّةً.
تَعْيِينُ الإمامِ شَيْئاً مِنْ بَيْتِ المالِ لبَعضِ مُسْتَحَقِّيهِ.
إِعْطاءُ مَنافِعِ العَقارِ.
فرقة من غلاة الشيعة نسبة إلى إسحاق بن محمد النخعي الكوفي.
أَنْ يَجْعَل ثَوْبَهُ عَلَى رَأْسِهِ أَوْ كَتِفِهِ وَيُرْسِل أَطْرَافَهُ مِنْ جَانِبَيْهِ، دُونَ رَفْعِ أَحَدِهِمَا وَتَحْتَهُ مَا يَسْتُرُ عَوْرَتَهُ.
السفر برسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس ليلا على البراق، ورجوعه من ليلته.
طائفة باطنية تنسب إلى إسماعيل بن جعفر الصادق الذين يعتقدون بضرورة وجود إمام معصوم منصوص عليه من نسل محمد بن إسماعيل، مع الإيمان بالتقية، والقول بالتناسخ.
حِكَايَةُ طَرِيقِ الحَدِيثِ الذِي وَصَلَ بِهِ إِلَيْنَا.
أَوَّلُ وَقْتِ صَلاةِ الضُّحَى بَعْدَ طُلُوْعِ الشَّمْسِ وَتَنَاهي ضَوْئِهَا، وَارْتِفَاعُهَا قَدْرَ رُمْحٍ.
حَدِيدَةٌ دَقِيْقَةُ الطَّرَفِ يَخِيْطُ بِهَا الإِسْكَافُ - وَهُوَ الخَرَّازُ- النِّعَالَ.
الاسْتِمَاعُ الحَسَنُ مَعَ حضُورِ القَلْبِ.
مَرْبَطُ الدَّوابِ ومَأواهُم كالخَيْلِ ونَحوِها.
إبْطالُ الحُكْمِ الأَوَّلِ والرُّجوعُ عنه، إمّا لِغَلَطٍ أو نِسْيانٍ.
مجاوزة الحد في مدح البشر والكذب في ذلك.
رَفْعُ القُيودِ عَنِ التَّصَرُّفِ وَغَيْرِهِ.
النَّظَرُ قَصْدًا إِلَى مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ.
إحياء الله الخلق في قبورهم بعد موتهم للسؤال، وبعثهم يوم القيامة للحساب والجزاء.
مُسَاعَدَةُ غَيْرِه لِإتْمامِ مُرَادِهِ وَتَحْقِيقِ غَايَتِهِ.
إظهار صدق النبي صلى الله عليه وسلم في دعوى الرسالة بإظهار عجز العرب وغيرهم عن معارضة القرآن.
بَذْلُ الشَّيْءِ وَدَفْعُهُ لِلْغَيْرِ عَلَى سَبِيلِ التَّمْلِيكِ.
التَّكْلِيفُ بِالمَشَاقِّ الخَارِجَةِ عَنْ قُدْرَةِ الإِنْسَانِ وطَاقَتِهِ.
عَدَمُ الـمَاءِ الذي يُتَطَهَّرُ بِهِ بَعْدَ الطَّلَبِ حَقِيقَةً أَوْ حُكْمًا.
المُبَالَغَةُ فِي إِعْلاَمِ الشَّخْصِ بِخَطَرٍ وَنَحْوِهِ مَعَ تَخْوِيفٍ.
عدم قُدْرة الشَّخص على النَّفَقَةِ أو أَداءِ ما عليه مِن حُقوقٍ مالِيَّةٍ بِمالٍ ولا كَسْبٍ لافتِقارِهِ وضِيقِ حالِهِ.
إِخْبَارُ غَيْرِه بِمَا يَجْهَلُهُ.
تَحْرِيضُ الحَيَوَانِ عَلَى الصَّيْدِ بِالصِّيَاحِ وَنَحْوِهِ.
تَجْهِيزُ المُجَاهِدِ وَإِرْسَالُهُ لِقِتَالِ العَدُوِّ بِالمَالِ وَالسِّلاَحِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
الخِيَانَةُ فِي الشَّيْءِ الذِي يُؤْتَمَنُ عَلَيْهِ.
إِحْكامُ قَفْلِ البابِ ونَحْوِهِ حتّى لا يَنْفَتِحَ.
فُقْدانُ الحِسِّ والوَعْيِ والحَرَكَةِ بِسَبَبِ الـمَرَضِ.
الرُّجُوعِ مِنْ مِنًى إلَى مَكَّةَ يَوْمَ النَّحْرِ.
الإخبار بالحكم الشرعي لمن سأل عنه دون إلزام به.
مُجَاوَزَةُ الحَدِّ المَشْرُوعِ فِي قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ.
حُصُولُ ما يَصِيرُ بِهِ الصّائِمُ مُفْطِراً حَقِيقَةً أو حُكْمًا.
تَحْوِيلُ حَرْفِ النُّونِ السَّاكِنَةِ أَوْ التَّنْوِينِ إلى حَرْفِ المِيمِ نُطْقًا عِنْدَ مُلاَقَاةِ البَاءِ مَعَ مُرَاعَاةِ الغُنَّةِ وَالإِخْفَاءِ.
أَنْ يُجَامِعَ الرَّجُلُ ثُمَّ يَفْتُرَ ذَكَرُهُ بَعْدَ الْإِيلَاجِ فَلَا يُنْزِلُ.
رياسة تامة تتعلق بالعامة والخاصة، لتحقيق مصالحهم في أمور دينهم ودنياهم.
فرقة شيعية ضالة تحصر الإمامة في اثني عشر إماماً معصوماً من الخطأ والنسيان واقتراف الصغائر والكبائر، مع الإيمان بالرجعة والغَيبة واستعمال التقية، وغير ذلك.
الاِمْتِناعُ عن جَمِيعِ الـمُفَطِّراتِ مِن أَكْلٍ وشُرْبٍ وجِماعٍ نحْوِ ذلك.
كتاب الله تعالى الذي أنزله على عيسى عليه السلام، فيه هدى ونور وموعظة ومصدقاً لما بين يديه من التوراة، والذي حرفه النصارى بعد رفع عيسى -عليه السلام- ونسخت أحكامه بالقرآن الكريم.
ابتداء الشيء وخلقه على مثال لم يسبق إليه.
رَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ عند الدُّخُولِ في الإحْرامِ بالحجِّ أو العُمرَةِ.
تَرْكُ العَمَلِ بِمَدْلُوْلِ أَحَدِ الدَّلِيْلَيْنِ المُتَعَارِضَيْنِ عِنْدَ عَدَمِ إِمْكَانِ الجَمْعِ.
الإتْيانُ بِصَلاةِ الوِتْرِ في اللَّيْلِ.
خلق الأشياء وإنشاؤها من غير مثال سابق.
صَبُّ اللَّبَنِ وَنَحْوِهِ فِي الحَلْقِ لِيَصِلَ إلَى الجَوْفِ.
الاعتقاد الجازم بوجود الله تعالى، وأنه الرب الخالق المالك المدبر، وأنه المستحق للعبادة وحده، وأن له الأسماء الحسنى والصفات العلى، وأنه واحد لا شريك له في ذلك كله.
التصديق الجازم بكل ما أخبر به الله تعالى في كتابه، وما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في سنته مما يكون بعد الموت.
استعمال كلام يحتمل معنيين أحدهما حق والآخر باطل؛ بقصد إظهار الباطل.
الاِمْتِناعُ عن قَبولِ الشَّيءِ ورَفْضُهُ.
ما لا يتعلَّقُ به إلزامٌ بالتَّركِ أو الفعلِ لذاتِهِ.
باطِنُ المَنْكِبِ مِن الإنْسانِ.
وَقْتُ ظُهورِ الشَّيْءِ وتَهْيِئَتِهِ.
تَأْخِيرُ صَلاةِ الظُّهْرِ عن أَوَّلِ وَقْتِها إلى آخِرِ وَقْتِها عند شِدَّةِ الـحَرِّ.
الـحَرِيرُ الـمَنْقُوضُ قَبْلَ أن تَـخرُجَ الدُّودَةُ مِن الشِّرْنِقَةِ.
وِعاءٌ لَهُ عُرْوَةٌ وخُرطُومٌ يَنْصَبُّ منه السَّائِلُ.
اليَأْسُ مِن الخَيْرِ.
إِيصالُ ما فِيهِ بَيانٌ وإِفْهامٌ.
الغُمُوضُ وعَدَمُ البَيانِ.
جَعْلُ التُّرابِ على الشَّيءِ بِقَصدِ التَّطْهِيرِ أو نحوِ ذلك.
إحْكامُ الأمْرِ وضَبْطُهُ، ومَنْعُ وُقوعِ الفَسادِ والخَلَلِ فِيهِ.
إفْسادُ شَيْءٍ بإهْلاكِهِ، أو بِإذْهابِ مَنفَعَتِهِ بِفِعْلِ حَيوانٍ أو غَيرِهِ.
إكمالُ العَبْدِ مَناسِكَ الحَجِّ والعُمْرَةِ بعد الشُّرُوعِ فِيهِما.
جِماعُ الرَّجِلِ زَوجَتَهُ.
إقامَةُ الدَّلِيلِ على صِحَّةِ الادِّعاءِ أمامَ القاضِي في مَجْلِسِ القَضاءِ على حَقٍّ أو واقِعَةٍ مِن الوَقائِعِ.
الذَّنْبُ الذي يَسْتَحِقُّ عليه فاعِلُهُ الذَّمَّ والعُقوبَةَ.
حَجَرٌ أَسْوَدُ يَمِيلُ إلى الحُمْرَةِ يُدَقُّ ويُصْنَعُ مِنْهُ كُحْلٌ لِلْعَيْنَيْنِ.
إِلْزَامُ مَن لَهُ وِلايَةٌ غَيْرَهُ على تَصَرُّفٍ تَحْقِيقًا لِحُكْمِ الشَّرْعِ.
إضْرارُ العامِلِ على الزَّكاةِ بالمُزَكِّي في أخذِهِ من الجَيِّد من بهِيمَةِ الأنعامِ دون الوَسَطِ مِنها.
فِعْلُ ذَنْبٍ عَظيمٍ يَقَعُ عَنْ قَصْدٍ سَواءٌ أَكَانَ ذَلِكَ في حَقِّ المَولى أَوْ في حَقِّ العِبَادِ.
إِسَالَةُ مَاءٍ وَإِدْخَالُهُ إِلَى أَرْضٍ مَمْلُوكَةٍ لَهُ أَوْ مَمْلُوكَةٍ لِغَيْرِهِ.
وُقُوعُ الفِعْلِ مِنَ المُكَلَّفِ وُقُوعًا كَافِيًا لِسُقوطِ الطَّلَبِ بِهِ مَرَّةً أُخْرَى.
اتِّفاقُ الـمُجْتَهِدِينِ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَعْدَ زَمانِهِ في عَصْرٍ مِن العُصورِ على حُكْمٍ شَرْعِيٍّ.
إِيرَادُ الكَلَامِ عَلَى وَجْهٍ يَـْحَتِمُل مَعَانٍ مُتَعَدِّدَة.
إنْزالُ الجَنِينِ وإسْقاطُهُ مِن الرَّحِمِ قبل أن يَسْتَكمِلَ الخَلْقَ أو مُدَّةَ الحَمْلِ.
الإحاطَةُ: هي إِدْراكُ الشَّيْءِ مِن جَمِيعِ جِهاتِهِ، والمُحِيطُ بِالشَّيْءِ هو مَن يعَلْمُ وجُودَهُ وصِفَتَهُ وكَيْفِيَّتَهُ، وذلك لا يكون إلَّا للهِ تعالى. والإحاطَةُ قِسْمانِ: 1- إحاطَةٌ مَنْفِيَّةٌ: وهي إِحاطَةُ المَخْلوقِ، فالعِبادُ لا يُمْكِنُهم أن يُدْرِكُوا صِفات اللهِ وأَفْعالَه وذَاتَه إِدْراكاً كامِلاً ظاهِراً وباطِناً؛ فلا يُحِيطونَ بِاللهِ لا حِسّاً ولا عِلْماً، أي: لا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ جَلَّ وعَلا، وهذا فيه نَفْيُ الإحاطَةِ الحِسِّيَّةِ، وأيضاً: لا يُدْرِكونَ وَصْفَهُ جَلَّ وعَلا إِدْراكاً كامِلاً، وهذا فيه نَفْيُ الإحاطَةِ العِلْمِيَّةِ، وذلك؛ لأنَّهُ ليس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ؛ ولأنَّهُ الكَبِيرُ الواسِعُ العَظِيمُ، وإذا نَظَرَ الإنْسانُ إلى رَبِّهِ يَوْمَ القِيامَةِ فهذا النَّظَرُ لا يَحْصُلُ به الإدْراكُ والإحاطَةُ. 2- إحاطَةٌ مُثْبَتَةٌ: وهي إِحاطَةُ الخالِقِ بِكُلِّ شَيْءٍ، وهي صِفَةُ اللهِ تعالى، والمُرادُ بِها: إحاطَةُ صِّفاتٍ، فَأَحاطَ بِالخَلْقِ عِلْماً، وأَحاطَ بِهِم قُدْرَةً وقَهْراً وعَظَمَةً وسَعَةً ومُلْكاً، فاللهُ جَلَّ وعَلا مُحِيطٌ بِكُلِّ شَيْءٍ وفَوْقَهُ.
إِبْطالُ العَمَلِ وعَدَمُ قَبُولِهِ.
إِدْراكُ الشَّيْءِ بِإحْدى الحَواسِّ الخَمْسِ، كالشُّعُورِ بِحُصولِ ناقِضٍ مِن نواقِضِ الطَّهارَةِ بالشَّمِ أو اللَّمسِ أو نَحوِ ذلك.
ضَبْطُ الشَّيءِ ومَنْعُ وُقُوعِ الفَسادِ والخَلَلِ فِيهِ.
خُروجُ الشَّخْصِ المُحْرِمِ مِن إِحْرامِهِ بأفْعالٍ مَخْصوصَةٍ.
عِمارَةُ الأرضِ التي لا مالِكَ لها، ولا يَنْتَفِعُ بِها أَحَدٌ.
خَفْضُ الصَّوْتِ في القِراءَةِ ونَحْوِها، وتَرْكُ الجَهْرِ بِهِ.
دَفْعُ الزَّكاةِ إلى الفَقِيرِ بتَملِيكِهِ إيّاهِ.
نَقْضُ العَهْدِ الذي أُعْطِيَ لِأَهْلِ الكُفْرِ وإِبْطالُهُ بِحصولِ الاعْتِداءِ على أَنْفُسِهِم أو أَمْوالِهِم أو أَعْراضِهِم.
عَدَمُ الإِتْيَانِ بِالشَّيءِ عَلَى الوَجْهِ المَطْلُوبِ شَرْعًا.
كُلُّ ما يُؤْكَلُ مع الخُبْزِ عادَةً، سَواء كان مائِعًا أم جامِدًا.
إِناءٌ صَغِيرٌ مَصْنوعٌ مِن جِلْدٍ يُحْفَظُ فِيهِ الماءُ وغَيْرُهُ.
الأَمْرُ العَظِيمُ المُنْكَرُ المُتَعَجَّبُ مِنْهُ.
اللَّفْظُ بِحرفينِ حرفًا كالثاني مُشدَّدًا.
الاتِّصالُ بِالـمَيِّتِ بِعَلاقَةِ النَّسَبِ.
الدَّفْعُ مِن مُزْدَلِفَةَ إلى مِنى في الحَجِّ بعد نِصْفِ اللَّيْلِ.
الإِعْجابُ بِالنَّفْسِ واسْتِعْظامُ الطَّاعاتِ مع نِسْيانِ الشُّكْرِ وتَوَقُّعِ الثَّوابِ عند اللهِ تعالى.
أن يَجْعَلَ المُتَكَلِّمُ الكَلامَ الذي جاءَ لِمَعْنىً مُتَضَمِّناً مَعْنىً آخَرَ غَيْرَ ظاهِرٍ.
نَبْتٌ أَخْضَرُ ذُو ساقٍ غَلِيظٍ، كَثِيرُ الوَرَقِ، لَهُ رائِحَةٌ طيِّبةٌ، يُجْعَلُ في القُبورِ وغَيْرِها.
الخُضُوعُ وَالاِنْقِيَادُ لِلشَّيْءِ وَقَبُولُ جَمِيعَ مَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ دُونَ تَرَدُّدٍ.
الـحَقُّ الذي يَثْبُتُ لِـمُسْتَحِقِّهِ بَعْدَ مَوْتِ مَنْ كان لَهُ ذلك الـحَقُّ؛ لِقَرابَةٍ بَيْنَهُما، أو نَحْوِها.
إرْخاءُ اليَدَيْنِ في الصَّلاةِ أثناءَ القِيام وعدَمُ قَبْضِهِما.
إِخافَةُ العَدُوِّ مِن خِلالِ الاسْتِعْدادِ النَّفْسِيِّ وإِعْدادِ القُوَّةِ بِقَصْدِ مَنْعِهِ مِن المُحارَبَةِ وإِلْحاقِ الأَذَى بِالمُسْلِمِينَ.
الإِتْيانُ بِما يُشانُ بِهِ الشَّخْصُ ويُذَمُّ عليهِ مِن قَوْلٍ أو فِعْلٍ.
إرْسالُ طَرَفِ الثَّوْبِ وإِطالَتُهُ عن حَدِّهِ الشَّرْعِيّ.
الأَخْبَارُ المَنْقُولَةُ عَنِ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى فِي كُتُبِ التَّفْسِيرِ وَالتَّارِيخِ وَغَيْرِهِمَا.
تَقْدِيمُ الشَيْءِ فِي أَقْرَبِ أَوْقَاتِهِ.
اسْتِعْمَالُ الشَّيْءِ زَائِدًا عَلَى حَدِّهِ سَواءً كَانَتْ الزِّيَادَةُ فِي القَدْرِ أَوِ الكَيْفِ.
ظُهورُ ضَوْءِ الفَجْرِ ظُهوراً لا ارْتِيابَ فِيهِ.
صانِعُ الأَحْذِيَةِ ومُصْلِحُها.
اللَّحْمُ المُحِيطُ بِفَرْجِ المَرْأَةِ مِن جانِبَيْهِ كإِحاطَةِ الشَّفَتَيْنِ بِالفَمِ.
إِعانَةُ الشَّخْصِ غَيْرَهُ كَالمَرِيضِ مَثَلاً بِتَمْكِينِهِ مِن الاتِّكاءِ على شَيْءٍ.
إِعْطاءُ نصيبٍ مَخْصُوصٍ من الغَنيمةِ لِشَخصٍ مَخْصوصٍ.
إِدْراكُ الغَايَةِ المَقْصُودَةِ مِنَ القَوْلِ أَوِ الفِعْلِ.
العُضْوُ الـمَعْروفُ الخارِجُ مِنْ طَرَفِ الكَفِّ أو القَدَمِ.
المُداوَمَةُ على فِعْلِ المَعصِيَةِ وتَرْكِ الإقلاعِ عنها بِالعَزْمِ على فِعْلِ مِثْلِها مِن دُونِ تَوْبَةٍ.
تَعْدِيلُ الخَلَلِ فِي الشَّيْءِ وَتَقْوِيمُهُ سَوَاءً كَانَ مَادِيًا أَوْ مَعْنَوِيًّا.
إسْنَادُ تَصَرُّفٍ إِلَى زَمَنٍ أَوْ شَخْصٍ بِحَيْثُ يَتَعَلَّقُ وُقوعُهُ بِأَحَدِهِمَا.
وَضْعُ جَنْبِ الحَيَوانِ عند ذَبْحِهِ على شَقِّهِ الأيْسَرِ مُلتَصِقاً بالأرضِ.
إِبْرَازُ الشَّيْءِ لِلْوُجودِ بَحْيْثُ يَطَّلِعُ عَلَيْهِ غَيْرُه.
إِخْرَاجُ الحَرْفِ مِنْ مَخْرَجِهِ مِنْ غَيْرِ غُنَّةٍ عِنْدَ حُرُوفٍ مُعَيَّنَةٍ.
إِنْصافُ الحاكِمِ أو القاضِي ونُصْرَتُهُ لِلْخَصْمِ مِمَّن ظَلَمَهُ؛ بِرَدِّ الحَقِّ له، أو دَفْعِ الباطِلِ عنه.
تَـمْليكُ ثَمَرِ الشَّجَرِ لِغيْرِه مُؤَقَّتًا دُونَ عِوَضٍ.
رَفْضُ الشَّيْءِ وَإِظْهَارُ عَدَمِ قَبُولِهِ بِفِعْلٍ أَوْ قَوْلٍ.
فِعْل مَا يُحَقِّقُ لِلنَّفْسِ أَوْ لِلْآخَرينَ البُعْدَ عَنِ الحَرامِ.
تَرْكُ شَعْرِ اللِّحْيَةِ يَطُولُ وَيَكْثُرُ دُونَ قَصٍّ أَوْ حَلْقٍ.
إِعَانَةُ اللهِ تَعَالى الخَلْقَ بِإِنْزَالِ المَطَرِ.
الهُجومُ على العَدُوِّ بَغْتَةً لاسْتِلابِ أَمْوالِهمْ وأَنْفُسِهِمْ والإِيقاعِ بِهِمْ.
النَّوْمُ الخَفِيفُ اليَسِيرُ.
العَفْوُ عنِ الآخرينَ مَعَ التَّغَافُلِ عَنْ خَطَئِهِ وَعَدَمِ كَشْفِهِ.
رُجوعُ الفَهْمِ إلى الإنْسانِ بَعْدَ نومٍ أو سُكْرٍ أو جُنونٍ أو إِغْماءٍ.
قَطْعُ الشَّيْءِ عَلَى وجهِ الإِتْلافِ أو غيرِهِ.
عَزْلُ حَقِّ أَحَدِ الشَّرِيكَيْنِ وَتَمْييزُهُ عن حَقِّ الآخَرِ.
صَبُّ السَّائِلِ الذي في وِعاءٍ.
نَشْرُ تَحِيَّةِ السَّلامِ وإِظْهارُها لِكُلِّ مُسْلِمٍ لَفْظاً أو كِتابَةً.
الكَذِبُ في نِسْبَةِ الفاحِشَةِ إلى غَيْرِه.
رَفْعُ العَقْدِ اللَّازِمِ وَإِزَالَةُ حُكْمِهِ بَعْدَ وُقُوعِهِ بِتَرَاضِي الطَّرَفَيْنِ.
الإعْلامُ بِالشُّرُوعِ في الصَّلاةِ بِألفاظٍ مَخْصوصَةٍ وَرَدَ بِـها الشَّرْعُ.
الإخْبارُ بِالحَقِّ الذي لِشَخْصٍ ما على غَيْرِهِ عن عِلْمٍ ويَقِينٍ؛ طَلَباً لِثَوابِ اللهِ تعالى دون مَيْلٍ أو نُقْصانٍ أو زِيادَةٍ.
حَمْلُ غَيْرِه على قِراءَةِ القُرآنِ ونحْوِهِ، سَواءٌ أَكان ذلك بِقَصْدِ الاِسْتِماعِ والذِّكْرِ، أم كان بِقَصْدِ التَّعْلِيمِ والحِفْظِ.
اعْتِرافُ شَخْصٍ مُكَلَّفٍ بِثُبُوتِ حَقٍّ لِغَيْرِه على نَفْسِهِ.
دَفْعُ المالِ إِرْفاقًا لِمَنْ يَنْتَفِعُ بِهِ، ثُمّ يَرُدُّ بَدَلَهُ.
ضَرْبُ القُرْعَةِ بين الأَشْخاصِ وغَيْرِهِم لِلتَّعْيِينِ.
طَرِيقَةٌ تُعْمَلُ لِتَعْيِينِ ذاتٍ أو نَصِيبٍ مِن بين أَمْثالِهِ إذا لم يُمْكِنْ تَعْيِينُهُ بِحُجَّةٍ.
حَمْلُ الإِنْسانِ غَيْرَهُ على قَوْلٍ أو فِعْلٍ لا يَرْضاهُ بِالوَعِيدِ وَالإِلْزامِ.
أَنْ يُجامِعَ الرَّجُلُ ثُمَّ يَفْتُر ذَكَرُهُ بَعْدَ الإيلاجِ فَلا يُنْزِلُ.
العُدولُ عن الحَقِّ الذي يَجِبُ اعْتِقادُهُ أو عَمَلُهُ.
ضَمُّ مَـجْهولِ النَّسَبِ إلى مَن ادَّعاهُ بِشُروطٍ مُعَيَّنَةٍ.
إِجْبارُ غَيْرِه على فِعْلِ شَيْءٍ أو على تَرْكِهِ.
أَنْ يُلْقِي اللَّهُ تعالى في نَفْسِ العَبْدِ شَيْئاً يَبْعَثُهُ على الفِعْلِ أو التَّرْكِ.
الرِّئاسَةُ العُلْيا في دَوْلَةٍ مِن الدُّوَلِ.
الذي يَتَقَدَّمُ المُصلِّين؛ لأجلِ الاقتِداءِ به ومُتابَعَتِهِ في الصَّلاة.
وِعاءُ الطَّعامِ والشَّرابِ.
الرُّجوعُ إلى اللهِ تعالى، وانْصِرافُ دَواعِي القَلْبِ إلى مَحَبَّةِ اللهِ وعُبُودِيَّتِهِ.
ظُهورُ الشَّعْرِ الـخَشِنِ حَوْلَ القُبُلِ والفَرْجِ.
إِنزالُ اللهِ تعالى القُرْآنَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا جُمْلَةً وَاحِدَةً، ثُمَّ إِنزالُه إِلَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ طَرِيقِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَمَا يَسْمَعُهُ مِنَ اللهِ.
تَأْخيرُ طَلَبِ الحَقِّ بَعْدَ حُلولِ وَقْتِهِ إِلَى وَقْتِ الغِنَى والمَقْدِرَةِ.
أنْ يَجْحَدَ الإنسانُ بِقَلْبِهِ ولِسانِهِ فلا يَعْتَقِدُ الحَقَّ ولا يُقِرُّ بِهِ.
كُلُّ قَوْلٍ أو فِعْلٍ يَشْتَمِلُ على الانْتِقاصِ والتَّحْقِيرِ بِحَسَبِ ما تَعارَفَ عليه النَّاسُ.
تقع غرب المدينة المنورة بالحجاز.
تَمْليكُ شَيْءٍ لغَيْرِك بِلا عِوَضٍ إِكْراماً له وتَقَرُّباً إليه.
تَفْضِيلُ الإنسانِ غَيرَهُ بِالشَّيْءِ على نَفسِهِ مع حاجَتِهِ إلَيْهِ.
اللَّفْظُ الصّادِرُ مِن البائِعِ أو ما يَقُومُ مَقامَ اللَّفْظِ مِنْ كِتابَة أو إِشارَةٍ ونَحْو ذلك مِمّا يَدُلُّ على الرِّضا.
إِقامَةُ الإِنْسانِ غَيْرَهُ مَقامَهُ بَعْدَ وَفاتِهِ لِأَجْلِ التَّصَرُّفِ وَالحِفْظِ لِمَصَالِحِهِ.
تقع جنوب غرب بلاد الشام.
رَبْطُ صَلَاةِ الْمُؤْتَمِّ بِالْإِمَامِ.
الذَّكَرُ الذي تَوَلَّدَ عن طَرِيقِ النَّسَبِ.
الوَلَدُ الذَّكَرُ لِلْبِنْتِ، سَواء كانت نَسَبِيةً أو عن رَضاعٍ.
الأُنْثَى مِن الإِبِلِ إذا اسْتَكْمَلَت السَّنَةَ مِن عُمْرِها ولم تُكْمِلْ الثَّانِيَةَ.
طَيْرٌ مِن طُيورِ الماءِ طَوِيلُ السّاقِ، له مِنْقارٌ طَوِيلٌ، وريشٌ جَمِيلٌ.
وَلَدُ النَّاقَةِ إذا اسْتَكْمَلَ السَّنَةَ، ودَخَلَ في الثّانِيةِ.
العَمَلُ بِخِلافِ الحَقِّ سَوَاءً كَانَ فِي القَوْلِ أَوْ الفِعْلِ أَوْ الاعْتِقادِ.
اِقْتِناءُ الشَّيْءِ أو اسْتِعمالُهُ، كاقْتِناءِ آنِيَةِ الذَّهَبِ أو الفِضَّةِ للزِّينَةِ ونَحوِ ذلك.
الاِقتِداءُ بالنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في أقوالِهِ وأفعالِهِ وتقرِيراتِهِ.
الاِقتِداءُ بالنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في أقوالِهِ وأفعالِهِ وتقرِيراتِهِ.
اتِّفَاقٌ شَيْئَيْنِ فَأَكْثرَ وَاجْتِمَاعُهَمَا فِي وَصْفٍ أَوْ مَوْضِعٍ أَوْ نَوْعٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ.
أَخْذُ الشَّيْءِ بعد مَعْرِفَةِ مِقْدارِهِ بِالوَزْنِ.
تَلاحُقُ الصُّفوفِ في صلاةِ الجَماعة بِحَيْثُ لا يَكونُ بينها بُعْدٌ لم تَجْرِ العادَةُ بِه.
اعْتِمادُ الشَّخْصِ على شَيْءٍ واسْتِنادُهُ إِلَيْهِ بِأيِّ جانِبٍ مِنْ بَدَنِهِ.
فرقة من فرق الشيعة تعتقد الإمامة في اثني عشر رجلاً من آل البيت، ثبتت إمامتهم –حسب زعمهم- بنص من النبي صلى الله عليه وسلم، وكل واحد منهم يوصي بها لمن يليه.
بَذْلُ العَالِمِ مَا فِي وُسْعِهِ لِطَلَبِ حُكْمٍ شَرْعِيٍّ فَرْعِيٍّ مِنْ أَدِلَّتِهِ.
الاجْتِهَادُ المَقْبولُ شَرْعًا الذِي تَحَقَّقَتْ شُرُوطُهُ العَامَّةُ وَالخَّاصَّةُ.
مُمَارَسَةُ عَمَلٍ مُعَيَّنٍ بِصِفَةٍ دَائِمَةٍ بِقَصْدِ العَيْشِ مِنْهُ.
الافْتِقارُ إلى شَيْءٍ يَحْصُلُ بِعَدَمِ تَحَقُّقِهِ مَشَقَّةٌ وضَرَرٌ.
حِفْظُ النَّفْسِ مِنْ الوُقُوْعِ في مَنْهِيٍّ أَوْ تَرْكِ مَأْمُوْرٍ عِنْدَ الاشْتِبَاهِ.
الأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ والنَّهْيُ عن المُنْكَرِ.
قَطْعُ العُشْبِ وجَمْعُهُ بِآلةٍ وَنَحْوِها بِغَرَضِ التَمَلُّكِ.
وَقْتُ حُضُورِ المَوْتِ لِلْآدَمِيِّ، وظُهُورُ عَلاماتِهِ.
جَمْعُ ما يَصْلُحُ لإشْعالِ النّارِ مِن فُروعِ الشَّجَرِ وأغصانِهِ وعِيدانِهِ بِنِيَّةِ التَّمَلُّكِ.
امْتِناعُ خُرُوجِ البَوْلِ واحْتِباسُهُ لِمَرَضٍ أو غَيْرِهِ.
اسْمٌ لِما يَراهُ النّائِمُ مِن المُباشَرَةِ والجِماعِ، فَيَحْدُثُ مَعَهُ إِنْزالُ المَنِيِّ غالِباً.
إِمْكَانُ وُجُودِ أَكْثَرَ مِنْ مَعْنًى فِي الشَّيْءِ الوَاحِدِ.
إِحاطَةُ الطُّهْرِ بِدَمَيْنِ.
أَخْذُ الـمَرْأَةِ التي نَسِيَتْ عَادَتَهَا قَدْرًا وَوَقْتًا وَلَا تَمْيِيزَ لَهَا بِأَوْثَقِ الاحْتِمَالاتِ في الأَحْكَامِ.
تَنَازُعٌ بَيْنَ قَوْلَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ مُتَعَارِضَيْنِ بِحَيْثُ لاَ يُمْكِنُ الجَمْعُ بَيْنَهُمَا.
القَصْدُ إلَى شَيْءٍ لَهُ طَرَفَانِ وَإِتْيَانُهُ عَلَى الوَجْهِ الذِي يُرِيدُ.
أَخْذُ الشَّيْءِ عَلانِيَةً بِسُرْعَةٍ والهَرَبُ بِهِ.
اتِّبَاعُ كُلِّ طَرَفٍ طَرِيقًا مُغَايِرًا لِلطَّرَفِ الآخَرِ فِي قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ اعْتِقَادٍ.
تَنَازُعٌ بَيْنَ قَوْلَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ صَحِيحَيْنِ غَيْرِ مُتَعَارِضَيْنِ مَعَ إِمْكَانِ الجَمْعِ بَيْنَهُمَا.
اختلاف المُفَسِّرِينَ فِي مَعْنَى آيَةٍ أَوْ كَلِمَةٍ أَوْ حُكْمٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ.
اَنْتِفَاعُ المُحْرِمِ وَتَمَتُّعُهُ بِاسْتِعْمَالِ شَيْءٍ مِنْ مَحْظُوْرَاتِ الإِحْرَامِ.
تعليق العبد إيمانه بمشيئة الله تعالى.
طَلَبُ العَوْنِ مِنَ اللهِ لِلْهِدَايَةِ إِلَى الأَفْضَلِ وَالأَصْلَحِ فِي فِعْلِ الشَّيءِ أَوْ تَرْكِهِ.
استجلاب الإنسان بما يشتهيه لإيقاعه في الهلاك غير المنتظر.
إقامة الدليل لإثبات شيء أو نفيه.
طلب أو نسبة السقيا ومجيء المطر إلى النجوم بسقوطها وطلوعها.
سَيَلاَنُ الغَائِطِ مِنْ جَوْفِ الإِنْسَانِ إِلَى خَارِجِ الدُّبُرِ دُونَ اخْتِيَارٍ.
اضْطِّجَاعُ الـمُصَلِّي -غَيْرِ القَادِرِ عَلى القِيَامِ أَوْ القُعُوْدِ- عَلَى ظَهْرِهِ وَرِجْلَاهُ إلَى الْقِبْلَةِ.
طَلَبُ الحَاكِمِ أَوْ نَائِبِهِ مِنَ الرَّعِيَّةِ الخُرُوجَ إلَى قِتَال العَدُوِّ.
وَسِيلَةٌ شَرْعِيَّةٌ يَتَعَيَّنُ بِهَا سَهْمُ الإِنْسَانِ وَنَصِيْبُهُ حَالَ ثُبُوْتِ التَّنَازُعِ في شَيْءٍ مَا وَعَدَمِ الـمُرَجِّحِ.
علو الله تعالى وارتفاعه على عرشه كما يليق بجلاله وعظمته.
اللفظ الذي يعرف به الشيء ويدل عليه.
التَّلَطُّفُ عند الدُّخولِ بِصِفَةٍ تَحْصُلُ مَعَها الطُّمَأنِينَةُ والأَمْنُ وَالسُّرورُ.
عَرْضُ التَّوْبَةِ على مَنْ رَجَعَ عَن دِيْنِ الإِسْلامِ إلى الكُفْرِ.
إِخْراجُ بَعْضِ ما تَناوَلَهُ اللَّفْظُ العامُّ مِنْ حُكْمِهِ بِإلّا أو إحْدى أَخَواتِها .
أَخْذُ الحَوائِجِ مِن البائِعِ شَيْئًا فَشَيْئًا ودَفْعُ ثَمَنِها بعد ذلك، سَواء عَلِمَ المشْتَرِي ِبالثَّمَنِ وقتَ الأَخْذِ أو لم يَعْلَم.
إِزالةُ الأَذى الخارِجِ مِن السَّبِيلَينِ عَنْ مَخْرَجِهِ بِالحِجارةِ ونحْوِها.
طَلَبُ الشّارِعِ لِلفِعْلِ طَلَباً غَيْرَ جازِمٍ.
ظُهورُ كَوْن الشَّيْءِ حَقًّا واجِبًا وثابِتًا لغَيْرِك.
اعْتِقَادُ حِلِّ ما ثَبَتَ تَحْرِيمُهُ.
جَعْلُ الإمامِ أحداً مِن المَأمومِينَ مَكانَهُ؛ لِتَكْمِيلِ الصَّلاةِ بِهِم لِعُذْرٍ قامَ بِهِ.
طلَبُ أَخْذِ مالٍ مِن غَيْرِك لِرَدِّ مِثْلِهِ في الـمُسْتَقْبَلِ.
الإِنْصاتُ إلى الكَلامِ خُفْيَةً دون إِذْنٍ مِن الـمُتَكَلِّمِ.
قَوْلُ الشَّخْصِ عند الـمُصِيبَةِ: إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إِلَيْهِ راجِعون.
اسْتِرْجاعُ الشَّيْءِ بعد انْتِقالِهِ إلى غَيْرِهِ.
جَعْلُ الآدَمِيِّ الـحُرِّ عَبْداً مَـمْلوكاً.
التَّطَلُّعُ إلى الشَّيْءِ بِقَصْدِ انْتِقائِهِ.
طَلَبُ الشَّخْصِ مِن غَيْرِه تَـحَمُّلَ الشَّهادَةِ أو أَداءَها.
الاِسْتِضاءَةُ والاِسْتِنارَةُ بِالـمِصْباحِ.
إِبْقَاءُ الشَّيْءِ عَلَى حُكْمِهِ السَّابِقِ مَا لَمْ يُغَيِّرْهُ دَلِيلٌ شَرْعِيٌّ.
عَقْدٌ على مَبِيعٍ يَلْتَزِمُ البائِعُ بِتَقْدِيمِهِ مَصْنُوعاً بِأَوْصافٍ مُعَيَّنَةٍ، مُقابِلَ ثَمَنٍ مَعْلومٍ.
تَمَكُّنُ الشَّخْصِ مِنَ فِعْلِ الشَّيْءِ أَوْ تَرْكِهِ.
احْتِياطُ الـمَرْأَةِ في مُدَّةِ الـحَيْضِ.
الالْتِجاءُ إلى اللهِ تعالى والاعتِصامُ بِهِ؛ طَلَبًا لِحِمايَتِهِ مِن الشَّرِّ.
طَلَبُ الإعانَةِ والمُساعَدَةِ مِن الآخرين في قِتالِ العَدُوِّ.
طَلَبُ العَطاءِ وسُؤالُهُ مِن الإمامِ؛ سَواءً كان مالاً أو غَيْرَهُ.
طَلَبُ العَوْنِ لِإزالَةِ الشَّدائِدِ وتَفْرِيجِ الكُرُوبِ.
الشُّمُولُ لِجَمِيعِ الأْفرادِ دفْعَةً واحِدَةً بِحَيْثُ لا يَخْرُج عنه شَيْءٌ.
سُؤالُ العَبْدِ رَبَّهُ العَفْوَ عن الذُّنوبِ والوِقايَةَ مِن آثارِها.
طَلَبُ مَعْرِفَةِ الحُكْمِ الشَّرْعِي فِي قَضِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ.
جِماعُ الـمَرأةِ، سَواءً كانَتْ زَوْجَةً أو أَمَةً.
طَلَبُ بَيانِ أَجْزاءِ المَوضوعِ وتوضِيحِ ما يَتَعلَّقُ به.
طَلَبُ العِلْمِ بِشَيْءٍ لم يَكُن مَعلُومًا مِن قَبْلُ بِأداةٍ خاصَّةٍ، كَـ: مَن، وهل، وكيف، وغير ذلك.
مُواجَهَةُ مَوْضِعِ الكَعْبَةِ.
تَتَبُّعُ الجُزْئِياتِ أو أكْثَرِها لِيُحْكَمَ بِحُكْمِها على كُلِّيٍّ يَشْمَلُها.
أَخْذُ مالٍ قَصْدَ الاِنْتِفاعِ بِهِ بِشَرْطِ رَدِّ مِثْلِهِ بعد أَجَلٍ.
طَلَبُ مَعْرِفَةِ النَّصِيبِ والحَظِّ عن طَرِيقِ الأَزْلاِمِ ونَـحْوِها.
لَمْسُ الحَجَرِ الأَسْوَدِ بِاليَدِ، أو تَقْبِيلُهُ بِالفَمِ.
ادِّعاءُ رَجُلٍ أنّهُ أَبٌ لِشَخْصٍ لا يُعْرَفُ نَسَبُهُ.
طَلَبُ وَقْتٍ إِضافِيٍّ لِلْقِيامِ بِعَمَلٍ مُعَيَّنٍ.
إِقامَةُ الإنْسانِ لِغَيْرِهِ في أداءِ الـحَجِّ بَدَلاً عَنهُ.
الاِتِّكاءُ على الشَّيْءِ والاِعْتِمادُ عَلَيْهِ.
اسْتِخْرَاجُ الأَحْكَامِ وَالفَوَائِدِ الظَّاهرةِ أو الخَفِيَّةِ مِنَ آيَاتِ القُرْآنِ الكَرِيمِ بَعْدَ فَهْمِ مَعَانِيهَا.
طَلَبُ العَوْنِ مِنَ الغَيْرِ عِنْدَ الحَاجَةِ الشَّدِيدَةِ لِذَلِكَ.
أَخْذُ صاحِبِ الحَقِّ حَقَّهُ كامِلًا دون أنْ يَتْرُكَ مِنْهُ شَيْئًا.
الشكوك التي توقع في التباس الحق بالباطل، فيتولد عنها الحيرة والريبة.
وُقُوعُ الالْتِبَاسِ فِي شَيْءٍ لِسَبَبٍ مَا مَعَ تَعَذُّرِ الْوُقُوفِ عَلَى حَقِيقَتِهِ إِلَّا بِدَلِيلٍ.
اخْتِلاطُ الطّاهِرِ بِالنَّجِسِ مِن غَيْرِ تَمْيِيزٍ بَيْنَهُما.
أَخْذُ كَلِمَةٍ فَأَكْثرَ مِن كَلِمَةٍ أُخْرَى مع التَّناسُبِ بَيْنَهُما في اللَّفْظِ والمَعْنَى.
تَغْطِيَةُ الرَّجُلِ جِسْمَهُ كُلَّهُ بِالثَّوْبِ دون أن يَتْرُكَ مَنْفَذاً أو جانِباً يُخْرِجُ منه يَدَهُ.
جَعْلُ الشَّيْءِ شَامِلًا مُحِيطًا لِشَيْءٍ آخَرَ.
ما يَجِدُهُ الرَّجُلُ والمَرْأَةُ -أحدُهُما أو كِلاهُما- مِن لذَّةٍ نفسِيَّة أو حِسِيَّة، عند النَّظَر أو المَسِّ أو المُباشَرةِ.
الانغماس في حوض الماء مرة أو أكثر بقصد الدخول في النصرانية .
الاصطفاء: نوع تخصيص وتفضيل من الله تعالى لشيء على شيء آخر؛ لما في ذلك من مصالح، كاصطفاء بعض البشر على بعضهم، واصطفاء دين الإسلام على سائر الأديان، وهو اصطفاء مبني على كمال العلم والحكمة لا ظلم فيه بوجه من الوجوه، فهو اصطفاء لحكم إلهية قائمة بذات الله، وليس مجرد مصالح للخلق فحسب. وينقسم الاصطفاء إلى قسمين: 1- اصطفاء خاص، وهو: اصطفاء بالوحي، ولا يكون ذلك إلا للأنبياء والرسل، حيث اصطفى الله تعالى رسله وأنبياءه وخصهم بالرسالة والتشريف؛ لما هم عليه من صفات حميدة وأفعال سديدة، كما أن اصطفاءه لهم يتفاوت من رسول إلى آخر بالتكليم والخلة ونحو ذلك. 2- اصطفاء عام، كاصطفاء مريم عليها السلام بأن كلمتها الملائكة، ووهب لها عيسى عليه السلام من غير أب، وجعلها وابنها آية للعالمين، وكاصطفاء الصحابة رضي الله عنهم لصحبة رسوله صلى الله عليه وسلم، واصطفاء العلماء لحمل العلم الصحيح والدعوة إليه، وغير ذلك من صور الاصطفاء. والغاية من الاصطفاء هو تبليغ شرع الله ودينه، وتحقيق عبوديته سبحانه في الأرض.
اتِّفَاقُ قَوْمٍ عَلَى تَسْمِيَةِ شَيٍْءٍ بِاسْمٍ بَعْدَ نَقْلِهِ عَنْ مَوضُوْعِهِ الأَوَّلِ.
إِدْخالُ الـمُحْرِمِ الطَّائِفِ بِالبَيْتِ الرِّداءَ مِنْ تَحْتِ إِبِطِهِ الأَيْمَنِ، وإِلْقاءُ طَرَفِهِ على الـمَنْكِبِ الأَيْسَرِ، وكَشْفُ الـمَنْكِبِ الأَيْمَنِ.
وَضْعُ الإِنْسانِ جَنْبَهُ على الأرْضِ.
بُلُوغُ الإْنْسَانِ حَدًّا إِنْ لَمْ يَتَنَاوَل الْمَمْنُوعَ هَلَكَ أَوْ قَارَبَ.
دَوَرَانُ الحُكْمِ مَعَ الوَصْفِ وُجُودًا وَعَدَمًا.
إِظْهارُ نَدَمٍ على ذَنْبٍ أو تَصَرُّفٍ ما تَعتَرِفُ بِأنَّ لك في إِتْيانِهِ حُجَّةً.
امتناع القلب والجوارح من الرضا والتسليم والانقياد للحق.
الاِعْتِدَادُ بِالشَّيْءِ فِي تَرَتُّبِ الحُكْمِ.
لَفُّ العِمَامَةِ أَوْ الثَّوْبِ عَلَى الرَّأْسِ وَتَرْكُ وَسَطِهِ مَكْشوفًا.
مُجَاوَزَةُ المَشْروعِ إِلَى المَمْنوعِ سَوَاءً كَانَ فِي قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ اعْتِقادٍ.
اسْتِرْجاعُ المُعْطِي عَطِيَّتَهُ لِلْشَّخْصِ دُونَ عِوَضٍ بَغيْرِ رِضَاهُ.
كُلُّ ما يُؤْمِنُ بِه الإنْسانُ إيماناً جازِماً بحيث يَرْبِطُ عليه قَلْبَهُ ويَتَّخِذُهُ مَذْهباً.
أَخْذُ البَدَلِ سَوَاءً كَانَ عَيْنًا أَوْ دَيْنًا أَوْ مَنْفَعَة لِوُجودِ سَبَبٍ شَرْعِيّ.
انْحِنَاءُ الشَّيْءِ وَعَدَمُ اسْتِقَامَتِهِ كَمَا يَنْبَغِي.
القَتْلُ العَمْدُ العُدْوَانُ عَلَى سَبيْلِ الخِدَاعِ والاحْتِيَالِ وَالتَّخَفِّي.
اخْتِراعُ خَبَرٍ كَاذِبٍ لاَ أَصْلَ لَهُ.
الخروج عن أهل السنة والجماعة في أي أصل من أصول الدين القطعية الثابتة بنص أو إجماع، سواء كانت الأصول اعتقادية، أو عملية، أو متعلقة بمصالح الأمة العظمى، كالخروج على أئمة المسلمين وجماعتهم بالسيف، ويطلق على الخروج من الملة.
أَنْ يَثْنِيَ المُصَلِّي قَدَمَهُ اليُسْرَى فَيَبْسُطَها ويَجْلِسَ عليْها، ويَنْصِبَ قَدَمَهُ اليُمْنَى فَيَرْفَعَ عَقِبَها، ويَضَعَ بُطونَ أصابِعِها على الأرْضِ، بِحَيْثُ تَكونُ أَطْرافُ الأَصابِعِ جِهَةَ القِبْلَةِ.
إزالَةُ بَكارَةِ الـمَرْأَةِ وعُذْرِيَّتِها بِجِماعٍ أو جِنايَةٍ، أو نحوِ ذلك.
التَّقَدُّمُ عَلَى الغَيْرِ فِيمَا يَخْتَصُّ بِهِ دُونَ إِذْنِهِ.
تَضْمِينُ الشِّعْرِ أَوِ النَّثْرِ بَعْضَ الْقُرْآنِ أَوْ الحَدِيْثِ لَا عَلَى أَنَّهُ مِنْهُ.
فِعْلُ الـمَأْمُوْمِ مِثْلَ مَا يَفْعَلُهُ الإِمَامُ في الصَّلاةِ.
سلوك التوسط في الأمر والدخول فيه برفق على سبيل يمكن الدوام عليه.
تَضْمِينُ الـمُتَكَلِّمُ كَلامَهُ نَثْرًا كان أو نَظْمًا شَيئًا مِنَ القرآنِ أو الحَدِيثِ دون أنْ يَقولَ: "قالَ اللهُ"، أو "قالَ الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم".
الاكْتِفَاءُ بِالشَّيْءِ وَعَدَمُ تَجَاوُزِهِ.
اتِّخاذُ ما يَقُومُ بِهِ البَدَنُ مِن الطَّعامِ ويُحْفَظُ بِهِ ويَفْسُدُ بَعَدَمِهِ.
وَضْعُ الكُحْلِ في أَجْفانِ العَيْنِ لِلتَّزَيُّنِ أو التَّداوي.
اِلْتِماسُ الرِّزْقِ وطَلَبُهُ بِالأَسْبابِ الـمَشْرُوعَةِ.
مُصْطَلَحُ عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ يُشِيرُ إِلَى الإِمَامَيْنِ أَبِي يُوسُفَ وَمُحَمَّدِ بنِ الحسنِ.
قال ابنُ تيمية: (الآخِرُ الذي ليس بعده شيء). وقال ابنُ القيم: (الآخِرُ الذي انتهتْ إليهِ عُبُودِيةُ المخلوقاتِ وإرادتُها ومحبتُها، فليس وراء اللهِ شيءٌ يُقْصَدُ ويُعْبَدُ ويُتَأَلَّهُ). وقال الشيخُ السعديُّ: (فَسَّرَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم تَفسِيرًا كاملًا واضحًا فقال: "وأنتَ الآخِرُ فليس بَعدَكَ شيءٌ").
الْوَقْتُ الْحَاضِرُ الذِي أنت فِيهِ، والذِي يَفْصِلُ بَيْنَ زَمَانَي المَاضِي والمُسْتَقْبَل.
جَمْعُ إِنَاءٍ؛ وَهُوَ: الظَّرْفُ وَالوِعَاءُ الذي يُنْتَفَعُ بِهِ وَيَجْعَلُ فِيهِ الطَّعَامُ وَغَيْرُهُ.
الآيَاتُ القُرْآنِيَّةُ الَّتِي تَحْتَاجُ إِلَى بَيَانٍ لِاحْتِمَالِهَا أَكْثَرَ مِنْ مَعْنَى.
الآيَاتُ البَيِّنَةُ الوَاضِحَةُ بنفسِهَا دونَ ردِّهَا لنصوصٍ أخرى.
مَنْ زَالَتْ المَنْفَعَةُ المَقْصُودَةُ لِعُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِهِ كُلِيًّا عَلَى الدَّوَامِ.
قال البغوي: (والإصبع المذكورة في الحديث صفة من صفات الله عزَّ وجلّ). قال ابن تيمية فيما نقله من اعتقاد أبي الحسن الأشعري: (وندين الله تعالى بأنه يقلب القلوب، وأن القلوب بين أصبعين من أصابع الله، وأنه سبحانه يضع السموات على إصبع، والأرضين على إصبع، كما جاءت الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم). وقال ابن القيم: (كان أحدهم إذا روى لغيره حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصفات تلقاه بالقبول، واعتقد تلك الصفة به على القطع واليقين، كما اعتقد رؤية الرب... وإمساك سماواته على إصبع من أصابع يده، وإثبات القدم له). وقال: (ومن لا يقر بأن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، وأنه سبحانه مقلب القلوب حقيقة، وأنه إن شاء أن يقيم القلب أقامه, وإن شاء أن يزيغه أزاغه لا يقر بأن الله على كل شيء قدير).
وادٍ بمكة المكرمة في طريق منى بين ريع الحجون والمنحنى عند بئر الشيبي.
يقعُ جنوب المدينة المنورة في طريق رابغ بالحجاز
قال ابنُ تيمية: (الأَحَدُ هو الذي لا كُفُؤَ له ولا نَظِيرَ فيَمْتَنِعُ أنْ تَكونَ له صاحِبة). قال ابنُ القيم: (الأَحَدُ: المُتَضَمِّنُ لانفرادِهِ بالربوبيةِ والألوهيةِ). قال الشيخُ السعدي: (هو الذي تَوَحَّدَ بِجميعِ الكمالات، وتَفَرّدَ بِكلِّ كَمَالٍ ومَجْدٍ وجلال وجَمالٍ وحَمْدٍ وحِكْمَةٍ ورحمة، وغيرِها مِن صفاتِ الكمال).
سَبْعَةُ أوْجُهٍ مُنزَّلةٍ مُخْتَلِفَةٍ فِي بَعْضِ الكَلِمَات القُرْآنِيَّةِ نُطْقًا وَكِتَابَةً.
تقع بالجزء الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية.
قال ابن تيمية: (وكذلك قال: {فلما آسفونا انتقمنا منهم} قال المفسرون: أغضبونا). وقال ابن القيم: (والأسف: الغضب، كقوله تعالى: {فلما آسفونا انتقمنا منهم} [الزخرف: 55]). وقال السعدي: ({فلما آسَفُونَا} أي: أغضبونا بأفعالهم) وقال الهراس: (الأسف يستعمل بمعنى شدة الحزن، وبمعنى شدة الغضب والسخط، وهو المراد في الآية)، أي المعنى الثاني.
الأَلْفَاظُ المُتشَابِهَةُ وَالمَعَانِي المُخْتَلِفَةُ فِي آيَاتِ القُرْآنِ الكَرِيمِ.
قال ابنُ تيمية: (والرَّبُّ تعالى لا يَكونُ شيءٌ أَعْلى مِنه قَطّ، بَلْ هُوَ العَلِيُّ الأَعْلى، ولا يَزالُ هو العليُّ الأعلى مع أنّه يَقْرُبُ إلى عِبادِهِ ويَدْنُو مِنهم). وقال ابنُ القيم: (هو الأَعلى بِكُلِّ مَعْنىً مِن مَعاني العُلُوّ). وقال الشيخُ السعديُّ: (دَالٌّ على أنَّ جَميعَ معاني العُلُوّ ثابتةٌ للهِ من كُلِّ وَجْهٍ).
قال ابنُ تيمية: ([الذي] يُنعِم على المخلوقين، ويوصِلُهُم إلى الغايات المحمودة... ولفظُ الكَرَمِ لفظٌ جامِعٌ للمحاسِنِ والمحامِد، لا يُرادُ به مُجردُ الإعطاء، بل الإعطاءُ مِن تَمامِ معناه، فإنّ الإحسانَ إلى الغيرِ تمامُ المحاسن، والكرم كثرةُ الخيرِ ويسرته). قال ابنُ القيم: (هوالأفْعَل مِن الكَرَم، وهو كَثْرَةُ الخير، ولا أحد أولى بذلك منه سبحانه، فإنّ الخيرَ كلَّه بيديه والخير كله منه).
هي ناحيةٌ بين البصرة بالعراق وبلاد فارس.
قال ابنُ تيمية: (فالأَوَّلُ ليس قَبْلَه شيءٌ، إذ هو خَالِقُ كلِّ شيءٍ). وقال ابنُ القيم: (الأوَّلُ: الذي دَلَّتْ على وَحْدانِيّتِهِ وأَوَّلِيَّتِهِ البَراهِيْنُ القَطْعِيّةُ، والمُشاهَدَةُ الإيمانِية). وقال الشيخُ السعديُّ: (فَسَّرَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم تَفْسِيرًا كامِلًا واضِحًا فقال: "أنتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ").
تقع غَرْبَ مدينةِ تبوك في شمال الجزيرة العربية.
يقَعُ جَنوبَ مَدِينَةِ نَجْرَانَ بِجَنوبِ الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ.
المُتَّبَعُ من أهلِ الخَيْرِ والفَضلِ والصَّلاحِ في كلِّ ما يَتَعَلَّق بِمَعالِي الأُمورِ وفَضائِلِها.
قال ابن القيم: (والإتيان والمجيء من الله تعالى نوعان: مطلق ومقيد، فإذا كان مجيء رحمته أو عذابه كان مقيدًا كما في الحديث (حتى جاء الله بالرحمة والخير)...النوع الثاني: المجيء والإتيان المطلق كقوله: {وجاء ربك} [الفجر: 22] وقوله: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله } الآية، وهذا لا يكون إلا مجيئه سبحانه). وقال السعدي في قوله تعالى {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك}: (وفي هذه الآية دليل لمذهب أهل السنة والجماعة في إثبات الأفعال الاختيارية لله تعالى، كالاستواء والنزول والإتيان لله تبارك وتعالى من غير تشبيه له بصفات المخلوقين).
قال ابن تيمية: (الله محسن عدل، كل نعمة منه فضل وكل نقمة منه عدل، فهو محسن إلى العبد بلا سبب منه تفضلًا وإحسانًا، ولا يعاقبه إلا بذنبه). قال ابن القيم:(أنه لا محسن على الحقيقة بأصناف النعم الظاهرة والباطنة إلا هو). وقال الشيخ عبد الرحمن البراك: (الإنعام... فإنه تعالى المنعم بجميع النعم).
الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله.
الإِقَامَةُ عَلَى المَعْصِيَةِ مَعَ العِلْمِ بِأَنَّهَا مَعْصِيَةٌ.
إِخْبَارُ القُرْآنِ الكَرِيمِ عَنْ أُمُورٍ لاَ تُعْلَمُ إِلَّا بِالوَحْيِ سَواءً وَقَعَتْ فِي المَاضِي أَوْ الحَاضِرِ أَوْ سَتَقَعُ فِي المُسْتَقْبَلِ.
إِخْبَارُ القُرْآنِ أَوِ السُنَّةِ بِحَقِيقَةٍ عِلْمِيَّةٍ أَوْ ظَاهِرَةٍ كَوْنِيَّةٍ قَبْلَ وُصُولِ العِلْمِ التَّجْرِيبِي المُعَاصِرِ لَهَا فِي زَمَنٍ لَمْ يَكُنْ لِأَيِّ مِنَ البَشَرِ إِمْكَانِيَّةُ الوُصولِ إِلَى تِلْكَ الحَقِيقَةِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ القُرْآنِ.
أَخْذُ بَعْضِ التَّكْرَارَاتِ وَالأَرْقَامِ مِنْ القُرْآنِ بِقَصْدِ اكْتِشَافِ عَمَلِيَّةٍ حِسَابِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ أَوْ عَلاَقَةٍ بَيْنَ لَفْظَيْنِ أَوْ خَبَرٍ غَيْبِيٍّ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
الميل بالنصوص الشرعية عن ما هي عليه، والعدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها، أو نسبة آيات الله الكونية إلى غير الله تعالى استقلالا أو مشاركة أو إعانة.
يعتقد أهل السنة والجماعة أنّ الله تعالى ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين، وإفراده وحده بالعبادة كلها وإخلاص الدين له حق له على عباده، فالألوهية صفة تعم أوصاف الكمال وجميع أوصاف الربوبية والعظمة والجلال.
قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح.
فعل العبد جميع ما أمر به على حسب استطاعته، وتركه ما نهي عنه، وهو الإيمان الكامل.
التَّصْدِيقُ الجازِمُ بِأنَّ اللهَ جلَّ وعلا بَعَثَ في كُلِّ أُمَّةٍ رَسولاً يَدْعُونَهُم إلى عِبادَةِ اللهِ تعالى وَحْدَهُ، والكُفْرِ بِما يُعْبَدُ مِن دونِهِ، مُبَشِّرِينَ بِثَوابِهِ، ومُنذِرِينَ عِقابَهُ، وأنَّهم جَمِيعاً مُرسَلون صادِقون.
التصديق الجازم بمجتمع الماء النازل من نهر الكوثر والذي وضع في أرض المحشر للنبي صلى الله عليه وسلم حتى ترد عليه أمته يوم القيامة.
التصديق الجازم بأن الله تعالى أرسل إلى عباده رسلا وأنبياء مبشرين ومنذرين، ودعاة إلى دين الحق؛ لهداية البشر، وإخراجهم من الظلمات إلى النور.
التصديق الجازم بأن جميع ما يقع في الكون كله بتقدير الله تعالى وعلمه وكتابته وإرادته وخلقه.
التصديق والإقرار بما أخبر الله به من كتبه في القرآن والسنة إجمالا وتفصيلا، والعمل بالكتاب الذي أنزله علينا.
التصديق والإقرار بما جاء في الكتاب والسنة من صفات الملائكة الكرام وأعمالهم وأسمائهم إجمالا وتفصيلا.
التصديق الجازم بما جاء في القرآن والسنة من وجود ميزان حقيقي له كفتان لوزن الأعمال والدواوين والأشخاص يوم القيامة.
مُعامَلَةُ الإنسانِ غَيْرَهُ بِالحُسْنَى في القَوْلِ أو العَمَلِ أو الاعتِقَادِ ظاهِراً وباطِناً.
إِخْبَارُ القُرْآنِ بِعَجْزِ البَشَرِ عَنِ مُعَارَضَةِ القُرْآنِ وَالإِتْيَانِ بِسُورَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ مِثْلِهِ فِي أَلْفَاظِهِ وَمَعَانِيهِ وَأُسْلُوبِهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
قال ابنُ تيمية: (الإلهُ هو الذي يُؤلَه فيُعبد، محبةً وإنابةً وإجلالًا وإكرامًا). قال ابنُ القيم: (أَمَّا الإلهُ فهو الجامِعُ لجميعِ صفاتِ الكمالِ ونُعُوتِ الجلال، فيدخُلُ في هذا الاسم جميعُ الأسماء الحسنى). قال الشيخُ السعدي: (والإلهُ هو الجامع لجميع صفات الكمال ونعوت الجلال، فقد دخل في هذا الاسم جميع الأسماء الحسنى).
اعْتِقادُ أنَّ الخالِقَ مُتَّحِدٌ بِالمَخْلوقاتِ جَمِيعِها دون اسْتِثْناءٍ، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا.
اعْتِقادُ أَنَّ اللهَ جَلَّ وعَلا اتَّحَدَ بِبَعْضِ المَخْلوقَاتِ دُونَ بَعْضٍ.
طَلَبُ فَهْمِ شَيْءٍ بِأَدَاةٍ مِنْ أَدَوَاتِ الاسْتِفْهَامِ.
قال ابن تيمية: (وكذلك ما ادعوا أنه مجاز في القرآن كلفظ المكر والاستهزاء والسخرية المضاف إلى الله، وزعموا أنه مسمى باسمِ ما يقابله على طريق المجاز، وليس كذلك، بل مسميات هذه الأسماء إذا فُعلت بمن لا يستحق العقوبة كانت ظلمًا له، وأما إذا فُعلت بمن فعلها بالمجني عليه عقوبة له بمثل فعله كانت عدلا...ولهذا كان الاستهزاء بهم فعلا يستحق هذا الاسم). وقال ابن القيم: (هذه الأفعال ليست ممدوحة مطلقًا، بل تُمدح في موضع وتُذم في موضع، فلا يجوز إطلاق أفعالها على الله مطلقا، فلا يقال إنه تعالى يمكر ويخادع ويستهزئ ويكيد...، والمقصود أن الله تعالى لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع إلا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق، وقد علم أن المجازاة على ذلك حسنة من المخلوق فكيف من الخالق سبحانه؟). وقال السعدي: (وهذا جزاء لهم على استهزائهم بعباده، فمِن استهزائه بهم أن زين لهم ما كانوا فيه من الشقاء والحالة الخبيثة، حتى ظنوا أنهم مع المؤمنين، لما لم يسلط الله المؤمنين عليهم، ومن استهزائه بهم يوم القيامة أنه يعطيهم مع المؤمنين نورًا ظاهرًا، فإذا مشى المؤمنون بنورهم طفئ نور المنافقين، وبقوا في الظلمة بعد النور متحيرين، فما أعظم اليأس بعد الطمع).
قال ابن تيمية عن السلف: (فسروا الاستواء بما يتضمن الارتفاع فوق العرش). وقال ابن القيم في معنى الاستواء:(فلهم عبارات عليها أربع.....قد حصلت للفارس الطعان وهي استقر وقد علا وكذلك ار.....تفع الذي ما فيه من نكران وكذاك قد صعد الذي هو رابع.....وأبو عبيدة صاحب الشيباني يختار هذا القول في تفسيره.....أدرى من الجهمي بالقرآن). وقال الشيخ السعدي: (استوى ترد في القرآن على ثلاثة معان: فتارة لا تعدى بالحرف فيكون معناها الكمال والتمام... وتارة تكون بمعنى "علا" و"ارتفع" وذلك إذا عديت بـ "على" كقوله تعالى: {الرحمن على العرش استوى}، وتارة تكون بمعنى "قصد" كما إذا عديت بـ "إلى" كما في قوله تعالى: {ثُمَّ استوى إِلَى السّمَاء فَسَوَّاهُنّ سبع سماوَات وَهُوَ بِكُلِّ شَيْء عَلِيم}).
إِنَابَةُ الشَّخْصِ غَيْرَهُ في الحَجِّ عَنْهُ أَوْ عَنْ غَيْرِهِ بِأجْرَةٍ مَعْلوْمَةٍ.
إقْرارُ الشَّخْصِ لِغَيْرِه إذا أحسَنَ إليهِ وأنَعَمَ عليه بِشُكرِهِ له وثَنائِهِ عليه وعَدَم جَحْدِ إنْعامِهِ أو نُكرانِهِ.
قال ابن تيمية: (ولا في أسمائه الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم اسم المنتقم، وإنما جاء المنتقم في القرآن مقيدًا كقوله: {إنا من المجرمين منتقمون}، وجاء معناه مضافًا إلى الله في قوله: {إن الله عزيز ذو انتقام}). وقال ابن القيم: (فإن شدة عقابه من صفات الأفعال، وطوله من صفات الأفعال، ولفظة ذي فيه لا تخرجه عن كونه صفة فعل كقوله: {عزيز ذو انتقام}). وقال السعدي: (أي: إذا أراد أن ينتقم من أحد فإنه لا يفوته ولا يعجزه).
قال ابن تيمية: (المراد بالبسط الإعطاء والجود). وقال السعدي: (الباسط للأرزاق والرحمة والقلوب). وقال محمد خليل الهراس: (يبسط الأرواح في الأجساد عند الحياة...، ويَبسط الأرزاق للضعفاء، ويبسط الرزق لمن يشاء حتى لا تبقى فَاقة).
قال ابن القيم في قوله تعالى {ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها}: (فجعل سبحانه عدم البطش والمشي والسمع والبصر دليلًا على عدم إلهية مَن عدمت فيه هذه الصفات، فالبطش والمشي من أنواع الأفعال). وقال السعدي: (عقوبته لأهل الجرائم والذنوب العظام). وقال الهراس: (شديد الأخذ بالعقوبة).
قال ابن تيمية: (ولهذا وُصف الرب بالرضا والغضب والحب والبغض والفرح، ولم يوصف بالحزن والبكاء فإن هذه صفات نقص تستلزم العجز، وأما الأولى فصفات كمال تستلزم القدرة). وقال ابن القيم: (الكره والمقت). وقال الشيخ عبد الرحمن البراك: (فإن الفرح ضده الحزن، والرضا ضده السخط، والبغض ضده المحبة).
قال ابنُ تيمية: (ذَكَرَ نَفْسَه بِأنَّه الخالقُ البارئُ المُصوِّرُ، ولَمْ يَصِفْ قَطُّ شيئًا من المخلوقات بِهذا لا مَلَكًا ولا نَبِيًّا). قال ابنُ القيم: (الذي بَرَأَ الخَلِيْقَةَ وأَوْجَدَها بَعد عَدَمِها). قال السعديُّ: (الذي خَلَقَ جميعَ الموجوداتِ وبَرَأَها، وسَوَّاها بِحِكْمَتِهِ، وصَوَّرَها بِحَمْدِهِ وحِكْمَتِهِ، وهو لم يَزَلْ ولا يَزَالُ على هذا الوصفِ العَظِيْمِ).
قال التَّيْمِي: (يُوَسِّعُ الرزقَ...[و] يَبسُطُه بِجُودِهِ). وقال الشيخُ محمد خليل الهراس: (ويَبْسُطُ الأرواحَ في الأجسادِ عند الحياةِ،...، ويَبسطُ الأرزاقَ للضُعَفَاء، ويبسُطُ الرزقَ لمَن يَشاءُ حتى لا تَبقى فَاقة). وقال الشيخُ السعدي: (الباسِطُ للأرزاقِ، والرَّحمةِ، والقُلُوب).
قال ابنُ تيمية: ([أي] أن بُطُونَه أَوْجَب أَن لا يكونَ شيءٌ دُونَهُ). قال ابنُ القيم: (الباطِنُ وهو الذي ليس دونَهُ شيءٌ). قال الشيخُ السعديُّ: (فَسَّرَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم تَفسِيرًا كاملًا واضحًا فقال: "وأنت البَاطِنُ فليس دُونَكَ شَيءٌ").
تقع شرق جزيرة العربِ على ساحل الخليج العربي.
قال ابنُ تيمية: (البَدِيْع لم يَقَعْ إلا مُضافًا في قوله:{بديع السماوات والأرض} في موضعين، بديع: أي مُبْدِعُهُما) (والإبداعُ خَلْقُ الشيء على غيرِ مِثالٍ). وفَسَّر الشيخُ السعديُّ اسمَ (بديع السموات والأرض) فقال: (بديع السموات والأرض: أي خالقُهما على وجهٍ قد أتقنهما وأحسنهما على غيرِ مِثالٍ سَبَقَ).
قال ابنُ تيمية: فهو(سبحانه بَرٌّ جَوادٌ مُحسنٌ، يُعطي العبدَ ما يُناسِبُهُ فَكُلّما عَظُم فَقْرُهُ إليهِ كان أغنى، وكُلَّما عَظُم ذُلُّه له كان أَعَزّ). وقال ابنُ القيم: (والبَرُّ في أوصافِهِ سبحانَهُ... هو كَثْرَةُ الخيراتِ والإحسان). وقال الشيخُ السعديُّ: (مِن أسمائِه تعالى: البَرُّ الوَهّابُ الكريمُ الذي شمل الكائناتِ بأسرِها بِبِرِّه وهِباتِهِ وكَرَمِه، فهو مُولي الجميل ودائمُ الإحسان وواسعُ المواهِب).
قال ابنُ تيمية: (يُبْصِرُ دَبِيْبَ النّملَةِ السوداءِ في الليلةِ الظَّلْماءِ على الصَّخرةِ الصَّمَّاءِ). وقال ابنُ القيم: (البَصيرُ: الذي ليسَ كمثلِهِ شيءٌ في بَصَرِهِ). وقال الشيخُ السعديُّ: (البَصيرُ: الذي أَحاطَ بَصرُهُ بِجميعِ المُبْصَرَاتِ في أقطارِ الأرضِ والسماوات، حتى أخفى ما يكونُ فيها).
تمتد البصرة بين الكوفة وواسط حتى البحرين جنوباً مع امتداد على الخليج العربي الذي كان يسمى خليج البصرة.
جُزء من وادي مكة بين الحُجون والمسجد الحرام.
يقع قرب المسجد النبوي في ناحية موضع الجنائز بالمدينة المنورة.
تقع جنوب المدينة المنورة على وادي مذينب غرب جزيرة العرب.
تَقْلِيدُ الكُفّارِ في أَقْوالِهِم أو أَفْعالِهِم أو اعْتِقاداتِهِم أو غيرِ ذلك مِمَّا هو مِن خَصائِصِهِم.
قال ابن تيمية: (ثبت في الأحاديث الصحيحة: أنه إذا تجلى لهم يوم القيامة سجد له المؤمنون، ومن كان يسجد في الدنيا رياء يصير ظهره مثل الطبق). وقال ابن القيم: (قوله سبحانه وتعالى {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} وهذا من أبين الأدلة على جواز رؤيته تبارك وتعالى، فإنه إذا جاز أن يتجلى للجبل الذي هو جماد لا ثواب له ولا عقاب عليه، فكيف يمتنع أن يتجلى لأنبيائه ورسله وأوليائه في دار كرامتهم ويريهم نفسه). وقال حافظ الحكمي: (وقوله: (فتنظرون إليه وينظر إليكم) فيه إثبات صفة التجلي لله عز وجل وإثبات النظر له، وإثبات رؤيته في الآخرة ونظر المؤمنين إليه).
يقول ابن تيمية: (وأما دنوه وتقربه من بعض عباده فهذا يثبته من يثبت قيام الأفعال الاختيارية بنفسه... وهذا مذهب أئمة السلف وأئمة الإسلام المشهورين وأهل الحديث، والنقل عنهم بذلك متواتر). وقال ابن القيم: (فهو سبحانه يدنو ويقرب مما يريد الدنو والقرب منه مع كونه فوق عرشه). وقال السعدي: (ما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته لا ينافي ما ذكر من علوه وفوقيته، فإنه سبحانه ليس كمثله شيء في جميع نعوته، وهو في دنوه قريب في علوه).
يقع بين مكة وسَرِف بجزيرة العرب.
قال ابنُ تيمية: ([الذي] يَتوبُ على مَن تاب). قال ابنُ القيم: (هو الذي جَادَ على [عبدِهِ] بِأَنْ وَفَّقَه للتوبة، وأَلْهَمَه إياها، ثُمَّ قَبِلَها منه، فَتابَ عليه أوَّلًا وآخِرًا). قال الشيخُ السعديُّ: (التَّوّابُ الذي لم يَزَلْ يَتوبُ على التائبين، ويَغفِر ذُنُوبَ المُنيبين، فكلُّ مَن تاب إلى الله توبةً نَصوحًا تابَ اللهُ عليهِ).
تقعُ جنوب المسجد الحرام بمكة المكرمة غرب جزيرة العرب.
تقع في مكة المكرمة بين الحجون والمسجد الحرام من جهة الشمال.
دار الجزاء العظيم والثواب الجزيل الذي أعده الله تعالى لأوليائه وأهل طاعته يوم القيامة.
قرية بدمشق من ناحية الجولان بالشام.
قال ابنُ تيمية: (الرَّبُّ هو الجَبَّارُ عليهِم المُسَيْطِر، وذلك يَستلزِمُ قدرتَه عليهم). وقال ابن القيم: (فالجَبَّارُ في صِفةِ الربِّ سبحانه تَرجِعُ إلى ثلاثةِ مَعَانٍ: المُلْك والقَهْر والعُلُو). وقال الشيخُ السعدي: (الجَبَّارُ بِمعنى العَلِيِّ الأعلى، وبمعنى القَهّار، وبمعنى الرَّؤوف، الجَبّارُ للقُلُوبِ المُنْكَسِرة، وللضعيفِ العاجِزِ، ولِمَن لاذَ به، ولَجَأَ إليه).
تقع في منى شرق المسجد الحرام بمكة المكرمة غرب جزيرة العرب.
قال ابنُ القيم: (ومِن أسمائِهِ الحُسنى الجَمِيل، ومَن أحقُّ بِالجَمال مِمَّن كلُّ جَمالٍ في الوُجُودِ فهو مِن آثارِ صُنعِهِ؟ فله جَمالُ الذات وجمالُ الأوصاف وجمالُ الأفعال وجمالُ الأسماء). وقال الشيخُ السعدي: (الجَميلُ مَن له نُعُوتُ الحُسْنِ والإحسان). وقال الشيخُ الهرّاس: (وأمَّا الجَميل فهو اسمٌ له سبحانه مِن الجمال، وهو الحُسْنُ الكثير، والثابِتُ له سبحانه مِن هذا الوصفِ هو الجمالُ المطلق، الذي هو الجمالُ على الحقيقة؛ فإنَّ جَمالَ هذه المَوجوداتِ على كَثْرةِ ألوانُهُ وتَعَدُّدِ فُنُونِهِ هو مِن بعضِ آثارِ جمالِهِ).
قال ابنُ تيمية: (الجَوَادُ في كلام العرب معناه: كَثيرُ العطاء). وقال ابنُ القيم: ([الذي] يَجودُ على عبادِهِ ويُوسِعُهم فَضلًا، ويَغْمُرُهُم إحسانًا وجودًا، ويُتِمُّ عليهم نعمتَه، ويُضاعِفُ لديهم مِنَّتَه، ويتعرفُ عليهم بأوصافِه وأسمائِه). وقال الشيخُ السعدي: (الذي عَمَّ بِجودِهِ جميعَ الكائنات، وملأَها مِن فضلِهِ وكَرَمِهِ ونعمِه المتنوعة، وخَصَّ بجودِهِ السائلين بلسانِ المقالِ أو لسال الحالِ، مِن بَرٍّ وفاجر، ومسلم وكافر، فَمَن سألَ اللهَ أعطاه سؤالَه، وأَنَالَهُ ما طَلَب).
تقع فِي بلاد اليمن جنوب جزيرة العرب.
تقع بين المدينة ومكّة غرب جزيرة العرب.
مكان بالمدينة المنورة بجزيرة العرب في الطريق إلى الشام يمر به وادي العقيق.
يَقعُ شَمالَ المَوصِلِ بِالعِراقِ بِالقُربِ مِنْ نَهْرِ دِجْلَةٍ.
تقع شمال شرق مكة المكرمة بجزيرة العرب.
الحَدِيثُ الذِي خَالَفَ فِيهِ الرَّاوِي الثِّقَةُ غيْرَهُ مِنَ الثِّقاتِ.
مَا رَوَاهُ الضَّعِيفُ مُـخَالِفاً لِـمَا رَوَاهُ الثِّقَةُ.
قال ابن تيمية: (والحنان: الرحمة، يقال: حن عليه يحن حنانا، ومنه قوله تعالى: {وحنانا من لدنا وزكاة}، والحنان بالتشديد: ذو الرحمة، وتحنن عليه: ترحم، والعرب تقول: حنانيك يا رب! وحنانك! بمعنى واحد، أي: رحمتك). قال ابن القيم: (والحنان الرحمة تقول منه: حن عليه يحن حنانا). وقال السعدي في قوله {وحنانا من لدنا وزكاة}: (أي: رحمة ورأفة، تيسرت بها أموره، وصلحت بها أحواله، واستقامت بها أفعاله).
قال ابن القيم: (وأما حياء الرب تعالى من عبده فذاك نوع آخر، لا تدركه الأفهام، ولا تكيفه العقول، فإنه حياء كرم وبِرٍّ وَجُودٍ وجلال). وقال السعدي: (أنّ العبد يجاهر بالمعاصي مع فقره الشديد إليه، حتى أنه لا يمكنه أن يعصي إلا أن يتقوى عليها بنعم ربه، والرب مع كمال غناه عن الخلق كلهم من كرمه يستحيي من هتكه، وفضيحته، وإحلال العقوبة به، فيستره بما يقيض له من أسباب الستر، ويعفو عنه، ويغفر له). وقال الهراس: (وحياؤه تعالى وصف يليق به، ليس كحياء المخلوقين، الذي هو تغير وانكسار يعتري الشخص عند خوف ما يعاب أو يذم، بل هو ترك ما ليس يتناسب مع سعة رحمته وكمال جوده وكرمه وعظيم عفوه وحلمه).
يثبت أهل السنة والجماعة صفة الحياة صفة ذاتية لله تعالى، كما دل عليه الكتاب والسنة، فالله تعالى هو الحي بحياة تخصه، وهي الحياة التامة الواجبة، وهي الحياة التي لا يعتريها نقص ولا نوم ولا سنة.
تقعُ شرق أفريقيا جنوب غرب اليمن.
كُتْلَةٌ مِن الحَجَرِ ضارِبٌ لَونُهُ إلى السَّوادِ، شِبْهُ بَيْضاوِيٍّ في شَكْلِهِ، يَقَعُ في أَصْل بِناءِ الكَعْبَةِ في الرُّكْنِ الجَنُوبِيِّ الشَّرْقِيِّ مِنْها.
كَلاَمُ اللهِ تَعَالَى الذِي يَرْوِيهِ النَبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ القُرْآنِ الكَرِيمِ.
الحَدِيثُ الذِي اتَّصَلَ سَنَدُهُ بِنَقْلِ العَدْلِ الذِي خَفَّ ضَبْطُهُ مِنْ غَيْرِ شُذوذٍ وَلَا عِلَّةٍ.
الحَدِيثُ الضَّعِيفُ ضَعْفًا يَسِيرًا إِذَا تَعَدَّدَتْ طُرُقُهُ.
قال الزَّجَّاجِي: (الحَسِيب: المُحاسِب على الشيء... فاللهُ عز وجل حَسِيبُ عبادِهِ أي محاسِبُهم على أعمالِهم، ومجازيهم عليها). قال ابنُ القيم: (وهو الحَسِيبُ كفايةً وحمايةً والحَسْبُ كافي العبد كلَّ أوانِ). وقال الشيخُ السعدي: (الحَسِيب: هو العَلِيمُ بعبادِهِ، كافي المتوكلين، المجازي لعبادِهِ بالخير والشر بِحَسَبِ حِكمتِهِ وعلمِهِ بِدقيق أعمالِهم وجليلِها).
قال ابنُ تيمية: (حَفِيظٌ لا يَنْسى). وقال ابنُ القيم: (وهو الحَفيظُ عليهِمُ، وهوالكَفِيلُ بِحفظِهِم مِن كُلِّ أَمْرٍ عانِ). وقال الشيخُ السعدي: (الحَفيظ: الذي حَفِظ ما خَلَقَه، وأَحَاطَ عِلْمُهُ بما أَوْجَدَه، وحَفِظ أولياءَه مِن وقوعِهِم في الذنوب والهَلَكات، ولَطَفَ بِهِم في الحركات والسَّكَنات، وأحصى على العباد أعمالَهم وجزاءَها).
تقع في الغابة شمال المدينة المنورة غرب جزيرة العرب.
قال ابنُ تيمية: (واللهُ هو الحقُّ المُبين، والحقُّ له معنيان: أحدُهما: المَوجودُ الثابِت، والثاني: المَقصودُ النافع). قال ابنُ القيم: (فاللهُ هو الحق، والحقيقةُ ما نُسِب إليه، وتَعلَّق به) (فهو الحق، وقوله الحق، ووعده الحق، ولقاؤه حق، ورسوله حق، وعبوديته وحده حق). قال الشيخُ السعدي: (الحَقّ: في ذاتِه وصفاتِه، فهو وَاجِبُ الوُجود، كاملُ الصفات والنُّعوت، وُجُودُهُ مِن لوازمِ ذاتِهِ، ولا وُجودَ لشيءٍ من الأشياءِ إلا به، فهو الذي لم يَزل ولا يَزال بالجلال والجمال والكمال موصوفًا، ولم يزل ولا يزال بالإحسان معروفًا، فقوله حق، وفعله حق، ولقاؤه حق، ورسوله حق، وكتبه حق، ودينه هو الحق، وعبادته وحده لا شريك له هي الحق، وكل شيء إليه فهو حق).
قال ابنُ تيمية: (الحَكَمُ بينَ الناسِ هو اللهُ تعالى بما أَنْزَلَه مِن الكتابِ المُفصّل). قال ابنُ القيم: ([أي] أنه أعدلُ العادِلِين في قضائِهِ). قال الشيخُ السعدي: (ومِن أسمائِهِ الحَكَمُ العدلُ الذي يَحكم بين عبادِهِ في الدنيا، والآخِرةِ بعدلِهِ، وقِسطِهِ فلا يَظْلِمُ مِثقالَ ذرة، ولا يُحَمِّلُ أحدًا وزرَ أحد، ولا يجازي العبدَ بأكثر مِن ذنبِهِ، ويؤدي الحقوقَ إلى أهلِها، فلا يَدَعُ صاحِبَ حقٍّ إلا وَصَلَ إليه حَقُّه).
قال ابنُ تيمية: (الحَكِيْمِ يَتَضَمَّنُ حُكْمَهُ وعِلْمَهُ وحِكْمِتَهُ فيما يَقُولُهُ ويَفعلُهُ). قال ابنُ القيم: (الحكيم: يَتَضمنُ حِكمتَهُ في خَلْقِهِ، وأَمْرَهُ في إرادتِهِ الدِّيْنِيّةِ والكَوْنِيةِ، وهو حَكِيمٌ في كلِّ ما خَلَقَهُ وأَمَرَ بِهِ). قال الشيخُ السعديُّ: (الحَكِيمُ هو الذي لَه الحِكْمةُ العُليا في خَلْقِهِ وأَمْرِهِ الذي أَحسَنَ كلَّ شيءٍ خَلَقَه)
قال ابنُ تيمية: (الذي قَدْ كَمُلَ في حِلْمِهِ). قال ابنُ القيم: (مَن عَظُمَ حِلْمُهُ [عن الجُناةِ]... ولا يُعاجِلُهُم بِالعُقُوبة). وقال الشيخُ السعدي: (الحَليمُ الذي له الحِلْمُ الكامل، والذي وَسِعَ حِلْمُهُ أهلَ الكُفرِ والفُسُوقِ والعِصْيانِ، ومَنَعَ عُقُوبَتَه أنْ تَحِلَّ بأهلِ الظُّلمِ عاجلًا).
قال ابنُ تيمية: (الذي يَحمَد نفسَه ويُثني على نفسِهِ، ويُحِبُّ الحمدَ من خلقِهِ). قال ابنُ القيم: (هو الذي له مِن الصفاتِ وأسبابِ الحمدِ ما يقتضي أن يكونَ محمودًا، وإنْ لم يَحمدْهُ غيرُه، فهو حَميدٌ في نفسِهِ). قال الشيخُ السعدي: (الحَميدُ في ذاتِهِ، وأسمائِه، وصفاتِه وأفعالِهِ، فلَهُ مِن الأسماءِ أحسنُها، ومن الصفاتِ أكملُها، ومن الأفعال أتمُّها وأحسنُها، فإنَّ أفعالَه تعالى دائرةٌ بين الفضلِ والعدل).
قال ابنُ القيم: (حَيِيٌّ يُحِبُّ أهلَ الحياءِ) ([و]حياءُ الرَّبِّ تعالى مِن عبدِهِ فذاك نوعٌ آخَرُ لا تُدْرِكُهُ الأفهامُ ولا تُكَيِّفُهُ العقولُ، فإنه حياءُ كَرَمٍ وبِرٍّ وجُودٍ وجلالٍ). قال الشيخُ السعدي: (وهو الحَيِيّ... يُحِب أهلَ الحياء... ولهذا يَكرَهُ مِن عبدِهِ إذا فعل معصيةً أن يُذيعَها، بل يتوبُ إليه فيما بينه وبينه ولا يُظهرها للناس).
قال ابنُ تيمية: (واسمُهُ الحَيُّ القَيُّومُ يَجمعُ أصلَ معاني الأسماءِ والصفات). وقال ابنُ القيم: (إذا اعتبرتَ اسمَه (الحي) وَجدتَه مُقتضيًا لصفاتِ كمالِه، مِن عِلمِهِ وسمعِهِ وبصرِهِ وقدرتِهِ وإرادتِهِ ورحمتِهِ وفعلِه ما يشاء). قال الشيخُ السعدي: (الحَيُّ هو كاملُ الحياة، وذلك يَتَضَمَّنُ جميعَ الصفاتِ الذاتِيَّةِ للهِ كالعِلمِ والعِزَّةِ والقُدرة والإرادة والعظمة والكبرياء، وغيرِها من صفاتِ الذاتِ المُقدَّسة).
يقع شمال المسجد الحرام بمكة المكرمة غرب جزيرة العرب.
تقعُ غرب مكة المُكرمة في الطريق إلى الساحل غرب جزيرة العرب.
تَقعُ شمالَ غربِ جزيرةِ العرب بين الحجاز والشام، قريباً مِنَ المَدينة المُنورةِ.
تقع بالقرب من الكوفة جنوب العراق.
العبد الصالح الذي قص الله تعالى لنا خبره مع موسى عليه الصلاة والسلام في سورة الكهف وأكرمه بالنبوة.
قال ابنُ تيمية: (الخَالِقُ يَقْتَضِي الإبْدَاعَ والتَّقْدِيرَ). قال ابنُ القيم: (اللهُ سبحانه بِذاتِهِ وصفاتِهِ الخَالقُ، وكُلُّ ما عَدَاه مَخلوقٌ، وذلك عُمُومٌ لا تَخْصيصَ فيه بِوَجْهٍ، إذ ليس إلا الخالقُ والمخلوقُ، واللهُ وحدَهُ الخالقُ وما سِواهُ كُلُّهُ مَخْلوقٌ). قال الشيخُ السعديُّ: (الذي خَلَقَ جَميعَ المَوجَوداتِ).
قال ابنُ تيمية: (الخَبِيْر بالأمور: المُطَّلِع على بواطِنِها). قال ابنُ القيم: (الخَبير: الذي انتهى علمُهُ إلى الإحاطةِ بِبواطِنِ الأشياءِ وخفاياها، كما أحاط بظواهِرِها). قال الشيخُ السعدي: (الخَبير العَليم: هو الذي أحاطَ علمُهُ بالظواهر والبواطِن، والإسرارِ والإعلان، والواجبات والمستحيلات والممكنات، وبالعالَمِ العُلويِّ والسُّفْليِّ، وبالماضي والحاضر والمستقبل، فلا يخفى عليه شيءٌ من الأشياء).
قال ابن تيمية: (والخلق هو الإبداع بتقدير، وذلك يتضمن تقديرها في العلم قبل تكونها في الخارج)، (ومذهب الجمهور أن الخلق غير المخلوق، فالخلق فعل الله القائم به، والمخلوق هو المخلوقات المنفصلة عنه)، (واسم الصفة يقع تارة على الصفة التي هي مسمى المصدر ويقع تارة على متعلقها الذي هو مسمى المفعول كلفظ الخلق يقع تارة على الفعل وعلى المخلوق). قال ابن القيم: (فكونه خلاقا عليما يقتضي أن يخلق ما يشاء، ولا يعجزه ما أراده من الخلق). وقال السعدي: (فإنه تعالى الخلاق، الذي جميع المخلوقات، متقدمها ومتأخرها، صغيرها وكبيرها، كلها أثر من آثار خلقه وقدرته، وأنه لا يستعصي عليه مخلوق أراد خلقه).
يقع شمال غرب المدينة المنورة بين الحرّتين غرب جزيرة العرب.
الخُلَفاءُ الأَرْبَعَةُ الأُوَلُ الذين تَعاقَبُوا على إِمْرَةِ المُسْلِمِينَ بعد وَفاةِ رَسُولِ اللهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، وهم: أبو بَكرٍ الصَّدِّيق، وعُمر بن الخطّاب، وعُثمان بن عفّان، وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم.
قال ابن تيمية: (الخلة: هي كمال المحبة المستلزمة من العبد كمال العبودية لله، ومن الرب سبحانه كمال الربوبية لعباده الذين يحبهم ويحبونه). وقال ابن القيم: (ثم الخلة، وهي تتضمن كمال المحبة ونهايتها... وهذا المنصب خاص للخليلين صلوات الله وسلامه عليهما)، وقال السعدي: (والخُلة أعلى أنواع المحبة، وهذه المرتبة حصلت للخليلين محمد وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام، وأما المحبة من الله فهي لعموم المؤمنين).
طلب الخير وسؤال الرحمة والمغفرة من الله تعالى لمن فارق الحياة من أهل الإسلام.
كُلُّ مَا وَرَدَ فِي تَفَاسِيرِ القُرْآنِ مِنْ نَقْلٍ بَاطِلٍ أَوْ رَأْيٍ فَاسِدٍ.
حُصُولُ الجِماعِ بين زَوْجَيْنِ أَوْ الخَلْوَةِ التي يُمْكِنُ معها وُقُوعُه عند انْتِفاءِ المانِعِ.
الدَّلالَةُ إلَى الْإِيمَانِ بِاللهِ وَبِمَا جَاءَتْ بِهِ رُسُلُهُ بِتَصْدِيقِهِمْ فِيمَا أَخْبَرُوا بِهِ وَطَاعَتِهِمْ فِيمَا أَمَرُوا.
الزَّمَانُ الَّذِي هُوَ تَعَاقُبُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ.
قال الحليمي: (المُحاسِب والمُجازي ولا يُضِيعُ عَمَلًا ولكنه يَجزي بالخير خيرًا وبالشر شرًا). قال أبو القاسم التيمي: (وأَمَّا الدَّيان فمعناه المُجازي). وقال ابن القيم: (إنّي أنا الدَّيانُ آخذُ حقَّ مَظـ.....ـلومٍ من العَبدِ الظَّلومِ الجَانِي).
لَقَبٌ على مَسْأَلةٍ في الـمَواريثِ اجْتَمَعَ فِيها: سَبْعَ عَشْرَةَ أُنْثَى، وهُنَّ: ثَلاثُ زَوْجاتٍ، وجَدَّتانِ، وأَرْبَعُ أَخَواتٍ لأُمٍ، وثَمانِي أَخَواتٍ شَقِيقاتٍ أو لأَبٍ.
لَقَبٌ على مَسْأَلةٌ في الـمَواريثِ اجْتَمَعَ فيها: زَوْجَةٌ، وأُمٌّ، وابْنَتانِ، واثْنا عَشَرَ أَخاً، وأُخْتٌ واحِدَةٌ لأبٍ وأُمٍّ، أو لأبٍ.
قال ابن تيمية: (الربوبية [هي أنّ] الله رب كل شئ ومليكه وخالقه). وقال ابن القيم: (رب كل شيء وخالقه والقادر عليه، لا يخرج شيء عن ربوبيته). وقال السعدي: (هو اعتقاد أن الله سبحانه هو الرب المتفرد بالخلق والرزق والتدبير، وأنه المحيي المميت النافع الضار المتفرد بإجابة الدعاء عند الأضرار، الذي له الأمر كله وبيده الخير كله، القادر على ما يشاء ليس له في ذلك شريك، وأنه الذي ربى جميع خلقه بالنعم، وربى خواص خلقه -وهم الأنبياء وأتباعهم- بالعقائد الصحيحة).
قال ابن تيمية: (والذي عليه أئمة الصفاتية وجمهورهم أن الرحمة صفة لله ليست هي الإرادة، كما أن السمع والبصر ليس نفس العلم) وقال: (الرحمة ضد التعذيب، والتعذيب فعله وهو يكون بمشيئته، وكذلك الرحمة تكون بمشيئته، كما قال: {ويرحم من يشاء}). وقال ابن القيم: (الرحمة صفة تقتضي إيصال المنافع والمصالح إلى العبد، وإن كرهتها نفسه، وشقت عليها، فهذه هي الرحمة الحقيقية). وقال السعدي: (ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء، وعمت كل حي، وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة، ومن عداهم فلهم نصيب منها).
إنسان حرٌّ ذكَر أرسل إلى قوم مخالفين ليبلغهم رسالة الله .
قال ابن القيم: (فرضاه سبحانه سَلامٌ أن ينازعه الغضب). وقال السعدي: (وفي هذا الحديث: إثبات صفة الرضى والسخط لله، وأن ذلك متعلق بمحابه ومراضيه... ورضاه وسخطه، من صفاته المتعلقة بمشيئته وقدرته). وقال ابن عثيمين: (صفة ثابتة لله عز وجل، وهي في نفسه، وليست شيئًا منفصلًا عنه... وهي صفة حقيقية، متعلقة بمشيئته، فهي من الصفات الفعلية، يرضى عن المؤمنين وعن المتقين وعن المقسطين وعن الشاكرين، ولا يرضى عن القوم الكافرين، ولا يرضى عن القوم الفاسقين).
مِن صِفاتِ الله تعالى الفِعلِيَّةِ: الرَّفْعُ الذي يُقابله صِفة " الخَفْض "، وهو نوعان: 1- رَفْعٌ حِسِيٌّ، ومن ذلك: رَفْعُهُ سُبحانه وتعالى لِلأعمالِ الصّالِحَةِ، كما قال تعالى:" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ " [فاطر:10]. ومثله أيضاً: رَفْعُهُ لِبَعْضِ عِبادِهِ رَفْعاً حِسِّيّاً، كَرَفْعِهِ لإدرِيسَ عليه السَّلام، فقد قال الله تعالى:" وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً " [مريم:57]، وذلك في السَّماء الرّابِعَةِ، حيث لَقِيَه رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ليلة المِعراج فيها. ومثل ذلك أيضاً: رَفْعُ الأرواحِ التي تَعْرُجُ إليه؛ فإنَّه يَرْفَعُها. 2- رَفْعٌ مَعْنَوِيٌّ: وهو رَفْعُ بعضِ النّاسِ دَرَجاتٍ فوق بعضٍ، وقد تَعَهَّد الله بِذلك لِلمؤمِنِين ولأهلِ العلم في قوله تعالى:" يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ " [المجادلة:11]. ومثل هذا أيضاً: رفعه سبحانه وتعالى لِكِتابَة أعمالِ المُتَّقِين، فإنَّه يرفَعُها فيَجعَلها في عِلِّيِّين.
ارتقاء عيسى عليه الصلاة والسلام بروحه وجسده، وصعوده إلى السماء الثانية بأمر من الله تعالى؛ رحمة به وتكريما له.
تقَعُ فِي جَزِيرَةِ العَرَبِ شَمَالَ الحِجَازِ.
الخَطُّ الذِي نُسِخَ بِهِ المُصْحَفُ الشَّرِيفُ فِي عَهْدِ الصَّحَابِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
قال البغوي: (القدم... من صفات الله سبحانه وتعالى المنزه عن التكييف والتشبيه، وكذلك كل ما جاء من هذا القبيل في الكتاب أو السنة، كاليد والإصبع والعين والمجيء والإتيان، فالإيمان بها فرض، والامتناع عن الخوض فيها واجب). وقال ابن القيم: (من لا يُقرُّ بأنه استوى على عرشه... وأنّه يضع رجله على النار، فتضيق بأهلها وينزوي بعضها إلى بعض، إلى غير ذلك من شؤونه وأفعاله التي من لم يقر بها: لم يقر بأنه على كل شيء قدير). وقال السعدي: (هذه الصفة تجري مجرى بقية الصفات وتثبت لله حقًّا على الوجه اللائق بعظمته، وذلك أن الله وعد النار بملئها، كما قال: {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [هود: 119] فلما كان من مقتضى رحمته أن لا يعذب أحدًا بغير جرم، وكانت النار في غاية الكبر والسعة، حقق وعده تعالى ووضع عليها قدمه، فتلاقى طرفاها ولم يبق فيها فضل عن أهلها).
قال ابنُ تيمية: (الرَّحِيمُ بِعِبادِهِ). قال ابنُ القيم: (الرَّؤُوفُ الرّحيمُ بِخَلْقِهِ المُتَكَفِّلُ بِمَصالِحِهِم). قال الشيخُ السعديُّ: (الرَّؤوف أي: شَدِيدُ الرَّأْفَةِ بِعِبادِهِ، فمِن رَأفَتِهِ ورحمتِهِ بِهم أنْ يُتِمَّ عليهِم نِعمَتَه التي ابتدأهم بها. ومِن رأفتِهِ تَوفيقُهُم القيامَ بحقوقِهِ وحقوقِ عبادِهِ، ومن رأفتِهِ ورحمتِهِ أنه خَوَّفَ العباد، وزَجَرَهم عن الغَيِّ والفَسادِ).
قال ابنُ تيمية: (ومِن هذا البابِ أسماءُ الله المُقترِنةُ كالمعطي المانع، والضار النافِع، المُعز المُذل، الخافض الرافع، فلا يُفرَدُ الاسمُ المانِع عن قرينِهِ ولا الضار عن قرينِه؛ لأن اقترانهما يدلُّ على العموم... فَخَفْضُه ورفعُهُ مِن عدلِهِ وإحسانِهِ إلى خلقِه مِن فضلِه) وقال ابنُ القيم: (هو الذي يَرفعُ عبدَه إذا شاء بما آتاه مِن العِلمِ، وإن لم يرفعْهُ الله: فهو مَوضوعٌ لا يَرفعُ أحدٌ به رأسًا). وقال الشيخُ السعدي: (هذه الأسماءُ الكريمةُ مِن الأسماءِ المُتَقابِلات التي لا ينبغي أن يُثنى على الله بها إلا كل واحدٍ مع الآخَر، لأنَّ الكمالَ المُطلَق مِن اجتماع الوصفين... الرَّافِعُ للأقوامِ القائِمين بالعِلْم والإيمانِ، الخافِضُ لأعدائِهِ).
تقع في طريق الحاج القادم من العراق إلى مكة غرب جزيرة العرب.
قال ابنُ تيمية: (هو الذي يَربِّي عبدَهُ فيعطيه خَلْقَه ثم يَهديه إلى جميعِ أحوالِهِ مِن العبادةِ وغيرها). وقال ابنُ القيم: (الرَّبُّ هو السيدُ والمالِكُ والمُنعمُ والمُربي والمُصلِح، والله تعالى هو الرَّبُّ بهذه الاعتبارات كلِّها، فلا شيء أوجَبَ في العقولِ والفِطَرِ مِن عِبادَةِ مَن هذا شأنُهُ وحدَه لا شريك له). وقال الشيخُ السعدي: (هو المُربِّي جميعَ عبادِهِ بالتدبيرِ وأصنافِ النعم).
قال ابنُ تيمية: (هو الذي يَرحمُ العِبادَ بِمشيئتِهِ وقُدرتِه). وقال ابنُ القيم: (الرحيمُ دالٌّ على أنّه يَرحمُ خَلقَه برحمتِه). وقال السعدي: (الرحيمُ ذو الرحمةِ العظيمةِ التي اتصفَ بها، المُتَعَلِّقةِ بالمرحوم).
قال ابنُ تيمية: هو (المُسمّى بِصِفَةِ الرَّحمة). وقال ابنُ القيم: (الرحمنُ دالٌّ على الصفةِ القائمةِ به سبحانه). وقال السعدي: (ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وَسِعَتْ كلَّ شيء).
قال ابن تيمية: (لفظ الرزق فيه إجمال فقد يراد بلفظ الرزق: ما أباحه [الله] أو ملَّكه، فلا يدخل الحرام في مسمى هذا الرزق كما في قوله تعالى {ومما رزقناهم ينفقون}... وقد يراد بالرزق ما ينتفع به الحيوان وإن لم يكن هناك إباحة ولا تمليك فيدخل فيه الحرام كما في قوله تعالى {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}). وقال ابن القيم: (لما كان قِوَام كل واحد من البدن والقلب إنما هو بالرزق، فرِزق البدن الطعامُ والشرابُ، ورزق القلب الإيمان والمعرفة بربه وفاطره ومحبته والشوق إليه والأنس بقربه والابتهاج بذكره، وكان لا حياة له إلا بذلك، كما أن البدن لا حياة له إلا بالطعام والشراب أنعم سبحانه على عبادة بهذين النوعين من الرزق). وقال السعدي: (ورزقه نوعان: أحدهما: الرزق النافع الذي لا تبعة فيه، وهو نوعان أيضًا: رزق القلوب بالعلوم النافعة والإيمان الصحيح، والنوع الثاني: أن يغني الله عبده بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه، وأما النوع الثاني، وهو إيصال الباري جميع الأقوات التي تتغذي بها المخلوقات برها وفاجرها المكلفون وغيرهم).
قال ابنُ تيمية: ([الذي] يَرزُقُ ولا يُرْزَق، يَرزُقُ عبادَهُ ويَنصُرُهُم ويَهدِيهِم ويُعافِيهم، بما خَلَقَه مِن الأسباب التي هي مِن خلقِهِ، والتي هي مُفتَقِرةٌ إليه كافتقارِ المُسَبَّبَاتِ إلى أسبابِها). وقال ابنُ القيم: ([الذي] رَزَقَ البَدَنَ الطعامَ والشرابَ، ورَزَقَ القَلبَ الإيمانَ والمَعرِفةَ). وقال الشيخُ السعدي: (الرَّزّاقُ لِجَميعِ المخلوقات، فما مِن مَوجودٍ في العالَمِ العُلويِّ والعالَمِ السُّفْليِّ إلا مُتَمَتِّعٌ بِرزقِهِ مَغمورٌ بكَرَمِهِ).
قال ابنُ القيم: (فإنّه رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ). وقال الشيخُ السعدي: (ومِن أسمائِهِ الرَّفِيق في أفعالِهِ وشرعِهِ) (فالله تعالى رفيقٌ في أفعالِهِ، خَلَقَ المَخلوقاتِ كلَّها بالتدريج شيئًا فشيئًا بحسب حكمته ورفقه، مع أنه قادرٌ على خَلْقِها دُفعَةً واحدةً، وفي لحظةٍ واحدةٍ). وقال الهَرّاس: (مأخوذٌ مِن الرِّفْقِ الذي هو التَّأنِّي في الأمور والتَّدَرُّجِ فيها، وضِدُّه العُنفُ الذي هو الأخذُ فيها بِشِدَّةٍ واستعجالٍ).
قال ابنُ تيمية: (المُطَّلِعُ عليهم المُحصي أعمالهم المجازي عليها). وقال ابنُ القيم: (وهو الرَّقِيبُ على الخَواطِر واللوا.....حِظِ كيفَ بالأفعالِ بالأركانِ). وقال الشيخُ السعدي: (الرّقيبُ والشهيدُ مِن أسمائِهِ الحسنى وهما مُترادِفان، وكلاهما يَدُلُّ على إحاطةِ سَمْعِ الله بالمَسموعاتِ وبصرِهِ بالمُبْصَرات، وعلمِهِ بجميع المَعلومات الجَليّةِ والخَفيّة، وهو الرقيب على ما دار في الخواطر، وما تحركت به اللواحظ، ومِن باب أولى الأفعال الظاهرةِ بالأركان).
تقع على الطريق بين المدينة وبدر غرب جزيرة العرب.
تقع على طريق القوافل بين المدينة ومكة والمسمى بطريق الأنبياء غرب جزيرة العرب.
إِخْراجُ جُزْءٍ مُقَدَّرٍ مِن أَمْوالٍ مَخْصُوصَةٍ على صِفَةٍ مَخْصُوصَةٍ لِطائِفَةٍ مَخْصوصَةٍ مِن النَّاسِ.
سُورَتَانِ كَرِيمَتَانِ مِنَ القُرْآنِ هُمَا: البَقَرَةُ وَآلُ عِمْرَانَ.
تقع بالبصرة في جنوب العراق.
تقع عند سوق المدينة المنورة غرب المسجد النبوي بجزيرة العرب.
قال البيهقي:(يستر على عباده كثيرًا ولا يفضحهم في المشاهد، كذلك يحب من عباده الستر على أنفسهم , واجتناب ما يشينهم). وقال ابن القيم: (وهو الحَييُّ فليس يفضح عبده.....عند التجاهر منه بالعصيان لكنه يلقي عليه ستره.....فهو الستير وصاحب الغفران). وقال الشيخ السعدي: (يكره من عبده إذا فعل معصية أن يذيعها، بل يتوب إليه فيما بينه وبينه، ولا يظهرها للناس، وإن من أمقت الناس إليه من بات عاصيًا، والله يستره فيصبح يكشف ستر الله عليه).
قال ابن تيمية: (دل الكتاب والسنة واتفاق سلف الأمة ودلائل العقل على أنه سميع بصير، والسمع والبصر لا يتعلق بالمعدوم، فإذا خلق الأشياء رآها سبحانه وإذا دعاه عباده سمع دعاءهم وسمع نجواهم). قال ابن القيم: ([الذي] أحاط سمعه بجميع المسموعات). قال الشيخ السعدي: ([السميع] لجميع المسموعات).
التَّحيةُ الَّتي يقولُها المُسلمُ عندَ لقاءِ أخيهِ المسلمِ وعندَ وداعِهِ.
اسْمٌ لِمَجْموعَةِ سُوَرٍ مِنَ القُرْآنِ أَوَّلُهَا سُورَةُ البَقَرَةُ وَآخِرُهَا سُورَةُ يُونُسَ أَوِ التَّوْبَةِ وَالأَنْفَالِ.
سُورَةُ الفَاتِحَةِ، وَهِيَ سَبْعُ آيَاتٍ.
تقَعُ بَيْنَ بَحْرِ قزوين (ويسمى أيضاً بحر الخزر) والبحر الأسود بالقُرْبِ مِن أذْرَبِيجَانَ.
كُلُّ مَنْ لَهُ حَقُّ الإِجْبارِ في جِهازِ الحُكْمِ في الدَّوْلَةِ.
الصَّلواتُ الـمَسْنُونَةُ الثّابِتَةُ التي تُؤَدَّى قَبْلَ الفَرائِضِ وبَعْدَها.
قال ابن تيمية: (وذلك أنه ليس في ظاهر القرآن أن ذلك صفة لله تعالى؛ لأنه قال: {يوم يكشف عن ساق}، ولم يقل: عن ساق الله، ولا قال: يكشف الرب عن ساقه، وإنما ذكر ساقًا نكرةً غير مَعرِفةٍ، ولا مضافةٍ، وهذا اللفظ بمجرده لا يدل على أنها ساق الله، والذين جعلوا ذلك من صفات الله تعالى أثبتوه بالحديث الصحيح المفسر للقرآن،... وقد يقال: إن ظاهر القرآن يدل على ذلك من جهة أنه أخبر أنه يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود، والسجود لا يصلح إلا لله، فعلم أنه هو الكاشف عن ساقه). وقال ابن القيم: (ومن حمل الآية على ذلك قال: قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود} مطابقٌ لقوله صلى الله عليه وسلم: (فيكشف عن ساقه، فيخرُّون له سجَّدًا)، وتنكيره للتعظيم والتفخيم، كأنه قال: يكشف عن ساقٍ عظيمةٍ جلت عظمتها وتعالى شأنها أن يكون لها نظير أو مثيل أو شبيه)، وقال السعدي: (أي: إذا كان يوم القيامة، وانكشف فيه من القلاقل والزلازل والأهوال ما لا يدخل تحت الوهم، وأتى الباري لفصل القضاء بين عباده ومجازاتهم فكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء، ورأى الخلائق من جلال الله وعظمته ما لا يمكن التعبير عنه، فحينئذ يدعون إلى السجود لله).
قال ابنُ تيمية: (المُقَدَّسُ عن العَيبِ والنَّقْص). وقال ابنُ القيم: (الذي سَلِمَ مِن العُيوبِ والنَّقائِصِ). وقال السعدي: (المُعَظَّمُ المُنَزَّهُ عن صفاتِ النقصِ كلِّها، وأَنْ يُماثِلَه أحدٌ مِن الخَلْق، فهو المُتَنَزِّهِ عن جميعِ العُيوب، والمُتنزّه عن أَنْ يُقارِبَه أو يُماثِلَه أحدٌ في شيءٍ مِن الكَمال).
قال ابنُ تيمية: (يَسمعُ ضجيجَ الأصوات، باختلافِ اللغات، على تَفَنُّنِ الحاجات، لا يَشغَلُهُ سَمْعٌ عن سَمع، ولا تُغلطه المسائل، ولا يَتَبَرَّمُ بإلحاحِ المُلِحِّين). قال ابنُ القيم: (السَّمِيع الذي قد استوى في سمعِهِ سِرُّ القَولِ وجَهْرِهِ، ووَسِعَ سَمعُهُ الأصوات). قال الشيخُ السعدي: (السميعُ الذي يَسمعُ جميعَ الأصواتِ باختلافِ اللغاتِ على تفننِ الحاجات، فالسِّرُّ عنده علانيةٌ، والبعيدُ عنده قَريبٌ).
قال الخَطَّابِي: (قولُه: (السَّيِّدُ الله) يُرِيدُ أنَّ السُّؤدَد حَقيقة لله - عز وجل - وأنَّ الخَلقَ كلَّهم عبيدٌ له). قال الحليمي: (المُحْتَاجُ إليه بالإطلاق، فإنَّ سَيِّدَ الناسِ إنَّما هو رأسُهُم الذي إليه يرجعون، وبأمرِهِ يعملون، وعن رأيِهِ يَصْدُرُون، ومِن قولِهِ يَستَهْدُون). وقال ابنُ القيم: (سَيِّدُ الخَلقِ هو مَالِكُ أمرِهِم الذي إليه يرجعون وبأمره يعلمون وعن قوله يصدرون).
قال الخطابي: (السُّبُّوح: المُنَزَّهُ عن كلِّ عيب). وقال ابنُ تيمية: (وهو سبحانه سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ يُسبّحُ له ما في السماوات والأرض، (وسبحان الله) كلمةٌ كما قال ميمون بن مهران: هي كلمةٌ يُعظَّمُ بها الرّبُّ ويُحاشَى بها مِن السُّوء). وقال الزَّجَّاج: (الذي يُنَزَّه عن كلِّ سُوء).
تقع غرب المدينة المنورة بجزيرة العرب.
يقع بالعالية شرق المسجد النبوي بالمدينة المنورة غرب جزيرة العرب.
قال البيهقي: ([الذي] يَستُرُ على عبادِهِ كثيرًا ولا يَفضحُهُم في المَشاهد، كذلك يُحِبُّ مِن عبادِهِ السِّتْرَ على أنفسِهِم، واجتنابَ ما يُشينُهُم). قال ابنُ القيم: (وهو الحَيِيُّ فليس يفضــحُ عبدَهُ عند التَّجَــاهُرِ منه بالعصـيانِ لكنّه يُلقي عليه سِتْرَه فهو الستير وصاحبُ الغُفرانِ). وقال الشيخُ السعدي: (وهو الحيي الستير: يُحِبُّ أهلَ الحياء والستر، ومن سَتَر مُسلمًا سَتَرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرة، ولهذا يَكرهُ مِن عبدِهِ إذا فَعَلَ مَعصيةً أنْ يُذِيعَها، بل يتوب إليه فيما بينه وبينه ولا يظهرها للناس، وإنَّ مِن أمقتِ الناس إليه مَن باتَ عاصيًا والله يسترُه فيُصبِحُ يَكشفُ سترَ اللهِ عليه).
الشِّدَّةُ: صِفةٌ ذاتِيّةٌ لله عَزَّ وجَلَّ ثابتةٌ بِالكتابِ والسُّنَّةِ. والشَّدِيدُ في صِفاتِ الله عَزَّ وجَلَّ على ضربين: 1- أن يُرادَ به: القَوِيُّ، وهو خِلاف الضَّعِيف. 2- أنَّه شَدِيدُ العِقابِ، فيرجِع المعنى في ذلك في الحقيقَةِ إلى أنَّ عذابَهُ شَدِيدٌ.
الطريقة الظاهرة في الدين من العقائد والأحكام والآداب.
قَوْلُ: أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إلاّ اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنّ مُحَمّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
مَا فَقَدَ شَرْطًا أو أَكْثَرَ مِن شُروطِ القِراءَةِ الصَّحِيحَةِ وهي صحَّةُ النَّقْلِ, ومُوافَقَةُ العَرَبِيَّةِ ومُوافَقَةُ خَطِّ المُصْحَفِ العُثْمانِيّ.
قال الحليمي: ([الذي] يَشفي الصُّدورَ مِن الشُّبَهِ والشُّكُوك، ومِن الحَسَدِ والغُلُول، والأبدانَ مِن الأمراضِ والآفات). قال ابنُ القيم: ([أي] أنّه وحدَه الشَّافي، وأنَّه لا شِفاء إلا شفاؤه). وقال الشيخُ ابنُ عثيمين: (الشَّافي هو الله عز وجل؛ لأنّه الذي يَشفِي المَرَض).
قال الحَلِيمي: (معناه المادِحُ لِمَن يُطيعُه والمُثنِي عليهِ والمُثيبُ له بطاعتِهِ فَضلًا مِن نعمتِهِ). قال ابنُ القيم: (سَمّى نفسَه شاكِرًا وشَكَورًا، وسَمّى الشاكرين بهذين الاسمين فأعطاهم مِن وصفِه، وسمّاهم باسمِهِ، وحسبُك بهذا محبةً للشاكرين وفَضْلًا). وقال الشيخُ السعدي: (الذي يَشكُرُ القليلَ مِن العَمَل، ويَغفِرُ الكثيرَ مِن الزَّلَل، ويُضاعِفُ للمُخلِصِين أعمالَهم بغيرِ حِساب).
تقع شمال جزيرة العرب بين العراق والبحر الأبيض.
تقع غرب نجد في جزيرة العرب.
سُؤَالُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ جَلَّ وَعَلا لِعَامَّةِ أَهْلِ المَوْقِفِ فَصْلَ القَضَاءِ وَالإِرَاحَةَ مِنْ طُوْلِ الوُقُوْفِ.
سُؤَالُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ جَلَّ وَعَلا لِعَامَّةِ أَهْلِ المَوْقِفِ فَصْلَ القَضَاءِ وَالإِرَاحَةَ مِنْ طُوْلِ الوُقُوْفِ.
الشَّفاعَةُ التي تُطْلَبُ بِغيرِ إذْنِ اللهِ تعالى ورِضاهُ، أو مِنْ غَيرِ اللهِ تَعالى فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ تعالى، أو لأهلِ الشِّرْكِ.
ضَمُّ الشَّيْءِ إلى مِثْلِهِ؛ لِيَصِيرَ زَوْجاً.
قال ابنُ تيمية: (الذي يَشْكُرُ اليَسِيْرَ مِن العَمَل، ويَغفِرُ الكَثيرَ مِن الزَّلل). قال ابنُ القيم: (هو الشَّكُورُ على الحَقيقةِ فإنه يُعطِي العَبدَ ويُوفِّقُهُ لِمَا يَشكُرُهُ عليه، ويَشكُرُ القليلَ من العملِ والعطاءِ فلا يَستقِلُّهُ أنْ يَشكرَه، ويَشكُرُ الحسنةَ بِعشرِ أمثالِها الى أضعافٍ مُضاعَفَةٍ، ويَشكُرُ عبدَه بِقولِهِ بأنْ يَثنيَ عليه بين ملائكتِهِ وفى مَلَئِهِ الأعلى). قال الشيخُ السعدي: (هو الذي يَشكُرُ القليلَ مِن العملِ الخالِصِ النَّقِيِ النافِع، ويَعفُو عن الكثيرِ مِن الزَّلَلِ ولا يضيع أجرَ مَن أحسن عملًا بل يُضاعِفُهُ أضعافًا مُضاعفة بغير عَدٍّ ولا حِسابٍ).
قال ابنُ تيمية: (فإنّه شهيدٌ عليم، ليس عن المخلوقات بِغائب). قال ابنُ القيم: (الذي لا يغيبُ عنه شيء، ولا يعزبُ عنه مثقالُ ذرة في الأرض ولا في السماء، بل هو مُطَّلعٌ على كل شيء، مشاهِدٌ له، عليمٌ بتفاصيلِهِ). قال الشيخُ السعدي: (الرَّقيبُ والشهيدُ من أسمائِهِ الحسنى، وهما مترادفان، وكلاهما يدلُّ على إحاطةِ سَمْعِ الله بالمسموعات وبصرِهِ بالمُبْصَرَات، وعلمِهِ بجميعِ المعلومات الجَلِيّة والخفيّة).
قال ابن القيم: (وأما شكر الرب تعالى فله شأن آخر كشأن صبره، فهو أولى بصفة الشكر من كل شكور، بل هو الشكور على الحقيقة، فإنه يعطي العبد ويوفقه لما يشكره عليه، ويشكر القليل من العمل والعطاء، فلا يستقله أن يشكره ويشكر الحسنة بعشر أمثالها إلى أضعاف مضاعفة، ويشكر عبده بقوله بأن يثني عليه بين ملائكته وفي ملئه الأعلى ويلقي له الشكر بين عباده، ويشكره بفعله فإذا ترك له شيئا أعطاه أفضل منه وإذا بذل له شيئًا رده عليه أضعافًا مضاعفةً، وهو الذي وفقه للترك والبذل وشكره على هذا وذاك). وقال السعدي: (الذي يقبل من عباده اليسير من العمل، ويجازيهم عليه، العظيم من الأجر، الذي إذا قام عبده بأوامره وامتثل طاعته أعانه على ذلك وأثنى عليه ومدحه وجازاه في قلبه نورًا وإيمانًا وسعةً، وفي بدنه قوةً ونشاطًا، وفي جميع أحواله زيادة بركة ونماء، وفي أعماله زيادة توفيق). وقال الهراس: (ومعنى الشكور: الذي يتقبل أعمال عباده ويرضاها، ويثيبهم عليها، ويضاعفها لهم أضعافًا كثيرة على قدر إخلاصهم فيها وإتقانهم لها).
طاعَةُ العَبْدِ لِغَيرِ الله تعالى في تَغْيِيرِ الأحكامِ وتَبْدِيلِها من تَحْليلِ الحَرامِ، أو تَحْرِيمِ الحَلالِ.
صَرْفُ المَحَبَّةِ المُسْتَلْزِمَةِ للإجْلالِ والتَّعظِيمِ والخُضوعِ والطَّاعَةِ لِغيرِ الله عزَّ وجلَّ.
الصيحة الشديدة التي تكاد تصم الآذان لشدة وقعها، وقوة صوتها.
طريق الله تعالى الذي نصبه لعباده على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وجعله موصلا إليه، بفعل ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه، وتصديقه فيما أخبر به.
ما قام بالذات الإلهية من نعوت الكمال والجمال والجلال الثابتة في الكتاب والسنة مما يميزها عن غيرها من سائر الذوات.
الصفات التي أثبتها الله تعالى لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته.
صفات الله سبحانه وتعالى التي يشترك في إثباتها الدليل العقلي والفطرة السليمة، مع ورود الشرع بها.
ثَناءُ اللهِ تعالى على النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلّم في المَلإ الأعلى عند الـمَلائِكَةِ الـمُقَرَّبِينَ.
الصَّلَوَاتُ الـخَمْسُ التي يَـجِبُ أَداؤُها كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، وهي: الظُّهْرُ وَالعَصْرُ والمَغْرِبُ والعِشاءُ والفَجْرُ.
الإِمْساكُ عَن سائِرِ الـمُفَطِّراتِ مِنْ طُلوعِ الفَجْرِ إلى غُروبِ الشَّمْسِ مع النِّيَّةِ.
الـجِسْرُ الـمَنصُوبُ على مَـتْنِ جَهَنَّمَ لِيَعْبُرَ النّاسُ عليه إلى الجَنَّةِ على قَدْرِ أعْمالِـهِم، حيث يَجْتازُهُ الأبْرارُ، ويَزِلُّ عنه الفُجّارُ.
صِفاتُ اللهِ تعالى التي يَشْتَرِكُ في إِثْباتِها الدَّليلُ الشَّرْعِيُّ مع الدَّلِيلِ العَقْلِيِّ.
قال ابن تيمية: (فهو يفرح بما يحبه، ويؤذيه ما يبغضه، ويصبر على ما يؤذيه، وحبه ورضاه وفرحه وسخطه وصبره على ما يؤذيه كل ذلك من كماله، وكل ذلك من صفاته وأفعاله، وهو الذي خلق الخلائق وأفعالهم وهم لن يبلغوا ضره فيضروه ولن يبلغوا نفعه فينفعوه). وقال ابن القيم: (وصبره تعالى يفارق صبر المخلوق ولا يماثله من وجوه متعددة،... وأما صبره سبحانه فمتعلق بكفر العباد وشركهم ومسبتهم له سبحانه وأنواع معاصيهم وفجورهم). وقال السعدي: (الذي يعصيه العاصون ويتجرأ عليه المتجرئون وهو يعافيهم ويرزقهم ويسدي عليهم نعمه الظاهرة والباطنة).
مَا رَوَاهُ عَدْلٌ تَامُّ الضَبْطِ بِسَنَدٍ مُتَّصِلٍ وَسَلِمَ مِنَ الشُّذُوذِ وَالعِلَّةِ القَادِحَةِ.
الحَدِيْثُ الذي يَتَّصِلُ إِسْنَادُهُ بِنَقْلِ العَدْلِ خَفِيْفِ الضَّبْطِ إذا اعْتَضَدَ عَنْ مِثْلِهِ إِلى مُنْتَهَاهُ وَلا يَكُوْنُ شَاذَّاً وَلا مُعَلَّلاً.
تقع في موقف عرفة بمكة المكرمة.
يقع أسفل جبل أبي قبيس من الجهة الجنوبية الشرقية من الكعبة بمكة المكرمة.
قال ابنُ تيمية: (فإنّ الصَّمَدَ يَتَضمَّنُ صُمُودَ كلِّ شيءٍ وفقرَه إليه). قال ابنُ القيم: (الصَّمَد مَن تَصْمُدُ نحوَه القلوبُ بالرغْبةِ والرهبةِ، وذلك لكثرةِ خِصالِ الخيرِ فيه، وكثرةِ الأوصافِ الحميدةِ له). قال السعدي: (الصَّمَد: أي الرّبُّ الكامِلُ والسيد العظيم، الذي لم يبقَ صفةُ كمالٍ إلا اتصفَ بها، ووُصِفَ بغايتِها وكمالها، بحيث لا تُحيطُ الخلائقُ ببعضِ تلك الصفات بقلوبِهِم، ولا تُعبِّرُ عنها ألسنتُهُم، وهو المصمودُ إليه، المَقصودُ في جميعِ الحوائجِ والنوائِب).
يقع في خيبر شمال غرب جزيرة العرب.
تقع شمال المسجد النبوي بالمدينة المنورة غرب جزيرة العرب.
صِفاتُ اللهِ تعالى التي يَشْتَرِكُ في إِثْباتِها الدَّليلُ الشَّرْعِيُّ مع الدَّلِيلِ العَقْلِيِّ.
الصِّفَاتُ الَّتي ثَبَتَتْ عَنْ طَرِيقِ الخَبَرِ مِنَ الكِتَابِ وَالسُنَّةِ فَقَطْ.
الصِّفاتُ التي تكون سلْبِيَّةً بِاعِتبارٍ، وإضافِيَّةً بِاعتِبارٍ آخَرَ.
قال ابن تيمية معلقًا على حديث أبي رزين وفيه: «لن نعدم من رب يضحك خيرًا»: (فجعل الأعرابي العاقل بصحة فطرته ضحكه دليلًا على إحسانه وإنعامه، فدل على أن هذا الوصف مقرون بالإحسان المحمود، وأنه من صفات الكمال). وقال ابن القيم: (مِن هذا ضحكه سبحانه من عبده، حين يأتي من عبوديته بأعظم ما يحبه، فيضحك سبحانه فرحا ورضا،... وليس في إثبات هذه الصفات محذور البتة، فإنه فرحٌ ليس كمثله شيء، وضحكٌ ليس كمثله شيء، وحكمُه حكمُ رضاه ومحبته وإرادته وسائر صفاته، فالباب باب واحد، لا تمثيل ولا تعطيل). وقال الشيخ السعدي في قوله صلى الله عليه وسلم: «يضحك الله إلى رجلين...»: (وهذا أيضًا من كمال وجمال إحسانه وسعة رحمته).
هُمْ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ الْمُتَمَسِّكُونَ بِالْإِسْلَامِ الْخَالِصِ، وَهُوَ كِتَابُ اللهِ وَسُنَّةُ رَسُوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومَا كَانَ عَلَيْهِ الصَّدْرُ الأَوَّلُ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، عَقِيْدَةً وَقَوْلاً وَفِعْلاً.
السُّوَرُ القُرْآنِيَّةُ المُفْتَتَحَةُ بِحُرُوفِ (طسم) أَوْ (طس).
سُكونُ الأَعْضاءِ واسْتِقْرارُها مِقْداراً مِن الزَّمَنِ حتّى يَسْتَوِي كُلُّ عُضْوٍ في مَكانِهِ في جَمِيعِ أَرْكانِ الصَّلاةِ الفِعْلِيَّةِ.
تقع شرق مكة المكرمة بجزيرة العرب.
ثِقَلٌ في السَّمْعِ وَضَعْفٌ فِيْهِ لا يَبْلُغُ الصَّمَمَ وَهُوَ ذَهَابُ السَّمْعِ بِالكُلِّيَّةِ.
قال ابنُ القيم: (واسمُهُ الطَّيِّب، ولا يَصدرُ عنه إلا طَيِّب، لا يَصعَدُ إليه إلا طَيِّب، ولا يقربُ منه إلا طيب... فالطيبات كلُّها له، ومضافةٌ إليه، وصادرةٌ عنه، منتهيةٌ إليه). قال ابنُ رجب: (والمَعنى أنَّ الله تعالى مُقَدَّسٌ مُنَزَّهٌ عن النَّقائِصِ والعُيُوبِ كلِّها).
قال ابنُ تيمية: (وإذا كان ظَاهِرًا ليس فوقَه شيءٌ كان هناك ما الرَّبُّ ظاهرًا عليه). قال ابنُ القيم: (فَسَّرَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله: "وأنت الظاهر فليس فوقك شيء"). قال الشيخُ السعدي: (فَسَّرَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم تَفسيرًا كاملًا واضحًا فقال: وأنت الظاهر فليس فوقك شيء).
قال ابن تيمية:(وإذا كان المخلوق العزيز لا يتمكّن غيره من قهره، فمن له العزّة جميعًا، وكلّ عزة فمن عزّته أبعد عن ذلك). قال ابن القيم: (العزة يراد بها ثلاثة معان: عزة القوة، وعزة الامتناع، وعزة القهر، والرب تبارك وتعالى له العزة التامة بالاعتبارات الثلاث). وقال السعدي: (الذي له العزة كلها: عزة القوة، وعزة الغلبة، وعزة الامتناع، فامتنع أن يناله أحد من المخلوقات، وقهر جميع الموجودات، ودانت له الخليقة وخضعت لعظمته).
لَيَالٍ فَاضِلَةٌ تَبْدَأُ مِنْ لَيْلَةِ 21 رَمَضَانَ حَتَّى آخِرَهُ.
قال ابن تيمية: (هو الرب العليم الذي العلم صفة له). وقال ابن القيم: (فالعلم يتضمن الحياة ولوازم كمالها من القيومية والقدرة والبقاء والسمع والبصر وسائر الصفات التي يستلزمها العلم التام). وقال السعدي: (العليم المحيط علمه بكل شيء: بالواجبات والممتنعات والممكنات، فيعلم تعالى نفسه الكريمة ونعوته المقدسة وأوصافه العظيمة... ويعلم الممتنعات حال امتناعها، ويعلم ما يترتب على وجودها لو وجدت... ويعلم تعالى الممكنات، وهي التي يجوز وجودها وعدمها، ما وجد منها وما لم يوجد مما لم تقتض الحكمة إيجاده، فهو العليم الذي أحاط علمه بالعالم العلوي والسفلي، لا يخلو عن علمه مكان ولا زمان، ويعلم الغيب والشهادة، والظواهر والبواطن، والجلي والخفي).
قال ابن تيمية: (إذا قيل: العلو، فإنه يتناول ما فوق المخلوقات كلها، فما فوقها كلها هو في السماء، ولا يقتضي هذا أن يكون هناك ظرف وجودي يحيط به، إذ ليس فوق العالم شيء موجود إلا الله). قال ابن القيم: (فله العلو المطلق من جميع الوجوه: علو القدر وعلو القهر وعلو الذات، فمن جحد علو الذات: فقد جحد لوازم اسمه العلي). قال السعدي: (له العلو المطلق بجميع الوجوه والاعتبارات، علو الذات وعلو القدر وعلو القهر).
كتاب اليهود المقدس الذي يضم التوراة، وأسفار الأنبياء، والمكتوبات.
قال ابن تيمية: (استعظام للمتعجب منه... وقد يكون مقرونًا بجهل بسبب التعجب، وقد يكون لما خرج عن نظائره، والله تعالى بكل شىء عليم، فلا يجوز عليه ألا يعلم سبب ما تعجب منه، بل يتعجب لخروجه عن نظائره تعظيمًا له، والله تعالى يعظم ما هو عظيم، إما لعظمة سببه أو لعظمته). قال ابن القيم: (التعجب كما يدل على محبة الله لفعل نحو (عجب ربك من شاب ليست له صبوة).. وقد يدل على بغض الفعل نحو قوله: {وإن تعجب فعجب قولهم}.... وقد يدل على امتناع الحكم وعدم حسنه نحو: {كيف يكون للمشركين عهد} وقد يدل على حسن المنع منه وأنه لا يليق به فعله نحو: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم}). قال الهراس: (وليس عجبه سبحانه ناشئا عن خفاء في الأسباب أو جهل بحقائق الأمور، كما هو الحال في عجب المخلوقين، بل هو معنى يحدث له سبحانه على مقتضى مشيئته وحكمته وعند وجود مقتضيه، وهو الشيء الذي يستحق أن يتعجب منه). قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: العجب نوعان: إحداهما: أن يكون صادرا عن خفاء الأسباب على المتعجب فيندهش له ويستعظمه ويتعجب منه وهذا النوع مستحيل على الله لأن الله لا يخفى عليه شيء. الثاني: أن يكون سببه خروج الشيء عن نظائره أو عما ينبغي أن يكون عليه مع علم المتعجب وهذا هو الثابت لله تعالى.
مَا يُسَاوِي نِصْفَ مَجْمُوعِ حَاشِيَتَيْهِ الْقَرِيبَتَيْنِ أَوْ الْبَعِيدَتَيْنِ عَلَى السَّوَاءِ.
الذي يُعَرِّفُ السَّاعِي لِجَمْعِ الزَّكاةِ بأَهْلِ الصَّدَقاتِ إذا لم يَعْرِفْهُم.
يقع على طريق الحجاج القديم بين المدينة ومكة بجزيرة العرب.
سَرِيرٌ عَظِيمٌ لَهُ قَوائِمُ خَلَقَهُ اللهُ تعالى ثُمَّ اسْتَوَى عَلَيْهِ.
قِرَاءَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيعَ القُرْآنَ مَرَّتَيْنِ عَلَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي العَامِ الذِي مَاتَ فِيهِ.
قال ابنُ تيمية: (مَن له العِزّةُ جميعًا، وكلُّ عِزَّةٍ فمِن عِزّتِهِ). وقال ابنُ القيم: (العزيزُ الذي له العِزَّةُ التَّامّة). وقال الشيخُ السعدي: (العزيزُ الذي له العِزَّةُ كلُّها، عِزّةُ القوة، وعِزةُ الغلبة، وعِزة الامتناع).
قال ابن القيم: (لما كان المقصود بهذا تفردُّ الربِّ سبحانه بالعطاء والمنع لم يكن لذكر المعطي ولا لحظ المعطى معنى، بل المقصود أن حقيقة العطاء والمنع إليك لا إلى غيرك، بل أنت المتفرد بها لا يَشْرَكُك فيها أحد). وقال السعدي: (المعطي المانع، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، فجميع المصالح والمنافع منه تطلب، وإليه يرغب فيها، وهو الذي يعطيها لمن يشاء، ويمنعها من يشاء بحكمته ورحمته).
قال ابنُ تيمية: (الذي قَد كَمُلَ في عَظَمَتِهِ). قال ابنُ القيم: (العَظِيم مَن اتَّصَفَ بِصِفاتٍ كثيرةٍ مِن صِفاتِ الكَمَال). قال الشيخُ السعدي: (العظيمُ الجامِعُ لجميعِ صفاتِ العَظَمَةِ والكِبْرِياء والمَجْدِ والبَهاءِ الذي تُحِبُّه القُلُوب، وتُعَظِّمُهُ الأرواح، ويَعرِفُ العارِفونَ أَنَّ عَظَمَةَ كلِّ شيءٍ وإِنْ جَلَّتْ في الصِّفة، فإنها مُضْمَحِلَّةٌ في جَانِبِ عَظَمَةِ العَلِيِّ العَظِيم).
قال ابنُ تيمية: (فالعَفُوُّ مُتَضَمِّنٌ لإسقاطِ حقِّهِ قِبَلهم، ومُسامحتِهِم بِهِ). وقال ابنُ القيم: (وهو العَفُوُّ فَعَفْوُهُ وَسِعَ الوَرَى...). وقال الشيخُ السعديُّ: ([الذي] يَعْفُو عن زَلَّاتِ عِبادِهِ وذُنُوبِهِم العَظيمةِ، فَيَسْدِلُ عليهِم سِتْرَه، ثُمّ يُعامِلُهُم بعفوِهِ التَّامِّ الصادرِ عن قدرتِهِ).
تقع في مدخل منى من الغرب في مكة المكرمة بجزيرة العرب.
مَكَانٌ مُرْتَفِعٌ فِي مِنَى يَرْمِي الحُجَّاجُ عِنْدَهُ الجَمَرَاتُ يَوْمَ العَاشِرِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ.
قال ابنُ تيمية: (واسمُهُ (العَلِي) يُفَسَّرُ بهذين المعنيين، يُفَسَّرُ بأنَّه أَعلى مِن غيرِهِ قَدْرًا، فهو أحقُّ بصفاتِ الكمال، ويُفَسَّرُبأنه العالي عليهم بالقَهْرِ والغَلَبة)، وقال: (ولما كان قد استقر في نفوس المخاطبين أن الله هو العلي الأعلى وأنه فوق كل شيء كان المفهوم من قوله: {مَن فِي السَّمَاءِ} : أنه في السماء، أنه في العلو وأنه فوق كل شيء). قال ابنُ القيم: (الذي عَلا عن كُلِّ عَيْبٍ وسُوءٍ ونَقْصٍ، ومِن كَمالِ عُلُوِّه: أنْ لا يكونَ فوقَهُ شيءٌ، بل يكونُ فوقَ كُلِّ شيء). قال الشيخُ السعدي: (الذي له العُلُوُّ المُطلقُ مِن جَميعِ الوُجُوه).
قال ابنُ تيمية: (العالِم بالمعلومات، ولا يَعلَمُ أحدٌ شيئًا إلا بِتَعْلِيمِهِ). وقال ابنُ القيم: (العَلِيمُ الذي سَلِمَ عِلْمُهُ أنْ يَعْزُبَ عنه مِثقالُ ذَرَّةٍ، أو يَغِيْبَ عنه مَعلومٌ مِن المَعلومات). وقال الشيخُ السعدي: (هو الذي أَحَاطَ عِلْمُهُ بِالظَّواهرِ والبَوَاطِنِ، والإِسرارِ والإعلانِ، والوَاجِباتِ والمُستَحيلات والمُمْكِنَاتِ، وبالعَالَمِ العُلْويِّ والسُّفْلِي، وبالماضِي والحاضِرِ والمُستَقبل، فلا يَخْفى عليه شيءٌ من الأشياء).
تقع جنوب شرق المدينة المنورة غرب جزيرة العرب.
قال ابن تيمية: (وأما لفظ العينين فليس هو في القرآن، ولكن جاء في حديث، وذكر الأشعري عن أهل السنة والحديث أنهم يقولون: إن لله عينين)، أي أبو الحسن الأشعري. وقال ابن القيم: (وقد نطق الكتاب والسنة بذكر اليد... وبلفظ العين مضافة إليه مفردة ومجموعة، ونطقت السُّنَّة بإضافتها إليه مثناة). وقال ابن عثيمين: (مذهب أهل السنة والجماعة أن لله عينين اثنتين، ينظر بهما حقيقة على الوجه اللائق به، وهما من الصفات الذاتية).
أَوْلاَدُ الرَّجُلِ وَأَوْلاَدُ أَبِيهِ الذُّكُورُ وَالْإِنَاثُ وَإِنْ نَزَلُوا.
تقع شرق بلاد الشام وشمال جزيرة العرب.
الغايَةُ والمَقْصدُ مِن وُجودِ الشَّيْءِ.
الإدْراكُ الجازِمُ المُطابِقُ لِلواقِعِ.
قال ابن تيمية: (لم يلزم أن يكون غَضَبُ الله تعالى مثلَ غَضَبِنَا، كما أن حقيقة ذات الله ليست مثل ذاتنا، فليس هو مماثلًا لنا، لا لذاتنا، ولا لأرواحنا، وصفاته كذاته). قال ابن القيم: (غضبه ليس مشابهًا لغضب خلقه، فإن غضب المخلوق هو غليان دم قلبه؛ طلبًا للانتقام، والله يتعالى عن ذلك). قال ابن عثيمين: (غضب الله صفة حقيقية ثابتة لله -عز وجل- لا تماثل غضب المخلوق لا في الحقيقة ولا في الأثر، وقال أهل التأويل: غضب الله هو الانتقام ممن عصاه، وبعضهم يقول: إرادة الانتقام ممن عصاه).
مَا اخْتَصَّ اللهُ تعالى بِعِلْمِهِ ولم يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِن خَلْقِهِ.
قال أبو يعلى الحنبلي: (أما الغيرة فغير ممتنع إطلاقها عليه سبحانه؛ لأنه ليس في ذلك ما يحيل صفاته ولا يخرجها عما تستحقه؛ لأن الغيرة هي الكراهية للشيء، وذلك جائز في صفاته). وقال ابن تيمية: (إن الغيرة التي وصف الله بها نفسه إما خاصة، وهو أن يأتي المؤمن ما حرم عليه وإما عامة، وهي غيرته من الفواحش ما ظهر منها وما بطن). وقال ابن القيم: (إن الغيرة تتضمن البغض والكراهة، فأخبر أنه لا أحد أغير منه، وأن من غيرته حرم الفواحش، ولا أحد أحب إليه المدحة منه... ومعلوم أن هذه الصفات من صفات الكمال المحمودة عقلًا وشرعًا وعرفًا وفطرةً، وأضدادها مذمومة عقلًا وشرعًا وعرفًا وفطرةً، فإن الذي لا يغار بل تستوي عنده الفاحشة وتركها مذموم غاية الذم مستحق للذم القبيح).
تقع شمال المدينة المنورة في طريق الشام بجزيرة العرب.
قال ابنُ تيمية: (الغَفُورُ الذي يَغفِرُ ذُنُوبَ العباد، فإنّ المَغفرةَ معناها وِقاية شَرِّ الذَّنْب، بِحيثُ لا يُعاقَبُ على الذَّنْب، فمَن غُفِر ذَنبُهُ، لم يُعاقَبْ عليهِ). وقال ابنُ القيم: (الغَفُورُ [الذي] يَغفِر لمَن تاب إليه). وقال الشيخُ السعديُّ: (الغَفُورُ الذي لم يَزَلْ يَغفِرُ الذُّنوب).
يقع بالحجاز بين مكة والمدينة غرب جزيرة العرب.
قال ابنُ تيمية: (الغَنِيّ بِما له مِن الأسماءِ والصفات، وليس بِمُفتَقِرٍ إلى غيرِهِ بِوَجْهٍ مِن الوجوه). وقال ابنُ القيم: (هو الغَنِي بِذاتِهِ، الذي كلُّ ما سِواه مُحتاجٌ إليه، وليس بِهِ حاجةٌ إلى أَحَدٍ). وقال الشيخُ السعدي: (فهو الغَني بِذاتِهِ، الذي له الغِنى التَّامُّ المُطلق مِن جَميع الوجوه والاعتبارات لكمالِهِ وكمالِ صفاتِهِ).
سُوَرٌ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ تَبْدَأُ بِحَرْفَيْ الحَاءِ وَالمِيمِ.
المَصَاحِفُ التِّي كُتِبَتْ فِي عَهْدِ خِلاَفَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَأُرْسِلَتْ إِلَى الأَمْصَارِ.
القُرْآنُ الذِي نَزَلَ قَبْلَ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المَدِينَةِ سَواءً كَانَ بِمَكَّةَ أَوْ خَارِجَهَا.
سُورَتَا الفَلَقِ وَالنَّاسِ آخِرُ سُورَتَيْنِ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ.
قِصَارِ السُّوَرِ التّي تَبْدَأُ مِنْ سُورَةِ (قَ) إِلَى آخِرِ المُصْحَفِ.
الهُرُوبُ مِمَّا يَكْرَهُهُ اللهُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا إِلَى فِعْلِ مَا يُحِبُّهُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا لِلنَّجَاةِ مِنَ العِقَابِ وَالفَوْزِ بِالثَّوَابِ.
قال ابن تيمية: (وقد جاء أيضًا وصفه تعالى بأنه (يُسَرّ) -في الأثر والكتب المتقدمة- وهو مثل لفظ الفرح). وقال ابن القيم: (وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (لله أشد فرحًا بتوبة عبده من أحدكم)... فهذا الكشف والبيان والإيضاح لا مزيد عليه لتقرير ثبوت هذه الصفة، ونفي الإجمال والاحتمال عنها). وقال السعدي: (وهذا الفرح تبع لغيره من الصفات، كما تقدم أن الكلام على الصفات يتبع الكلام على الذات، فهذا فرح لا يشبه فرح أحد من خلقه لا في ذاته ولا في أسبابه ولا في غاياته، فسببه الرحمة والإحسان، وغايته إتمام نعمته على التائبين المنيبين).
قال ابنُ جرير: (القَاضِي العَلِيم بالقضاءِ بين خَلْقِهِ). وقال ابنُ القيم: (وكذلك الفَتَّاحُ مِن أسمائِهِ.....والفَتْحُ في أوصافِهِ أَمْرانِ فَتْحٌ بِحُكْمٍ وهو شَرْعُ إِلهِنا.....والفَتْحُ بالأقْدارِ فَتْحٌ ثانِ والرَّبُّ فَتّاحٌ بِذَيْنِ كليهما.....عَدْلًا وإِحسانًا مِن الرَّحْمنِ). وقال الشيخُ السعدي: (الفَتَّاحُ: الذي يَحكمُ بين عبادِهِ، بأحكامِهِ الشرعية، وأحكامِهِ القَدَرِيّة، وأحكامِ الجَزاء، الذي فَتَحَ بلُطْفِهِ بَصائرَ الصادقين، وفَتَحَ قُلوبَهم لمعرفتِهِ، ومحبتِهِ، والإِنابةِ إليه، وفَتَحَ لعبادِهِ أبوابَ الرَّحمةِ والأرزاقِ المتنوعة، وسَبَّبَ لهم الأسبابَ التي ينالون بِها خيرَ الدنيا والآخِرة).
يخرج من أرمينية من بلاد الروم ثم يمر بالشام ثم العراق ليصب في شط العرب مع دجلة.
أَهْلُ الحَقِّ المُستَمسِكونَ بِالكِتابِ والسُّنَّةِ وفَهْمِ الصَّحابَةِ والتّابِعِينَ لهم بإحسانٍ، السّالِمونَ منِ الضَّلالَةِ والفِتَنِ في الدُّنيا، ومِن عَذابِ الله تعالى يومَ القِيامَةِ.
قال البخاري: (فالفعل إنّما هو إحداث الشيء). وقال ابن تيمية: (والفعل أيضا تابع للفاعل، بل هو ممّا يوصف به الفاعل). وقال ابن القيم: (ولم يزل الرب سبحانه تعالى فعّالا لما يريد، و لم يزل و لا يزال موصوفًا بصفات الكمال منعوتًا).
قال ابن تيمية عن قوله سبحانه: {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه}: (ففي هذه الآية والأحاديث الصحيحة المفسِّرة لها المستفيضة التي اتفق أهل العلم على صحتها وتلقيها بالقبول ما يبين أن السموات والأرض وما بينهما بالنسبة إلى عظمة الله تعالى أصغر من أن تكون مع قبضه لها إلا كالشيء الصغير في يد أحدنا). وقال ابن القيم: (في الصحيح عن عمر قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (يقبض الله سماواته بيده والأرض باليد الأخرى) وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض يده ويبسطها يحكي ربه تبارك وتعالى. تحقيقًا لإثبات اليد وصفة القبض والبسط، لا تشبيهًا وتمثيلًا). وقال السعدي: (فهو القابض للأرزاق والأرواح والنفوس).
قال ابن القيم: ([والله] موصوف بالقدرة التامة، منزَّه عن ضدها من العجز واللغوب والإعياء). وقال السعدي: (يجب علينا الإيمان بأنه على كل شيء قدير، والإيمان بكمال قدرة الله، والإيمان بأن قدرته شاملة لجميع الكائنات).
كلام الله تعالى المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته المكتوب في المصاحف المنقول إلينا بالتواتر.
جسر يقف عليه المؤمنون بعد المرور على الصراط ليجري بينهم القصاص في المظالم التي كانت بينهم في الدنيا.
قال ابنُ تيمية: (فاللهُ الحَيُّ القَيَّومُ القابِضُ الباسِطُ) قال ابنُ القيم: (مَقامُ الخوفِ لا يُجامِعُ مَقامَ الانبساط، والخوفُ مِن أحكامِ اسمِ القابِض، والانبساطُ مِن أحكامِ اسمِ الباسِط). قال الشيخُ السعدي: (هذه الأسماءُ الكريمةُ مِن الأسماءِ المُتقابِلات التي لا يَنبغي أن يُثنى على الله بها إلا كل واحدٍ مع الآخر؛ لأنَّ الكمالَ المُطلقَ مِن اجتماعِ الوَصْفَين، فهو القابِضُ للأرزاق والأرواح والنفوس، والباسطُ للأرزاق والرحمة والقلوب).
تقع جنوب غرب المدينة النبوية غرب جزيرة العرب.
قال ابنُ تيمية: اسمٌ مُشتَقٌّ (يَدُلُّ على القُدْرَة). قال ابنُ القيم: (الذي سَلِمَتْ قُدْرتُهُ مِن اللغُوبِ والتَّعَبِ والإِعياءِ والعَجْزِ عَمّا يَريد). قال الشيخُ السعدي: (عَظِيْمُ القُدْرَة).
تقع جنوب العراق بالقرب من الكوفة.
قال ابنُ تيمية: (خالِقُ كلِّ شيءِ وَربُّهُ ومليكُهُ، فكلُّ ما سِوى اللهِ مخلوقٌ له، حادِثٌ بمشيئتِهِ وقدرتِهِ، ولا يكونُ في ملكِهِ ما لا يشاؤه ويخلُقُه، فلا يَقدِرُ أحدٌ أنْ يمنعَ اللهَ عمَّا أرادَ أنْ يَخلُقَه ويُكوِّنَه). قال ابنُ القيم: (القاهِرُ [هو] مَن اتَّصَفَ بالقوةِ والغَلَبة). قال الشيخُ السعدي: (الذي خَضَعتْ له المَخلوقاتُ، وذلك لعزَّتِهِ وقوتِهِ وكمالِ اقتدارِهِ).
القَتْلُ الذي يَقَعُ دون قَصْدِ الفِعْلِ والشَّخْصِ أو دون قَصْدِ أَحَدِهِما.
أَنْ يَقْصِدَ الجانِي مَن يَعْلَمُهُ إِنْسانًا مَعْصومًا فَيقْتُلهُ بِما يَغْلِبُ على الظَّنِّ مَوْتُهُ بِهِ.
قال ابنُ تيمية: (القَدِيرُ يَدُلُّ على القُدرة... ومِن أسمائِهِ القدير، والقُدرة تَستَلْزِمُ مِن قُدرتِهِ على المخلوقات ما لا يَدُلُّ عليه العِلْم، وخَلقُهُ للمخلوقات يَدُلُّ على قُدرتِهِ أَبلغُ مِن دلالتِهِ على عِلمِهِ). قال ابنُ القيم: (القَديرُ الذي ليس كمثله شيءٌ في قُدرتِهِ). قال الشيخُ السعدي: (القَدير: كاملُ القُدرةِ، بقدرتِهِ أَوْجَدَ المَوجودات، وبقدرتِهِ دَبَّرَها، وبقدرته سوَّاها وأَحْكَمَها، وبقدرتِهِ يُحيِي ويُميت، ويبعثُ العبادَ للجزاء، ويجازي المُحسنَ بإحسانه، والمُسيءَ بإساءته، الذي إذا أرادَ شيئًا قال له: كن فيكون، وبقدرتِهِ يُقَلِّبُ القلوبَ ويُصَرِّفُها على ما يشاء ويُريد).
قال ابنُ تيمية: (وهو القريب الذي يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، وهو سميع الدعاء). وقال ابنُ القيم: ([أي] أنّه أقربُ [إلى عبدِهِ المؤمن] مِن كلِّ قَرِيب). وقال الشيخُ السعدي: (هذا القُرْبُ قُرْبٌ لا تُدْرَك له حقيقة، وإنما تُعلم آثارُه مِن لُطفِهِ بعبدِهِ، وعنايتِهِ به وتوفيقِهِ وتسديدِهِ، ومِن آثارِه الإجابةُ للداعين والإثابةُ للعابدين).
تَوْزِيعُ الرَّجُلِ الزَّمانَ على زَوْجاتِهِ إِنْ كُنَّ اثْنَتَيْنِ فَأَكْثَرَ.
مَاءٌ أَبْيَضُ كَالْبَوْلِ أَوْ الْمَنِيِّ يَخْرُجُ مِنْ فَرْجِ الـمَرْأَةِ عِنْدَ انْقِطَاعِ الْحَيْضِ عَلامَةً عَلَى الطُّهْرِ.
قال الخَطّابي: (التَّامُّ القُوّةِ الذي لا يَستَوْلِي عليه العَجْزُ في حالٍ من الأحوال). وقال ابنُ القيم: (فَعُلِم أنَّ القويَّ مِن أسمائِهِ، ومعناه: المَوصُوفُ بالقوة). وقال الشيخُ السعدي: (ومِن أسمائِهِ القويُّ العزيز المتين القدير، ومعانيها مُتقارِبةٌ تَقتَضي كمالَ قوَّتِهِ وكبريائِه، فلا يَملكُ الخلقُ نفعَه فينفعونه ولا ضُرَّه فيَضرونه، وكمال اقتداره على جميع الموجودات والمعدومات).
قال ابنُ تيمية: (القائِمُ المُقيمُ لِمَا سِواه). وقال ابنُ القيم: (هو الذي قامَ بنفسِهِ، فلم يَحتجْ إلى أحدٍ، وقامَ كلُّ شيءٍ به، فكلُّ ما سِواه مُحتاجٌ إليه بالذات). وقال الشيخُ السعدي: (القائِمُ بنفسِهِ، القَيُّومُ لأهلِ السماواتِ والأرضِ، القائمُ بتدبيرِهِم وأرزاقِهِم وجميعِ أحوالِهم).
قال ابنُ تيمية: (المُتَنَزِّهُ أنْ يُماثِلَه شيءٌ في نُعُوتِ الكَمَال أو يَلحَقَه شيءٌ من الآفات). وقال ابنُ القيم: (المُنَزَّهُ مِن كلِّ شرٍّ ونَقْصٍ وعيب) وقال السعدي: (المُعَظَّم المُنَزَّهُ عن صِفاتِ النَّقصِ كلِّها وأنْ يُماثِلَه أحدٌ من الخلق، فهو المُتَنَزِّهُ عن جميعِ العيوب، والمتنزهُ عن أنْ يُقارِبَه أو يماثلَه أحدٌ في شيءٍ من الكمال).
كُلُّ مَنْ كَانَ مِثَالاً يُتَّبَعُ فِي الشَّرِّ وَالفَسَادِ.
الأَئِمَّةُ الذِينَ تُنْسَبُ إِلَيْهِمْ القِرَاءَاتُ الأَرْبَعَ عَشَرَةَ.
أَصْحَابُ القِرَاءَاتِ السَّبْعةِ المُتَوَاتِرَةِ الذِينَ نُقِلَ عَنْهُمْ القُرْآنُ بالأسانيدِ المُتَّصلةِ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
أَصْحَابُ القِرَاءَاتِ السَّبْعِ المُتَواتِرَةِ وَيُزَادُ عَلَيْهِمْ القُرَّاءُ الثَّلَاثَةُ.
الدولة الرومانية ببلاد الروم.
القِرَاءَاتُ المَنْسُوبَةُ إِلَى الأَئِمَّةِ العَشَرَةِ المَشْهُورِيَنَ مَعَ زِيَادَةِ أَرْبَعَةِ قِرَاءَاتٍ شَاذَّةٍ أُخْرَى.
كُلُّ قِرَاءَةٍ -غير القراءات العشر المتواترة- لَمْ يَتَوَفَّرُ فِيهَا شَرْطٌ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ شُرُوطِ القِرَاءَةِ الصَّحِيحَةِ وَهِيَ: صِحَّةُ النَّقْلِ وَمُوَافَقَةُ العَرَبِيَّةِ وَمُوَافَقَةُ خَطِّ المُصْحَفِ العُثْمَانِي.
القِرَاءَاتُ المُتَوَاتِرَةُ المَنْسُوبَةُ إِلَى الأَئِمَّةِ السَّبْعَةِ المَشْهُورِينَ.
القِرَاءَاتُ المُتَواِتَرَةُ المَشْهُورَةُ التِّي تُنْسَبُ إِلَى الأَئِمَّةِ السَّبْعَةِ وَيُزَادُ عَلَيْهِمْ الأَئِمَّةُ الثَّلَاثَةُ.
القِرَاءَاتُ التِّي تَنَاقَلَهَا الثِّقَاتُ عَنِ الثِّقَاتِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى يَوْمِنَا، بِحَيْثُ لَا يُمْكِنُ اتِّفَاقُهُمْ جَمِيعًا عَلَى الكَذِبِ، وَاجْتَمَعَتْ فِيهَا أَرْكَانُ صِحَّةِ القِرَاءَةِ.
مَذَاهِبُ اخْتَارَهَا جَمْعٌ مِنَ الأَئِـمَةِ فِي كَيْفِيَّةِ أَدَاءِ القُرْآنِ الكَرِيمِ بِإِسْنَادهم إِلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.
كُلُّ قِرَاءَةٍ شَاذَّةٍ مُوَضِّحَةٍ لِمَعْنَى قِرَاءَةٍ مُتَوَاتِرَةٍ إِمَّا بِزِيَادَةِ لَفْظٍ أَوْ إِبْدَالِ لَفْظٍ بِآخَرَ.
مِنْهَجٌ للتَّفسيرِ والاستنباطِ مِنَ القُرآنِ الكَرِيمِ مِنْ خِلاَلِ اسْتِخْدَامِ مَنَاهِجَ وَوَسَائِلَ مُحْدَثةٍ وغيرِ مُنْضَبِطةٍ مَعَ الإِعْرَاضِ عَنْ قَوَاعِدِ عُلُومِ القُرْآنِ وَأُصُولِهِ الصَّحِيحَةِ.
الملائكة المعظمون عند الله تعالى؛ لاتصافهم بكمال الأخلاق، وجمال الصورة، وبعدهم عن المعاصي، وتنزههم عن الأدناس.
قال ابن تيمية: (السلف وأئمة السنة والحديث يقولون: يتكلم بمشيئته وقدرته، وكلامه ليس بمخلوق، بل كلامه صفة له قائمة بذاته). قال ابن القيم: (نوَّع الله تعالى هذه الصفة في إطلاقها عليه تنويعًا يستحيل معه نفي حقائقها، بل ليس في الصفات الإلهية أظهر من صفة الكلام). وقال السعدي: (القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، والله المتكلم به حقًّا لفظه ومعانيه، ولم يزل ولا يزال متكلمًا بما شاء إذا شاء، وكلامه لا ينفد ولا له منتهى).
تَدْبِيرٌ شَدِيدٌ لِفِعْلٍ مَا بِقَصْدِ وُقوعِ شَيْءٍ فِي المُسْتَقْبَلِ عَلَى نَحْوٍ مَا.
قال ابن تيمية: (مسميات هذه الأسماء إذا فُعلت بمن لا يستحق العقوبة كانت ظلمًا له، وأما إذا فُعلت بمن فعلها بالمجني عليه عقوبةً له بمثل فعله كانت عدلًا، كما قال تعالى: {كذلك كدنا ليوسف}، فكاد له كما كادت إخوته لما قال له أبوه: {لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا}). وقال ابن القيم: (الله سبحانه لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع إلا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق، وقد عُلم أن المجازاة على ذلك حسنة من المخلوق، فكيف من الخالق سبحانه؟). وقال الشيخ عبد الرحمن البراك: (والمكر والكيد: تدبير خفي يتضمن إيصال الضرر من حيث يظن النفع).
قال الخَطَّابي: (وأمَّا الكافي: فهو الذي يَكفي عبادَه المُهِمّ، ويَدفعُ عنهم المُلِمّ، وهو الذي يُكتفَى بمعونتِهِ عن غيرِهِ، ويُستغنى به عمّن سواه). قال ابنُ تيمية: (والله وحدَه كافٍ عبادَه المؤمنين كما قال تعالى: {يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين} أي هو وحده حسبُك وحسبُ مَن اتبعك من المؤمنين). قال الشيخُ السعدي: (الكافي عباده جميعَ ما يحتاجون ويضطرون إليه، الكافي كفايةً خاصةً مَن آمَن به وتوكلَ عليه واستمدَّ منه حوائجَ دينِهِ ودنياه).
قال ابنُ تيمية: (العَظِيْمُ الذي لا تُدرِكُهُ الأبصارُ، وهو يُدرِكُ الأبصارَ، وهو سبحانه أَكْبَرُ مِن كلِّ شيء). قال ابنُ القيم: (فالكَبِيْرُ يُوصَفُ بِهِ الذّاتُ، وصفاتُها القائمةُ بها). قال الشيخُ السعدي: (الذي هو أَكْبَرُ مِن كلِّ شيء، وأَعْظَمُ مِن كل شيء، وأجَلُّ وأعلى، وله التعظيم، والإجلالُ في قلوبِ أوليائِهِ وأصفيائِهِ، قد مُلِئتْ قلوبُهُم من تعظيمِهِ وإجلالِهِ والخضوعِ له والتذلُّلِ لكبريائِهِ).
قال ابنُ تيمية: (فالاسمُ الكَريم يَتَناوَلُ معانيَ الجُود، فإنّ فيه مَعنى الشّرفِ والسُّؤْدَد، ومعنى الحلم، وفيه معنى الإحسان). وقال ابنُ القيم: (إنّ الكريمَ هو البهي، الكثير الخير، العظيم النفع، وهو مِن كلِّ شيءٍ أحسنُهُ وأفضلُهُ، والله وَصَفَ نفسَه بالكَرَم، ووَصَفَ به كلامَه، ووَصَفَ به عَرشَه). وقال الشيخُ السعدي: (كثيرُ الخيرِ يَعُمُّ به الشاكرَ والكافرَ، إلا أنَّ شُكْرَ نِعمِهِ داعٍ للمزيدِ منها، وكُفرَها داعٍ لزوالِها).
قال الحليمي: (المُتَقَبِّلُ للكِفَايَات). وقال ابنُ القيم: (وهو الحَفيظُ عليهمُ وهو الكَفيل... بِحفظِهِم مِن كلِّ أمْرٍ عانِ). وقال الشيخُ حافظ حكمي: (الكَفِيلُ بأرزاقِهِم وآجالِهِم وإنشائِهم ومآلِهم).
القَوْلُ الحَسَنُ الذِي يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
تقع جنوب العراق غرب شاطئ الفرات.
قال ابنُ تيمية: (اللهُ: هو الإلهُ المعبودُ، فهذا الاسمُ أحقُّ بالعبادة). وقال ابنُ القيم: (اسمُ الله دالٌّ على كونِهِ مَألوهًا مَعبودًا، تُؤلِّهُهُ الخلائقُ محبةً وتعظيمًا وخضوعًا، وفزعًا إليه في الحوائجِ والنوائبِ). وقال ابنُ سعدي: (الله: هو المَألوهُ المعبود، ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين، لما اتصف به من صفات الألوهيةِ التي هي صفات الكمال).
الاسْمُ الدَّالُّ عَلَى الذَّاتِ الإِلَهِيَّةِ الجَامِعَةُ لِجَمِيعِ صِفَاتِ الكَمَالِ وَالجَلاَلِ وَالجَمَالِ الذِي لَا يَسْتَحِقُّ العِبَادَةَ أَحَدٌ سِوَاهُ.
الخَطَأُ الَّذِيْ يَطْرَأُ على اللَّفْظِ فَيُخِلُّ بِمَبْناهُ إِخلالًا ظاهرًا يَشتركُ في معرفتِهِ عُلماءُ القراءةِ وعامَّةُ النَّاسِ، سواءٌ أَدَّى ذَلِكَ إلى فسادِ المعنى أم لم يُؤَدِّ.
خَطَأٌ يَدْخُلُ عَلَى اللَّفْظِ فَيُخِلُّ بِقَوَاعِدِ التَّجْوِيدِ دُونَ المَعْنَى وَلَا يُدْرِكُهُ إِلَّا أهلُ التَّخَصُّصِ.
يقع في الطائف غرب جزيرة العرب.
قال ابنُ تيمية: (الذي يُدرِك الدَّقِيقَ [من الأمور]). وقال ابنُ القيم: (الذي لَطَفَ صُنْعُهُ وحكمتُهُ ودَقَّ، حتى عَجَزَت عنه الأفهام). وقال الشيخُ السعدي: (الذي لَطفَ علمُهُ حتى أدرك الخفايا والخبايا، وما احتوت عليه الصدور، وما في الأراضي من خفايا البُذُور، ولَطَفَ بأوليائِهِ وأصفيائِهِ، فيَسَّرَهم لليُسرى وجنَّبَهم العُسرى، وسهل لهم كلَّ طريقٍ يُوصل إلى مرضاتِهِ وكرامتِهِ، وحفظَهم من كلِّ سببٍ ووسيلةٍ توصل إلى سخطه، من طُرُقٍ يشعرون بها، ومن طرق لا يشعرون بها، وقَدَّرَ عليهم أمورًا يكرهونها ليُنِيلَهم ما يُحِبُّون، فلطف بهم في أنفسهم فأجراهم على عوائِدِهِ الجميلة وصنائعِهِ الكريمة، ولَطَف لهم في أمورٍ خارجةٍ عنهم، لهم فيها كلُّ خيرٍ وصلاحٍ ونجاح).
العُضْوُ اللَّحْمِيُّ الأَحْمَرُ في الفَمِ الذي هو آَلَةُ النُّطْقِ والذَّوْقِ والبَلْعِ.
الماءُ الـمُتَدافِعُ في مَكانٍ مُنْحَدِرٍ أو مُسْتَوٍ.
الماءُ اليَسِيرُ الذي خَلَتْ به امْرَأَةٌ في طَهارةٍ كامِلةٍ عَنْ حَدَثٍ.
الماءُ الذي يَكونُ تَرْكُ التَّطَهُّرِ بِهِ أَفْضَلُ مِن اسْتِعْمالِهِ.
الماءُ الذي تَغَيَّرَتْ أَحَدُ أوْصافِهِ فَأَكْثَرَ بِسَبَبِ مُخالَطَةِ طَاهِرٍ.
قال ابنُ تيمية: (وهو سبحانه المُعطي المانع، لا مانِعَ لما أعطى ولا مُعطي لما مَنَعَ، لكن مَنَّ على الإنسان بالإيمان والعمل الصالح ثم لم يمنعه موجب ذلك أصلاً، بل يعطيه من الثواب والقرب ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وحيث منعه ذلك فلا يبقى سببه وهو العمل الصالح). وقال ابنُ القيم: ([أي] أن حقيقة العطاء والمنع إليك لا إلى غيرك بل أنت المتفرد بها لا يشركك فيها أحد). وقال الشيخُ السعدي: (المعطي، المانع، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، فجميع المصالح والمنافع منه تُطلَب، وإليه يرغب فيها، وهو الذي يعطيها لمن يشاء، ويمنعها من يشاء بحكمته ورحمته).
الصحابة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، كالعشرة المبشرين وغيرهم.
قال ابن تيمية: (وقد أجمع سلف الأمة وأئمتها على إثبات محبة الله -تعالى- لعباده المؤمنين، ومحبتهم له، وهذا أصل دين الخليل إمام الحنفاء -عليه السلام-). قال ابن القيم: (إن ما وصف الله سبحانه به نفسه من المحبة... من أعظم صفات الكمال). قال السعدي: (محبة الله للعبد هي أجَلُّ نعمة أنعم بها عليه، وأفضل فضيلة، تفضل الله بها عليه، وإذا أحب الله عبدًا يسَّر له الأسباب، وهوَّن عليه كل عسير، ووفَّقه لفعل الخيرات وترك المنكرات، وأقبل بقلوب عباده إليه بالمحبة والوداد).
المَسْجدُ الذِي حَوْلَ الكَعبةِ المُشَرَّفَةِ بِمكة المُكرَّمَةَ.
قال ابن تيمية: (وكذلك وصف نفسه بالمشيئة، ووصف عبده بالمشيئة... ومعلوم أن مشيئة الله ليست مثل مشيئة العبد). وقال ابن القيم: (ليس في الوجود موجب ومقتض إلا مشيئة الله وحده، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن). وقال السعدي: (مشيئة الله نافذة عامة لا يخرج عنها حادث قليل ولا كثير).
قال ابن تيمية: ([وهو] سبحانه فوق سماواته على عرشه، عليٌّ على خلقه، وهو سبحانه معهم أينما كانوا، يعلم ما هم عاملون). وقال ابن القيم: (المعية نوعان: عامة وهي: معية العلم والإحاطة... وخاصة: وهي معية القرب... تتضمن الموالاة والنصر والحفظ، وكلا المعنيين مصاحبة منه للعبد لكن هذه مصاحبة اطلاع وإحاطة وهذه مصاحبة موالاة ونصر وإعانة، فـ (مع) في لغة العرب تفيد الصحبة اللائقة، لا تشعر بامتزاج ولا اختلاط ولا مجاورة ولا مجانبة). وقال السعدي: (من أصول أهل السنة والجماعة إثبات معية الله... وهذه المعية تدل على إحاطة علمه بالعباد ومجازاته لهم بأعمالهم).
المَكْرُ هُوَ تَدْبِيرٌ خَفِيٌّ لِأَمْرٍ سَواءً كَانَ خَيْرا أَوْشَرًّا لِيَقَعَ فِي الزَمَنِ المُسْتَقْبَلِ عَلَى صِفَةٍ خَاصَّةٍ، وَهُوَ نَوْعانِ: الأَوَّلُ: مَكْرُ اللهِ وَلاَ يُوصَفُ اللهُ بِهِ ِإلَّا فِي مُقَابَلَةِ مَكْرِ المَخْلوقِ فَيُقالُ: يَمْكُرُ اللهُ بِالمَاكِرِ، مِنْ ذَلِكَ: اسْتِدْراجُ الفَاسِقِ بالنِّعَمِ. الثَّانِي: مَكْرُ المَخْلوقِ وَمِنْهُ مَا هُوَ مَحْمودٌ وَهُوَ أَنْ يَقْصِدَ بِهِ إِيقَاعَ فِعْلٍ جَمِيلٍ، وَمِنْهُ مَا هُوَ مَذْمومٌ وَهُوَ إِيصَالُ المَكْروهِ أَوِ الشَرِّ لِلإِنْسانِ خِفْيَةً.
قال الخَطَّابي: (الشَّدِيدُ القويُّ الذي لا تَنقَطِعُ قوتُه، ولا تلحقُهُ في أفعالِهِ مَشَقةٌ ولا يَمَسُّه لُغُوب). قال ابنُ تيمية: (فَسَمّى نفسَه المَتين، والمَتينُ في دَلالتِهِ على الغلظ أقوى من الصمد). قال الشيخُ السعدي: (عِزَّةُ القُوَّة الدالّ عليها مِن أسمائِهِ القَوي المَتين، وهي وصفُهُ العظيمُ الذي لا تُنسبُ إليه قُوةُ المخلوقاتِ، وإنْ عَظُمَت).
قال ابنُ تيمية: (والمَجْدُ يَقتضي تعظيمَها [أي المَحامِد] وتوسيعَها والزيادةَ في قَدْرِها وصِفتِها). قال ابنُ القيم: (إنّ المَجيد: من اتصفَ بصفاتٍ متعددةٍ من صفاتِ الكمال). قال الشيخُ السعدي: (المَجيدُ الذي له المجد العظيم، والمجد هو عظمة الصفات وسعتها، فكل وصفٍ من أوصافِهِ عظيمٌ شأنُه، فهو العليمُ الكامل في علمه، الرحيمُ الذي وسعت رحمتُهُ كلَّ شيء، القديرُ الذي لا يعجزه شيء، الحليمُ الكامل في حلمِهِ، الحكيمُ الكاملُ في حكمتِهِ، إلى بقية أسمائِهِ وصفاتِهِ).
تقع جنوب العراق قربَ نهر دجلة.
هي المدينةُ النبويةُ بمنطقة الحجاز غربَ الجزيرةِ العربية.
عَلَمٌ على مَدِينَةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم التي هاجَرَ إلَيْها مِن مَكَّةَ، وأَقامَ فيها، وتُوُفِيَ بِـها.
قَوْلُ الصَّحَابِي أَوْ فِعْلُهُ إِذَا دَلَّتْ قَرِينَةٌ عَلَى أَنَّ أَصْلَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
تَقَعُ فِي الشَّمال الشَّرقي للمسجد الحرام بمكة المكرمة في شبه الجزيرة العربية.
يَقَعُ فِي بَيْتِ المَقْدِسِ غرب بِلادِ الشام داخل البلدة القديمة، وتُحيط به أَسوار.
يقع وَسَطَ مكة المكرمة في الغرب من شبه الجزيرة العربية.
إِدْراكُ الشَّيْءِ على ما هو عَلَيْهِ بِتَفَكُّرٍ وتَدَبُّرٍ.
قال ابن تيمية: (والمقت البغض الشديد وهو من جنس الغضب). وقال ابن القيم: (أبغض الأشياء إلى الله تعالى وأكرهها له). وقال السعدي: (غضب الله وعقابه).
قال ابنُ تيمية: (هو الذي يَتصرَّفُ بِالأمر). وقال ابنُ القيم: (الذي يَأمرُ ويَنهى، ويُثِيبُ ويُعاقب، ويُهِينُ ويُكْرِم، ويُعِزُّ ويُذِلُّ). وقال الشيخ السعدي: (المَلِكُ المالكُ: الذي له المُلْكُ، فهو الموصوفُ بِصِفةِ المُلْكِ وهي صفاتُ العظمة والكبرياء والقهر والتدبير، الذي له التصرُّفُ المطلق، في الخَلْقِ والأَمْر والجَزَاء).
تقع في دمشق شمال غرب بلاد الشام.
يقع شمال بقيع الغرقد بالمدينة المنورة.
قال الخَطَّابِيُّ: (وأَمَّا المَنَّان فهو كثير العطاء). وقال ابنُ تيمية: (والمَنَّان: الذي يَجودُ بالنوالِ قبلَ السؤال). وقال ابنُ القيم: ([الذي] ما طاب العيشُ إلا بِمِنَّتِهِ وكلُّ نعمةٍ منه في الدنيا والآخرة فهي مِنَّةٌ يَمُنُّ بها على مَن أَنعَمَ عليه).
قال الحَلِيمي: (المَأمولُ منه النصرُ والمَعَوْنةُ؛ لأنه هو المَالك). وقال ابنُ القيم: (وهو نِعْم المَولى ونِعم النصير، فَمَن تَوَّلاه واستَنصرَ به وتَوَكَّلَ عليه وانقطعَ بِكُلِّيَّتِهِ إليه تَوَلّاه وحفظَه وحَرَسَه وصانَه). وقال الشيخ السعدي: (الذي يَتَولّى عبادَه المؤمنين، ويُوصِلُ إليهم مصالحَهم، ويُيَسِّرَ لهم منافِعَهم الدينيّة والدنيويّة).
قال الحَلِيمي: (الذي يُؤخِّر ما يَجِبُ تأخيرُه) قال ابنُ تيمية: (وهو المقدم والمؤخر، فما قدَّمه كان الكمال في تقديمه، وما أخَّرَه كان الكَمالُ في تأخيرِه). وقال الشيخُ السعدي: (المُقدِّم والمُؤخِّر مِن أسمائِهِ الحسنى المُزدوجة المُتقابِلة التي لا يُطلَقُ واحدٌ بمفردِهِ على الله إلا مقرونًا بالآخَرِ، فإن الكَمال مِن اجتماعِهِما، فهو تعالى المُقدِّم لِمَن شاء والمؤخِّر لمن شاء بحكمتِهِ).
قال ابنُ تيمية: (المُصَدِّقُ الذي يَصَدِّقُ أنبياءَهُ فيما أَخْبَروا عنه بِالدَّلائلِ التي دَلَّ بها على صِدقِهِ) وقال ابنُ القيم: (هو: المُصَدِّقُ الذي يصدق الصادقين بما يُقِيمُ لهم من شواهِدِ صدقِهِم، وهو المُؤمِّنُ الذي يؤمِّن خَلْقَهُ مِن ظُلْمِهِ). وقال الشيخُ السعدي: (المُؤمِنُ الذي أثنى على نَفسِهِ بصفاتِ الكمال، وبكمال الجَلالِ والجمال، الذي أرسل رسلَه وأنزَلَ كُتُبَه بالآياتِ والبَراهين، وصَدَّقَ رُسُلَهُ بِكلِّ آيةٍ وبُرْهان يَدُلُّ على صِدقِهِم وصحةِ ماجاؤا به).
قال ابنُ جرير: (الذي يُبَيِّنُ لهم حقائقَ ما كان يَعدُهُم في الدنيا مِن العذاب). وقال الخَطَّابِي: (هو البَيِّنُ أَمرُه في الوَحدانية، وأنه لا شريكَ له). وقال ابنُ تيمية: ([الذي] لا شيءَ أَبْيَنَ منه).
قال ابنُ تيمية: (يُفَسَّر بأنه أعلى مِن غيرِهِ قَدْرًا، فهو أحقُّ بصفاتِ الكمال، ويُفَسَّر بأنه العالي عليهم بالقَهْر والغَلَبة). وقال ابنُ القيم: (فهو سبحانه كثيرًا ما يقرن في وصفِهِ بين هذين الاسمين، كقوله تعالى: {وهو العلي العظيم} [البقرة: 255] وقوله: {وهو العلي الكبير} [سبأ: 23]، وقوله: {عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال} [الرعد: 9] ثبت بذلك عُلُوُّهُ على المخلوقات وعظمتُه، والعُلوُّ رِفعتُهُ، والعَظَمةُ قَدْرُه ذاتًا ووصفًا). وقال الشيخُ السعدي: (المتعال على جميعِ خلقِهِ بذاتِهِ وقدرتِهِ وقهرِهِ).
قال ابنُ تيمية: (المُتَعالي بالحقِّ ليس كالملوكِ الجبارين المُتكبرين بالباطلِ على بَني جِنسِهِم). قال ابنُ القيم: (قال قتادةُ وغيرُه: الذي تَكَبَّرَ عن السيئاتِ، وقال مُقاتِل: المُتَعظِّمِ عن كلِّ سوء). قال الشيخُ السعدي: (المُتكبر عن السوء والنقص والعيوب؛ لعظمتِهِ وكبريائِهِ).
قال ابنُ تيمية: (وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ لَا يُقَالُ إنَّهُ مُجِيبٌ لِكُلِّ مَوْجُودٍ وَإِنَّمَا الْإِجَابَةُ لِمَنْ سَأَلَهُ وَدَعَاهُ). وقال ابنُ القيم: (وهو المُجيبُ يقولُ مَن يدعو أجبـ.....ـه أنا المُجيبُ لكلِّ مَن ناداني وهو المُجيبُ لدعوةِ المُضطر إذ.....يدعوه في سِرٍّ وفي إعلانِ). وقال الشيخُ السعدي: (المُجيبُ لدعوةِ مَن دَعاه في أمرِ دينِهِ ودنياه).
قال الخَطَّابِي: (هو الذي أَحَاطَتْ قدرتُهُ بِجميعِ خَلقِهِ، وهو الذي أَحَاطَ بِكُلِّ شيءٍ عِلْمًا، وأَحصَى كلَّ شيءٍ عَدَدًَا). وقال ابنُ القيم: (فإنه سبحانه مُحيطٌ بالعالَمِ كلِّه، وأنَّ العالَمَ العُلويَّ والسُّفْلِيَّ في قَبضَتِهِ كما قال تعالى: {والله من ورائهم محيط} فإذا كان مُحيطًا بالعالَمِ فهو فوقَه بالذات، عالٍ عليه مِن كلِّ وجهٍ وبِكلِّ مَعنى، فالإحاطةُ تَتَضَمَّنُ العُلوَّ والسعةَ والعَظَمَةَ). وقال الشيخُ السعدي: (المُحيطُ بِكلِّ شيءٍ عِلمًا وقُدرةً ورحمةً وقهرًا).
قال ابنُ تيمية: (وأهلُ السُّنَّة يقولون: هو مُحسِنٌ إلى العبدِ متفضِّلٌ عليه، بأنْ أَرْسَل إليه الرسولَ صلى الله عليه وسلم، وأنْ جَعَلَ له السمعَ والبصرَ والفؤادَ الذي يعقلُ به، وأنْ هداه للإيمان، وأنْ أماتَه عليه، فكُلُّ هذا إحسانٌ منه إلى المؤمِن وتَفَضلٌ عليه). وقال ابنُ القيم: (لا محسن على الحقيقةِ بأصنافِ النِّعمِ الظاهرةِ والباطنةِ إلا [الله]). وقال الشيخُ البَرَّاك: (المُنْعِمُ بِجميعِ النِّعَم).
يقع بين مكة والمدينة قرب وادي قُديد بجزيرة العرب.
تقع بين منى وعرفات بمكة المكرمة غرب جزيرة العرب.
يقع شمال قديد بين مكة والمدينة بجزيرة العرب.
قال ابنُ تيمية: (الذي رَكَّبَ تلك الذَّوات على صُوَرِها المَخصوصةِ وتركيباتِها المَخصوصة). قال ابنُ القيم: (تَفصيلٌ لمعنى اسمِ الخالق) وهو (يقتضي مُصَوَّرًا ولا بدّ). قال الشيخُ السعدي: (الذي خَلَقَ جميعَ الموجوداتِ وبَرَأَها، وسوَّاها بحكمتِهِ، وصوَّرها بحمدِهِ وحكمتِهِ، وهو لم يزل ولا يزال على هذا الوصفِ العظيم).
قال ابنُ تيمية: (وهو سبحانه المُعطِي المانِع، لا مانِعَ لما أَعطَى ولا مُعطِيَ لِما مَنَع، لكنْ مَنَّ على الإنسانِ بالإيمانِ والعملِ الصالحِ ثُم لَمْ يَمنعْهُ مُوجِبَ ذلك أصلًا، بل يُعطيه مِن الثوابِ والقُرْبِ ما لا عينٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ على قلبِ بَشَر، وحيثُ مَنَعَه ذلك فلا يَبقى سببُهُ، وهو العمل الصالح). وقال ابنُ القيم: ([أي] أنَّ حقيقةَ العطاءِ والمَنعِ إليكَ لا إلى غيرِك، بل أنت المُتَفَرِّدُ بها لا يشركك فيها أَحَدٌ). وقال الشيخُ السعدي: (المُعطِي المانِع، لا مانعَ لما أعطى، ولا معطيَ لِمَا مَنَع، فجميعُ المصالحِ والمنافِعِ مِنه تُطْلَب، وإليه يُرغَبُ فيها، وهو الذي يُعطيها لِمَن يشاء، ويَمنعُها مَن يَشاء بحكمتِهِ ورحمتِهِ).
قال ابنُ تيمية: (وهو المُقَدِّمُ والمُؤخِّر، فما قدَّمَه كان الكمالُ في تقديمِهِ، وما أخَّرَه كان الكمالُ في تأخيرِه). وقال ابنُ القيم: (وهو المُقدِّمُ والمُؤخِّر ذانكَ الصِّـ.....فتانِ للأفعالِ تابعتانِ وهما صفاتُ الذاتِ أيضًا إذ هما.....بالذاتِ لا بالغير قائمتانِ). وقال الشيخُ السعدي: (فهو تعالى المُقدِّم في الزمان والمكان والأوصاف الحِسِّيَّة، والمُقَدِّم في الفضائلِ والأوصافِ المَعنويّة).
قال الزَّجَّاجي: (المُقِيتُ المُقتَدِرُ على الشيء). قال أبو القاسم التيمي: (المُقيت: يُنزِلُ الأقواتَ للخَلْق، ويُقسم أرزاقَهم). وقال الشيخُ السعدي: (المُقيتُ الذي أَوصَلَ إلى كلِّ مَوجودٍ ما به يَقتات، وأَوصَلَ إليها أرزاقَها وصَرفَها كيف يَشاءُ بحكمتِهِ وحَمدِهِ).
قال الزَّجَّاجُ: (المُقْتَدِر: مُبالغةٌ في الوصفِ بِالقدرة، والأصلُ في العَربِيّة أنَّ زيادةَ اللفظِ زيادةٌ في المعنى، فلمّا قلت: اقتدر أفادت زيادة اللفظ زيادة المعنى). وقال الحليمي: (المُظْهِرُ قدرتَه بفعل ما يَقْدِرُ عليه). قال الخطابي: (المقتدر هو التّامُّ القُدرةِ الذي لا يَمتنعُ عليه شيءٌ ولا يَحتجِزُ عنه بمَنَعَةٍ وقُوَّة).
قال ابنُ تيمية: (الحَاكِمُ على الناسِ القائِمُ بأمورِهِم). وقال البَغويُّ: (الشَّهِيدُ على عِبادِهِ بأعمالِهِم). وقال الشيخُ السعديُّ: (المُطَّلِعُ على خَفايا الأمورِ، وخَبايا الصُّدُور، الذي أحاطَ بِكُلِّ شيءٍ عِلْمًا).
الكُتُبُ المُرَتَّبَةُ عَلَى الأَبْوابِ الفِقْهِيَّةِ وَتَشْتَمِلُ عَلَى الأَحَادِيثِ المَرْفوعَةِ وَالمَوْقوفَةِ وَالمَقْطوعَةِ.
تقع على شاطئ جيحان بين أنطاكية وبلاد الروم.
نَفْخٌ مَخصوصٌ في وَقْتٍ مَخصوصٍ مِن مَلَكٍ مَخصوصٍ لِما يُرِيدُه اللهُ تعالى مِن التَّغيِيرِ في خَلْقِهِ لأمْرِ القِيامَةِ.
قال ابن تيمية: (الصواب المأثور عن سلف الأمة وأئمتها أن الله سبحانه لا يزال فوق العرش، ولا يخلو منه العرش مع دنوه ونزوله إلى السماء الدنيا، ولا يكون العرش فوقه، وكذلك يوم القيامة كما جاء في الكتاب والسنة، وليس نزوله كنزول أجسام بني آدم من السطح إلى الأرض، بحيث يبقى السقف فوقهم). وقال ابن القيم: (النزول المعقول عند جميع الأمم: إنما يكون من علو إلى أسفل). وقال السعدي: (نزوله حقيقة كيف يشاء، فيثبتون النزول كما يثبتون جميع الصفات التي تثبت في الكتاب والسنة، ويقفون عند ذلك فلا يُكيِّفون ولا يُمثِّلون ولا يَنفون ولا يُعطِّلون).
قال ابنُ تيمية: (فإنّه هو النَّاصِرُ وحده، وما النصرُ إلا مِن عندِ الله). قال ابنُ القيم: (وهو خيرُ الناصرين فَمَن والاه فهو المَنصور). قال الحليمي: (هو المُيَسِّرُ للغَلَبة).
قال التيمي: (ومعناه: يَنصُرُ المؤمنين على أعدائهم، ويُثبِّتُ أقدامَهم عند لقاء عدوِّهم، ويُلقي الرعبَ في قُلُوبِ عدوِّهم). قال ابنُ تيمية: (وهو الهادي النصير... ويَنصُرُ رسلَه والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويومَ يقومُ الأشهاد). قال الحَلِيمي: (المَوثوق منه بألَّا يُسلِم وليَّه ولا يَخذُلُهُ).
يقع جنوب المدينة المنورة غرب جزيرة العرب.
قال ابنُ تيمية: (واسمُ (النور) إذا تَضَمَّنَ صفتَه وفِعْلَه كان ذلك داخِلًا في مُسمى النور، فإنه لمَّا جَعَلَ القَمَرَ نورًا كان مُتَّصِفًا بالنُّور وكان مُنِيْرًا على غيرِه، وهو مَخلوقٌ مِن مَخلوقاتِه، والخالِق أولى بِصِفَةِ الكَمالِ الذي لا نَقْصَ فيه مِن كلِّ ما سِواه). قال ابنُ القيم: (إنَّ النَّصّ وَرَدَ بِتسميةِ الرَّبِّ: (نورًا) وبأنّ له نورًا مُضافًا إليه، وبأنَّه نورُ السموات والأرض، وبأنه حِجَابُهُ نُورٌ). قال الشيخُ السعدي: (ومِن أسمائِه الحُسنى النُّور، فالنور وصفُهُ العظيم، وأسماؤه حسنى، وصفاتُه أكْمَلُ الصفات، له تعالى رحمة، وحَمْدٌ، وحِكمة، وهو نورُ السماوات والأرض).
يمتد من وسط أفريقيا مروراً بالحبشة وينتهي إلى مصر ثم البحر الأبيض المتوسط.
قال ابنُ تيمية: (الذي يَهدِي مَن يَشاءُ إلى صراطٍ مستقيمٍ ويُبَيِّنُ له سُبُلَ الرَّشاد، كما هدى الذين آمنوا لِمَا اختُلِفَ فيه مِن الحَقِّ وجَمَعَ لَهم الهُدى والسَّداد). قال ابنُ القيم: (المُوَفِّقُ المُلْهِم، الخالِق للهدى في القُلوب). قال الشيخُ السعدي: (الهَادِي أي الذي يَهدي ويُرْشِدُ عبادَه إلى جَميعِ المَنافِعِ وإلى دَفْعِ المَضَارّ، ويُعلِّمُهم ما لا يعلمون، ويَهديهم بهدايةِ التوفيقِ والتسديد ويلهمُهم التقوى ويجعل قلوبهم منيبةً إليه منقادةً لأمرِهِ).
تقع شمال مكة على بعد 10 كم تقريباً من عسفان.
الذي لا يَقْبَلُ التَّنَوُّعَ والتَّقْسِيمَ لِكَونِهِ واحِداً.
قال ابن تيمية: (وقال سبحانه وتعالى: (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام) فأخبر سبحانه وتعالى أن له وجها لا يفنى ولا يلحقه الهلاك). وقال ابن القيم: (وجه الرب جل جلاله حيث ورد في الكتاب والسنة: فليس بمجاز، بل على حقيقته). وقال السعدي: (وفيه إثبات الوجه لله تعالى على الوجه اللائق به تعالى، وأن لله وجها لا تشبهه الوجوه).
قال ابنُ تيمية: (المَنقولُ بالتَّوَاتُرِ عن العربِ تَسميةُ الموصوفِ بالصفات: وَاحِدًا وأَحَدًا). وقال ابنُ القيم: (الواحِد الأحد... الذي لا شريك له في ذاتِهِ ولا صفاتِهِ ولا في أفعالِهِ). وقال الشيخُ السعدي: (الواحِدُ الأحدُ هو الذي تَوَحَّدَ بجميعِ الكمالات، وتَفَرَّدَ بِكُلِّ كَمالٍ ومجدٍ وجلالٍ وجمالٍ وحمدٍ وحكمةٍ ورحمةٍ، وغيرِها مِن صفاتِ الكمالِ، فليس له فيها مَثِيْلٌ ولا نَظِيْرٌ ولا مُناسِبٌ بوجهٍ مِن الوجوه).
قال الزَّجَّاج: (الوَارث: كلُّ باقٍ بعدَ ذاهِبٍ). وقال الخَطَّابي: (الوَارث هو: البَاقي بعدَ فَنَاءِ الخَلْقِ والمُسْتَرِدُّ أملاكهم وموارثهم بعد موتِهِم، ولم يَزَل الله باقيًا مالكًا لأصولِ الأشياءِ كلِّها يُورِثها مَن يشاء، ويَستَخلِفُ فيها مَن أَحب). وقال الشيخُ حافظ حكمي: (الوارث: الذي يَرِثُ الأرضَ ومَن عليها، وهو خيرُ الوارثين، وإليه المَرجِعُ والمَآل).
قال ابنُ تيمية: (فالرَّبُّ تعالى واسِعٌ عليم، وَسِعَ سمعُهُ الأصوات كلها، وعطاؤه الحاجات كلها). قال ابنُ القيم: (ثُمَّ خَتَمَ باسمين دَالَّين على السَّعَةِ والإحاطة فقال: {إن الله واسع عليم} [البقرة: 115] فَذَكر اسمَ الواسع عقيب قوله: {فأينما تولوا فثَمَّ وجه الله} [البقرة: 115] كالتفسيرِ والبيانِ والتقريرِ له، فَتَأمَّلْه). قال الشيخُ عبد الرحمن السعدي: (الواسِع الصفات والنعوت ومتعلقاتها بحيث لا يُحصي أحدٌ ثناءً عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، واسع العظمة والسلطان والملك، واسع الفضل والإحسان، عظيم الجود والكرم).
قال ابنُ تيمية: (أي المُحِبّ لهم... وقيل معناه: المَوْدُوْد). وقال ابنُ القيم: (الوَدُود المُتَوَدِّد إلى عبادِهِ بِنعمِهِ، الذي يود من تابَ إليه وأقبل عليه، وهو الوَدُوْدُ أيضًا أي المَحْبُوب). وقال الشيخُ السعدي: (الوَدُودُ هو المُحِبُّ المَحبُوب، بمعنى وَادٍّ ومَودُود، فهو الذي يُحِبُّ أنبياءَه ورسلَه وأتباعَهم ويحبونه، فهو أَحَبُّ إليهِم مِن كُلِّ شيء، قد امتَلَئتْ قلوبُهُم مِن مَحَبَّتِهِ، وَلَهَجَتْ أَلسِنَتُهُم بالثناءِ عليهِ، وانجَذَبَت أَفئِدَتُهُم إليهِ ودًّا وإخلاصًا وإنابة مِن جميعِ الوُجُوه).
قال الخَطّابي: (الكَفِيْلُ بأرزاقِ العِباد، والقائمُ عليهم بمصالِحِهم، وحقيقتُهُ أنه الذي يَستَقِلُّ بالأمرِ المَوكول إليه). وقال أبو القاسم التيمي: (هو الذي تَوَكَّلَ بالقيامِ بِجميعِ ما خَلَقَ). قال الشيخُ السعدي: (الوَكِيْل: المُتَوَلِّي لِتَدبِيرِ خلقِهِ بعلمِهِ وكمالِ قدرتِهِ وشمولِ حكمتِهِ، والذي تَوَلَّى أولياءَه فَيَسَّرَهُم لليُسرى وجَنَّبَهُم العُسرى وكَفَاهم الأمور).
قال ابنُ جرير: (نَصيرُهُم وظَهيرُهُم، يَتَوَلّاهُم بِعونِهِ وتَوفِيقِهِ). قال الزَّجَّاجُ: (الوَلِيُّ هو فَعِيل مِن المُوالاةِ والولي النّاصر... وهو تعالى وَلِيُّهم بأن يَتَوَلَّى نصرَهم وإرشادَهم... وهو يَتَوَلى يومَ الحسابِ ثوابَهم وجزاءَهم). قال الخَطّابي: (المُتَوَلِّي للأمرِ والقائِمِ به).
قال الخَطّابي: (هو الذي يَجودُ بالعطاءِ عن ظَهرِ يَدٍ مِن غيرِ استثابة). وقال ابنُ القيم: (وكذلك الوَهّابُ مِن أسمائِهِ.....فانظر مَواهِبَه مَدى الأزمانِ أهلُ السمواتِ العلى والأرضِ عن.....تلك المَوَاهِبِ ليس يَنْفَكَّانِ). وقال الشيخُ السعدي: (واسِعُ العطايا والهِبات، كثيرُ الإحسانِ الذي عَمَّ جُودُك جميعَ البَرِيَّات).
قال الخَطَّابي: (الوَاحِدُ الذي لا شريكَ له، ولا نظيرَ له، المُتَفَرِّدُ عن خلقِهِ، البائنُ منهم بصفاتِه). وقال البيهقي: (الوِتْر: هو الفَرْدُ الذي لا شريكَ له ولا نظير، وهذه صفةٌ يَستحِقُّها بذاتِهِ). قال ابنُ تيمية: (إنَّ الشَّفْعَ هو الخَلْق، فكلُّ مَخلوقٍ له نظير، والوِتْرُ هو الله الذي لا شبيهَ له).
قال ابن تيمية: (حكى غير واحد إجماع السلف: أن صفات الباري -جل وعلا- تُجرى على ظاهرها، مع نفي الكيفية والتشبيه عنه... فنقول: إن لله سبحانه يدًا وسمعًا، ولا نقول: إن معنى اليد القدرة، ومعنى السمع العلم). وقال ابن القيم: (ورد لفظ اليد في القرآن والسنة وكلام الصحابة والتابعين في أكثر من مائة موضع ورودًا متنوعًا متصرفًا فيه مقرونًا بما يدل على أنها يد حقيقة من الإمساك والطي والقبض والبسط والمصافحة والحثيات والنضح باليد...). وقال السعدي: (فله يدان حقيقة، كما أن ذاته لا تشبهها الذوات، فصفاته لا تشبهها الصفات).
يوم القيامة الذي يبعث الله الناس فيه للحساب والجزاء.
يقع بجنوب الشام بالقرب من نهر الأردن.
تقع جنوب نجد بجزيرة العرب.
تقع جنوب جزيرة العرب شرق الحبشة.
تقعان بالمدينة المنورة، إحداهما بالشرق والأخرى بالغرب، بجزيرة العرب.
تقع بين حلب وأنطاكية.
تقع شرق المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة غرب جزيرة العرب.
الجُزْءُ الذي لا يَقْبَلُ القِسْمَةَ.
جُودُ اللهِ قِسْمانِ: 1- جُودٌ مُطْلَقٌ تامٌّ دائِمٌ، وهو: جُودُهُ على أَهْلِ الإِيمانِ بِالإِيمانِ والعِلْمِ النَّافِعِ في الدُّنْيا وبِالنَّعِيمِ والرِّضا في الآخِرَةِ. 2- جُودٌ مُقَيَّدٌ، وهو: جُودُهُ تعالى على سائِرِ الخَلْقِ مِن الكُفَّارِ والمُلْحِدينَ والفُسَّاقِ ونَحْوِهِم بِالنِّعَمِ والأَرْزاقِ الدُّنْيوِيَّةِ.
العَمَلُ بِالشَّرْعِ المُنَزَّلِ عَلَى مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ في جميع الأمور.
تَقَعُ عند بئر بدر المشهورة بين المدينة ومكة.
السُّلْطَةُ الَّتي يَمْلِكُ بِهَا الشَّخْصُ الحَقَّ فِي إِنْشَاءِ تَصَرُّفٍ مَالِيٍّ أَوْ تَنْفِيذِهِ لِنَفْسِهِ أَوْ لِمَصْلَحَةِ غَيْرِه.
سُلْطَةٌ شَرْعِيَّةٌ تُمَكِّنُ الشَّخْصَ مِنَ الإشْرافِ عَلَى شُؤونِ القَاصِرِ الشَّخْصِيَّةِ.
طاعَةُ الشَّخْصِ وانْقِيادُه لِلشَّرْعِ؛ بِفِعلِ الأوامِر، واجْتِنابِ النَّواهي.
تَحصِيلُ الفائِدَةِ مِن الأَشْياءِ، إمّا بِالاسْتِهلاكِ أو بالاسْتِعْمالِ أو بِالاسْتِغْلالِ.
إِلْقاءُ التَّمْرِ أو الزَّبِيبِ ونَحْوِهِما في الـماءِ حتّى يَـحْلُو وتَذْهَبَ مُلوحَتُهُ.
انْتِماءُ الإنْسانِ إلى قَرابَتِهِ مِن جِهَةِ الأَبِ.
الطَّرَبُ الذي يَـحْدُثُ لِلْمَرْءِ عند شُرْبِ الخَمْرِ.
انْتِصابُ ذَكَرِ الرَّجُلِ وتَـحَرُّكُهُ لِشَهْوَةٍ.
التَّحَوُّلُ في الصَّلاةِ مِنْ رُكْنٍ إلى آخَرَ، أو مِنْ نِيَّةٍ إلى أخْرى.
أَخْذُ الشَّيْءِ عَلانِيَةً قَهْراً ومُغالَبَةً.
خُروجُ الجَنِينِ مِن بَطْنِ أمِّه وانقِطاعُ صِلَتِهِ بها قَبلَ تَمامِهِ.
مَوْتُ الأَشْخاصِ الـمُسْتَفِيدينَ مِن مَنافِعِ الوَقْفِ.
انْتِهاءُ الزَّمَنِ الـمُحَدَّدِ شَرْعاً لِعِدَّةِ المُطَلَّقَةِ.
تَوَقُّفُ الدَّمِ عَن السَّيَلانِ.
تَقْدِيمُ الشَّيْءِ والإِتْيانُ بِهِ أَوَّلاً، كتقدِيم أعْضاءِ الوُضوءِ بَعضِها على بَعضٍ.
إِحْداثُ طَرِيقَةٍ في الدِّينِ مُخْتَرَعَةٍ يُقْصَدُ بِالسُّلُوكِ عليها المُبالَغَةُ في التَّعَبُّدِ لِلهِ تعالى.
الاِجْتِهادُ في طَلَبِ الوُصولِ إلى الشَّيْءِ.
إِدْراكُ أَوَّلِ خُطْبَةِ الـجُمُعَةِ مع الإِمامِ.
اختِبارٌ وامتِحانٌ مِن اللهِ تعالى للعَبْدِ لِيتَبيَّنَ مَدى صَبرِهِ وإيمانِهِ.
إِمْرارُ الشّيْءِ إلى الـجَوْفِ عَن طَرِيقِ الـحَلْقِ دُونَ مَضْغٍ.
المُبالَغَةُ في الدُّعاءِ بِاجْتِهادٍ وإِخْلاصٍ.
إِجْماعُ مُجْتَهِدِي الأُمَّةِ الإسلامِيَّة في عَصْرٍ مِن العُصُورِ على حُكْمٍ شَرْعِيٍّ.
قَبُولُ الهِبَةِ وقَبْضُها.
وَرَدَت النُّصوصُ الشَّرعِيَّة بِأنَّ للهِ عزَّ وجلَّ حِجاباً وحُجُباً مُنفَصِلَةً عن العَبْدِ يَكشِفُها إذا شاءَ فيَتجلَّى، وإذا شاءَ لم يَكشِفها، احتَجَبَ عن خَلْقِه بِقدرَتِه وسُلطانِه، وحِجابُه النُّور لو كَشَفه لأحرَقَ نُورُ الرَّبِّ وجلاؤُه كلَّ ما أدرَكَهُ بصرُهُ، وقد احتَجَب سُبحانَه عن أعيُنِ النّاظِرين في الدُّنيا رَحْمَةً لهم؛ لأنّه لو تجلَّى في الدُّنيا لهذه الأعين المَخلوقَة الفانِية لصارَت كجبَلِ مُوسى عليه السَّلام دَكّاً، وما احتَمَلت النَّظرَ إلى اللهِ تعالى؛ لأنَّها أبصارٌ خُلِقَت لِلفَناء، لا تَحتَمِل نُورَ البَقاءِ. وأمّا في الآخرة فالأحاديثُ في رُؤيَة المُؤمِنين لرَبِّهم بَلَغَت مَبْلَغَ التَّواتُرِ عن رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وتَلقاها أتباعُه بالقبول والتَّسليم، وكلُّهم يَرجو رَبَّه ويَسألُه أن يكون مِمَّن يَراهُ في جنّاتِ عَدْنٍ يومَ يَلقاه. وأمّا الكُفّار فإنَّ اللهَ تعالى يَحتَجِبُ عنهم فلا يَرونَه في الآخِرة، وهذا مِن أشَدِّ العَذابِ عليهِم، نسألُ اللهَ السَّلامَةَ والعافِيَة، وقيل: يَرَوْنَه، لكن رُؤيَةَ غَضَبٍ وعُقوبَةٍ، ولكن ظاهِرَ الأدِلَّة يدُلُّ على أنَّهم لا يَرَوْنَ اللهَ، كما قال الله تعالى:" كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ " [المطففين: 15]. وأما المنافقون، فإنَّهم يَرَوْنَ اللهَ عزَّ وجلَّ في عَرَصاتِ القِيامَة، ثُمَّ يَحْتَجِبُ عنهم، ولا يَرَوْنَه بعد ذلك، فَتكونُ الحَجْبَةُ حَسْرَةً عَلَيْهِم؛ لِيَعْظُمَ عَذابُهُم ويَشْتَدَّ عِقابُهُم.
اسْتِخْراجُ الدَّمِ مِن سَطْحِ الجِلْدِ بِآلَةِ ونَحْوِها.
اشْتِدادُ حرارَةِ دَمِ الحَيْضِ.
تَحَفُّظُ الإنسانِ وتَوَقِّيهِ مِن الإصابَةِ بالنَّجاسَةِ في بَدَنِهِ أو ثَوْبِهِ أو مَكانِهِ الذي يُصَلِّي فِيهِ.
أَخْذُ الحَيْطَةِ والحَذَرِ مِن كُلِّ ما يُفسِدُ العِبادَةَ أو يُنقِصُ ثَوابَها، كالتَّحَفُّظِ عن كُلِّ ما يُفْسِدُ الصِّيامَ مِن المُفَطِّراتِ ونَحو ذلك.
الرَّغْبَةُ في طَلَبِ ثَوابِ اللهِ تعالى في القَوْلِ والعَمَلِ والاعْتِقادِ، والاكْتِفاءُ بِهِ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ.
اسْتِتارُ الهِلالِ عن أعيُنِ النّاسِ وَعَدمُ رُؤْيَتِهِ بِسَبَبٍ غَيْمٍ أو نَحوِهِ.
أَخْذُ الشَّيْءِ بِسُرْعَةٍ بِحَضْرَةِ صاحِبِهِ على حِينِ غَفْلَةٍ مِنْهُ، والهَرَبِ بِهِ.
التَّداخُلُ بين أَجْزاءِ الأَشْياءِ واجْتِماعُها في مَوْضِعٍ واحِدٍ.
لُبْسُ المَرأةِ ما يُغَطِّي رأسَها مِن ثَوبٍ أو غِطاءٍ.
عودةُ الجَرِيحِ مِن المَعْرَكَةِ وهو ضَعيِفٌ قد أثْخَنَتَه الجِراحُ وبِهِ رَمَقٌ.
طَلَبُ الشَّخْصِ مِن أَهْلِ بَيْتٍ إِباحَةَ الدُّخُولِ عَلَيْهِم.
تَسْلِيْمُ الشَّخْصِ نَفْسَهُ لِلعَدُوِّ أَسِيراً.
ابْتِداءُ الصَّلاةِ مِن أَوَّلِها بعد قَطْعِها لِسَبَبٍ يَمنَعُ مِن إكْمالِها، كَحَدَثٍ ونَحوِهِ.
الاِنْتِفاعُ بِنُورِ المِصْباحِ أو الشَّمْسِ أو النّارِ أو نحوِ ذلك.
الاسْتِعْلامُ عن الشَّيْءِ وطَلَبُ مَعْرِفَتِهِ.
قَصْدُ الانْتِفَاعِ بِالظِلِّ.
طَلَبُ الشَّخْصِ النُّصْرَةَ والإعَانَةَ مِن الحاكِمِ أو نائِبِهِ لِرَدِّ حَقٍّ أو لِدَفْعِ باطِلٍ.
انْتِفاعُ أحَدِ الزَّوْجَينِ بالآخَر وتَلَذُّذُه بالجِماعِ ومُقدِّماتِهِ، كالمُداعَبَةِ والقُبْلَةِ، ونحو ذلك.
مَعْرِفَةُ كَيفيَّةِ اسْتِخْراجِ الأَحْكامِ الشَّرْعِيَّةِ مِن أَدِلَّةِ الفِقْهِ التَّفْصِيلِيَّةِ.
طَلَبُ الإِمامِ أو نائِبِهِ مِنْ واحِدٍ أو أكْثَرَ مِن الرَّعِيَّةِ الخُرُوجَ إلى الجِهادِ.
غَلَبَةُ الشَّكِّ وكثْرَةُ دُخُولِهِ على الإنْسانِ في عِبادَتِهِ.
شُمولُ المَسْحِ أو الغَسْلِ كُلَّ جُزْءٍ مِنْ أَجْزاءِ العُضْوِ في الطَّهارَةِ.
طَلَبُ إِحْكَامِ الحَقِّ وَتَثْبِيتُهُ بِوَسِيلَةٍ مُعَيَّنَةٍ بِقَصْدِ حِفْظِهِ.
جُلُوْسُ الرَّجُلِ فِي الصَّلَاةِ مُقْعِيًا بِإِلْصَاقِ الأَلْيَتَيْنِ بِالأَرْضِ وَنَصْبِ السَّاقَيْنِ، وَوَضْعِ اليَدَيْنِ عَلَى الأَرْضِ.
إِعْراضُ النَّفْسِ واسْتِكْبارُها عن قَبُولِ الحَقِّ.
إِصَابَةُ جِسْمَيْنِ كَفَارِسَيْنِ أَوْ سَفِيْنَتَيْنِ وَنَحْوهِ كُلٍّ مِنْهُمَا الْآخَرَ بِثِقْلِهِ وَقُوَّتِهِ.
حَالَةٌ تَعْرِضُ لِلْقَلْبِ تَجْعَلُ العَبْدَ يَغِيبُ عَنْ فِكْرِهِ وَوُجُودِهِ.
التَّمَسُّكُ بالكِتابِ والسُّنَّةِ، ولُزومُ الجَماعَةِ؛ طَلَباً للنَّجاةِ مِن الأهْواءِ والافْتِراقِ والفِتَنِ.
أَخْذُ حَقِّ الغَيْرِ جَهْراً عُدْواناً وظُلْماً بِغَيْرِ حَقٍّ.
الإخبارُ كذبًا عن غَيْرِه بِمَا لاَ يَرْضَى ظُلْمَا وَعُدْوَانًا.
تَخْلِيصُ الشَّيْءِ مِنْ يَدِ غَيْرِه بِأَدَاءِ حَقِّهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
اجْتِماعُ شَيْئَيْن في مَعنىً مِن المَعانِي.
قَبْضُ الشَّخْصِ حَقَّهُ مِنَ غَيْرِه.
صَرْفُ الوَجْهِ أو البَدَنِ أو كِلَيْهِما يَـمِيناً أو شِمالاً.
تَسْرِيحُ الشَّعْرِ وتَنْظِيفُهُ وتَـحْسِينُهُ.
إِهانَةُ الشَّيْءِ واحْتِقارُهُ وعَدَمُ صِيانَتِهِ وإِكْرامِهِ.