إِظْهارٌ
إِبْرَازُ الشَّيْءِ لِلْوُجودِ بَحْيْثُ يَطَّلِعُ عَلَيْهِ غَيْرُه.
الإِظْهارُ عِبَارَةٌ عَنْ كَشْفِ مَا كَانَ خَفِيًّا وَنَقْلِهُ إِلَى العَلَنِ، وَيُقَسِّمُ الفُقَهاءُ الإِظْهارِ إِلَى: 1- مَا يَجُوزُ إِظْهَارُهُ كَإِظْهارِ البَهْجَةِ الأَعْيَادِ وَالأَعْرَاسِ، وَإِظْهَارِ التَّذَلُّل عِنْدَ الْخُرُوجِ إِلَى الاِسْتِسْقَاءِ، وَإِظْهَارِ المُجَاهِدِ قُوَّتَهُ عِنْدَ لِقاءِ العَدُوِّ. 2- مَا لاَ يَجوزُ إِظْهارُهُ كَإِظْهارِ الأَسْرارِ وَالعَوْرَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ. وَيُقَسِّمُهُ بَعْضُهُمْ أَيْضًا إِلَى إِظْهارٍ يُوَافِقُ البَاطِنَ، وَإِلَى إِظْهارٍ يُخَالِفُ البَاطِنَ.
الإِيضَاحُ وَالبَيَانُ، وَأَصْلُهُ مِنَ الظُّهُورِ وَهُوَ: القُوَّةُ وَالغَلَبَةُ، وَمِنْ مَعانِي الإِظْهارِ أَيْضًا: الكَشْفُ والإِبْرَازُ والإِبْداءُ والإِعْلاَنُ.
مُصْطَلَحُ (الإِظْهارِ) لَهُ ذِكْرٌ فِي مَوَاطِنَ عَدِيدَةٍ مِنْ كُتُبِ الفِقْهِ مِنْهَا: كِتابُ الصَّلاَةِ فِي بَابِ صَلاَةِ الاسْتِسْقاءِ، وَبَابِ صَلاَةِ العِيدَيْنِ، وَكِتابُ الجَنَائِزِ فِي بَابِ تَجْهِيزِ المَيِّتِ، وَكِتَابُ الجِهادِ فِي بَابِ لِقاءِ العَدُوِّ، وَكِتابُ القَضَاءِ فِي بَابِ الشَّهادَةِ، وَغَيْرُهَا. وَيَرِدُ فِي عُلوم القُرْآنِ وَيُرادُ بِهِ: (إِخْرَاجُ الْحَرْفِ مِنْ مَخْرَجِهِ بِغَيْرِ غُنَّةٍ وَلاَ إِدْغَامٍ) وَيُقَسِّمُونَ إِلَى: إِظْهَارٌ حَلْقِيٌّ، إِذَا كَانَ بَعْدَ النُّونِ السَّاكِنَةِ أَوِ التَّنْوِينِ، أَحَدُ الْحُرُوفِ التَّالِيَةِ (أ - هـ - ع - غ - ح - خ)، وَإِظْهَارٌ شَفَوِيٌّ: إِذَا جَاءَ بَعْدَ الْمِيمِ السَّاكِنَةِ أَيُّ حَرْفٍ مِنْ حُرُوفِ الْهِجَاءِ عَدَا (م - ب).
الإِيضَاحُ وَالبَيَانُ، يُقَالُ: أَظْهَرَ الرَّجُلُ الشَّيْءَ يُظْهِرُهُ إِظْهَارًا إِذَا بَيَّنَهُ وَأَوْضَحَهُ، وَأَصْلُهُ مِنَ الظُّهُورِ وَهُوَ: القُوَّةُ وَالغَلَبَةُ، يُقَالُ: ظَهَرَ عَلَيْهِ يَظْهَرُ ظُهُورًا أَيْ غَلَبَهُ وَقَوِيَ، وفُلانٌ ظاهِرٌ على فُلانٍ أَيْ غالِبٌ، وَسُمِّيَ الإِيضَاحُ إِظْهارًا لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ قُوَّةٍ، وَمِنْ مَعانِي الإِظْهارِ أَيْضًا: الكَشْفُ والإِبْرَازُ والإِبْداءُ والإِعْلاَنُ.
ظهر

مقاييس اللغة : 471/3 - مختار الصحاح : ص197 - تاج العروس : 487/12 - مقاييس اللغة : 471/3 - الفروق اللغوية : 286/1 - المصباح المنير : 387/2 - الفروق اللغوية : ص280 - غاية المريد في علم التجويد : ص54 -