الطَّائِفَة المَنْصُورَة
هُمْ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ الْمُتَمَسِّكُونَ بِالْإِسْلَامِ الْخَالِصِ، وَهُوَ كِتَابُ اللهِ وَسُنَّةُ رَسُوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومَا كَانَ عَلَيْهِ الصَّدْرُ الأَوَّلُ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ، عَقِيْدَةً وَقَوْلاً وَفِعْلاً.
الطَّائِفَةُ الْمَنْصُورَةُ: هِيَ الْفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ، وَالْجَمَاعَةُ الْعَادِلَةُ الْمُتَمَسِّكَةُ بِكِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومَا كَانَ عَلَيْهِ الصَّدْرُ الأَوَّلُ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَأَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ مِنْ قَدِيْمِ الدَّهْرِ وَحَدِيْثِهِ في اعْتِقَادِهِمْ وَأَقْوَالِهِمْ وَأَفْعَالِهِمْ، القَائِمَةُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ، الظَاهِرَةُ بِالْحُجَّةِ وَالْبَيَانِ وَالْيَدِ وَالسِّنَانِ إِلَى أَنْ يَرِثَ اللَّهُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا، وَهُوَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.

شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة : (1/ 25) - الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة : (2/ 409) - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة : (1/ 25) - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح : (5/ 92) - مجموع الفتاوى : (3/ 159) - تفسير ابن كثير : (6/ 316) - قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر : (ص: 148) -