الشَّفاعَةُ العامَّةُ
سُؤَالُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ جَلَّ وَعَلا لِعَامَّةِ أَهْلِ المَوْقِفِ فَصْلَ القَضَاءِ وَالإِرَاحَةَ مِنْ طُوْلِ الوُقُوْفِ.
الشَّفَاعَةُ العَامَّةُ: هِيَ شَفَاعَةُ نِبيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمُوْمِ الخَلْقِ مِنْ أَهْلِ المَوْقِفِ يَوْمَ القِيَامَةِ حتى يُقْضَى بَيْنَهُمْ ويُرَاحُوا مِنْ طُوْلِ الوُقُوْفِ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ يَتَدَافَعَهَا الأَنْبِيَاءُ: آدَمُ إِلى نُوْحٍ وَإِبْرَاهِيْمَ وَمُوْسَى وَعِيْسَى عَلَيْهِمْ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، وَهَذَهِ الشَّفَاعَةُ هِيَ الشَّفَاعَةُ العُظْمَى وَالـمَقَامُ المَحْمُوْدُ الَّذِي يَغْبِطُهُ عَلَيْهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، وَهِيَ مُجْمَعٌ عَلَيْهَا بَيْنَ المُسْلِمِيْنَ.

شرح النووي على صحيح مسلم : (5/ 4) - مجموعة الرسائل والمسائل : (1/ 10) - إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل : (ص: 225) - عون المعبود وحاشية ابن القيم : (13/ 55-56) - العلو للعلي الغفار في إيضاح صحيح الأخبار وسقيمها : (ص: 194) - شرح الطحاوية : (1/ 282-288) - لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية «شرح قصيدة ابن أبي داود الحائية في عقيدة أهل الآثار السل : (2/ 245) - لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية : (2/ 204-211) - التذكرة بأحوال الموتى واحوال الآخرة : (ص: 597-600) -