القُرَّاءُ السَّبْعَةُ
أَصْحَابُ القِرَاءَاتِ السَّبْعةِ المُتَوَاتِرَةِ الذِينَ نُقِلَ عَنْهُمْ القُرْآنُ بالأسانيدِ المُتَّصلةِ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
القُرَّاءُ السَّبْعَةُ هُمْ القُرَّاءُ الأَكثر شُهْرَةً الذِينَ نُقِلَتْ عَنْهُمْ قِرَاءَاتُ القُرْآنِ الكَرِيمِ، وَهُمْ يَنْتَمُونَ إِلَى الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ طَبَقَاتِ القُرّاءِ، وَهُمْ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ الشامي وعبد الله بْنُ كَثِيرٍ المَكِّي وعَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ الكُوفِي وأَبُو عَمْرو البَصْرِي وحَمْزَةُ الزيات الكُوفِي، ونَافِعٌ المَدَنِي وَأبو الحسن الكِسَائِي الكُوفِي. وَالقِرَاءَاتُ السَّبْعُ هِيَ اخْتِيَارَاتُ أُولَئِكَ الْقُرَّاءِ فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ اخْتَارَ فِيمَا رَوَى وَعَلِمَ وَجْهَهُ مِنَ الْقِرَاءَةِ مَا هُوَ الْأَحْسَنُ عِنْدَهُ وَالْأَوْلَى وَلَزِمَ طَرِيقَةً مِنْهَا وَرَوَاهَا وَقَرَأَ بِهَا وَاشْتُهِرَتْ عَنْهُ وَنُسِبَتْ إِلَيْهِ فَقِيلَ حَرْفُ نَافِعٍ وَحَرْفُ ابْنِ كَثِيرٍ وَهَكَذَا.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (القُرَّاءِ السَّبْعِ) فِي بَابِ جَمْعِ القُرْآنِ وَتَرْتِيبِهِ، وَبَابِ خَصَائِصِ القُرْآنِ.

الإبانة عن معاني القراءات : ص31 و86 - لطائف الإشارات لفنون القراءات : 355/1 - إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر : 72/1 - معجم مصطلحات علوم القرآن : ص115 - مناهل العرفان : 340/1 - المدخل لدراسة القرآن الكريم : (ص: 413) - النشر في القراءات العشر : (ص 37) - البرهان في علوم القرآن : (227/1) - مناهل العرفان : (456/1) -