الأَشْبَاهُ وَالنَّظَائِرُ
الأَلْفَاظُ المُتشَابِهَةُ وَالمَعَانِي المُخْتَلِفَةُ فِي آيَاتِ القُرْآنِ الكَرِيمِ.
عِلْمُ الأَشْباهِ وَالنَّظَائِرِ يُعْتَبَرُ رَكِيزَةً مِنْ رَكَائِزِ عُلومِ القُرْآنِ التِّي تَنْدَرِجُ تَحْتَ الدِّراسَةِ اللُّغَوِيَّةِ لِأَلْفَاظِهِ، وَيُسَمَّى أَيْضًا: الوُجوهُ وَالنَّظَائِرُ، وَوُجُوهُ القُرْآنِ، وَنَظَائِرِ القُرْآنِ، وَبِمَعْرِفَتِهِ يَسْتَطِيعونَ أَنْ يُفَرِّقوا بَيْنَ مَعانِي الأَلْفاظِ المُتَوَاطِئَةِ وَالمُشْتَرَكَةِ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (الأَشْباهِ والنَّظائِرِ) فِي أُصُولِ الفِقْهِ ويُرادُ بِهِ: عِلْمٌ يَرْتَكِزُ عَلَى الفُرُوعِ الفِقْهِيَّةِ التِّي يُشْبِهُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَالأَشْبَاهُ : الفُروعُ التي تَشْتَبِهُ مَعَ بَعْضِهَا البَعْضِ فِي أَكْثَرَ الوُجوهِ، وَالنَّظَائِرُ: الفُروعُ التي تَشْتَبِهُ مَعَ بَعْضِهَا البَعْضُ فِي بَعْضِ الوُجوهِ وَلَوْ كَانَ وَجْها وَاحِدًا.

نهاية الوصول في دراية الأصول : 3386/8 - البرهان في علوم القرآن : 102/1 - الإتقان في علوم القرآن : 144/2 -