العِلَّةُ الغائِيَّةُ
الغايَةُ والمَقْصدُ مِن وُجودِ الشَّيْءِ.
العِلَّةُ الغائِيَّةُ: ما يُوجَدُ الشَّيْءُ لأجلِهِ، أو الغايَةُ مِن وُجودِ الشَّيْءِ والسَّبَب على ما يبْعَث الفاعِل على الفِعْل، فيُقال: عِلَّةُ وُجودِ الخَلْقِ عِبادَةُ اللهِ تعالى، وِمِثالها في القرآن قوله تعالى:" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " [الذاريات: 56]. وأفعالُ اللهِ تعالى التي هي مُقتَضَى رُبوبِيَّتِه إنَّما تكون لِحِكْمَةٍ فلا يَفْعَلُ شيئاً عَبَثاً. الْعِلَّةَ الغائِيَّةَ وإن كانت مُتَقَدِّمَةً على المَعْلُولِ في العِلْمِ والقَصْدِ فهي مُتَأَخِّرَةٌ في الوُجودِ عن المَعْلُولِ كما يُقال: أَوَّلُ الفِكْرَةِ آخِرُ العَمَلِ.

الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 344) - شرح الرسالة التدمرية / الخميس : (ص 163) - دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد : (ص 232) - النجاة : (2/62) - التعريفات للجرجاني : (ص 154) - الكليات : (ص 505) - معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 73) - القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/25) - دستور العلماء : (2/264) -