التصنيف: صفات الله العلى .
إرادَةٌ شَرْعِيَّةٌ
English Irādah Shar‘iyyah (Religious Will)
Français La volonté législative
Türkçe İrâde-i Şer'iyye (Şer'î İrade)
اردو شرعی ارادہ
Indonesia Irādah Syar’iyyah (Kehendak yang Bersifat Syariat)
Русский Шариатская воля
Português Vontade de acordo a shariah
বাংলা ভাষা ইরাদাহ শার`ঈয়্যাহ (শরয়ী ইচ্ছা)
中文 教法方面的意欲
فارسی اراده ی شرعی
Tagalog Pagnanais Pambatas
हिन्दी शरई (वैधानिक) इरादा
മലയാളം മതപരമായ ഉദ്ദേശം
తెలుగు షరీఅతు పరసంకల్పం
ไทย ความประสงค์ที่เกี่ยวกับบทบัญญัติ(ที่เกี่ยวกับศาสนาของพระองค์)
الإرادَةُ التي تَتَضَمَّنُ مَحَبَّةَ اللهِ تعالى لِلْمُرادِ ورِضاهُ بِه.
English The will of Allah Almighty that includes love for and pleasure with what is willed.
Français Parmi les fondements des partisans de la tradition prophétique, on trouve la confirmation de la volonté d'Allah le Très Haut. Il y a deux types de volontés : le premier : la volonté législative, en référence à la législation, qui n'est autre que la religion d'Allah et la voie menant à Lui. Cette volonté émane de Sa science absolue inséparable de l'amour et du consentement qu'Il porte à la chose, de l'ordre de la faire et de s'y appliquer. Il désire cette chose pour Lui sans la détester d'aucune manière et elle est également nommée : la volonté religieuse. Par exemple, Sa décision de prescrire la prière : Allah veut que les esclaves prient car Il aime cela. Cependant, ce type de volonté n'implique pas qu'elle ait lieu, à moins que Sa volonté universelle inéluctable s'y associe. Le deuxième type de volonté : la volonté universelle inéluctable : cette volonté fait référence à l'univers, c'est-à-dire l'existence, ou autrement dit la création et la matérialisation. Elle découle de la puissance absolue d'Allah. Cette volonté d'Allah, le Très Haut est globale et Sa puissance s'applique, nul ne peut s'y soustraire.
Türkçe Allah Teâlâ'nın sevgisini ve rızasını içeren iradedir.
اردو وہ ارادہ جس میں جس چیز کا ارادہ کیا جائے اس میں اللہ کی محبت اور رضا شامل ہوتی ہے۔
Indonesia Kehendak yang mengandung kecintaan dan keridaan Allah -Ta'ālā- terhadap apa yang Dia kehendaki.
Русский Воля, подразумевающая любовь Всевышнего Аллаха к тому, что является объектом этой воли, и Его довольство этим.
Português A vontade que inclui amor a Allah - o Altíssimo - para o pretendido e o contentamento por ele.
বাংলা ভাষা সেই ইরাদাহ যেটি উদ্দিষ্ট বস্তুতে আল্লাহর মুহাব্বাত ও সন্তুষ্টিকে অন্তর্ভুক্ত করে।
中文 包括崇高真主对他所意欲者的喜爱和喜悦。
فارسی اراده ای که محبت الله تعالی نسبت به آنچه خواسته و خشنودی اش از آن را معنا می دهد. (مانند اینکه الله از ما ایمان را می خواهد)
Tagalog Ang pagnanais na naglalaman ng pag-ibig ni Allāh (pagkataas-taas Siya) para sa ninanais at pagkalugod Niya rito.
हिन्दी वह इरादा, जो मुराद को अल्लाह के प्रेम और उस के प्रति उसकी प्रसन्नता को शामिल हो।
മലയാളം അല്ലാഹുവിൻ്റെ സ്നേഹവും തൃപ്തിയും ഉൾക്കൊള്ളുന്ന അവൻ്റെ ഉദ്ദേശങ്ങൾ.
తెలుగు ఒక విషయంలో సర్వశక్తిమంతుడైన అల్లాహ్’దేవుని ప్రేమ మరియు ఆయన యొక్క సంతృప్తి కలిగిన సంకల్పం.
ไทย คือความประสงค์ที่ประกอบด้วยความรักของอัลลอฮ์ ตะอาลา ต่อสิ่งที่พระองค์ทรงประสงค์และพระองค์ทรงพึงพอใจต่อสิ่งนั้น
مِن أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ والجَماعَةِ إِثْباتُ صِفَةِ الإرادَةِ للهِ تعالى، وهي قِسْمانِ: 1- الإرادَةُ الشَّرْعِيَّةُ: نِسْبَةً إلى الشَّرْعِ، وهو: دِينُ اللهِ تعالى وطَرِيقُهُ المُوصِلُ إلَيْهِ، وهي الإرادَةُ الصَّادِرَةُ عن عِلْمِ اللهِ المُطْلَقِ، والمُلازمَةُ لِلْمَحَبَّةِ والرِّضا بِالشَّيْءِ المُرادِ، وتُسَمَّى أيضاً: الإرادَة الدِّينِيَّة، ومِثالُها: إرادَةُ اللهِ تعالى مِن العِبادِ إِقامَةَ الصَّلاةِ، وهذا النَّوْعُ مِن الإرادَةِ لا يسْتَلْزِمُ وُقُوع المُرادِ، إلّا إذا تَعَلَّقَت بِه الإرادَةُ الكَوْنِيَّةُ. 2- الإرادَةُ الكَوْنِيَةُ: نِسْبَةً إلى الكَوْنِ، وهو: الوُجودُ، أي: أنَّها تَتَعَلَّقُ بِالخَلْقِ والإيجادِ، ولا تَستَلْزِمُ مَحبَّةَ المُرادِ، وتَصْدُرُ عن قُدْرَةِ اللهِ المُطْلَقَةِ، فهي مَشِيئَتُهُ تعالى الشَّامِلَةُ، وقُدْرَتُهُ النَّافِذَةُ، التي ليس لِأَحَدٍ الخُروج مِنها.
English The Will of Allah that is accompanied by love and pleasure of the Almighty Allah.
Français La décision qui comprend l'amour et le consentement d'Allah le Très Haut pour la chose voulue.
Indonesia Kehendak yang mengandung kecintaan dan keridaan Allah Ta'ālā terhadap apa yang Dia kehendaki.
Русский Воля, которая подразумевает любовь Господа к чему-то и Его довольство чем-то.
1. يَستَدِلُّ الجَبْرِيَّةُ -الذين يَعْتَقِدُونَ أنَّ العَبْدَ مَجْبُورٌ على أَفْعالِهِ- على مَعاصِيهِم بِالإرادَةِ الكَوْنِيَّةِ، ويَعْتَقِدون أنّ المَعاصِيَ التي نَهَى اللهُ عنها في كُتُبِهِ وعلى لِسانِ رسولِهِ صلَّى الله عليه وسلَّم إذا عَمِلُوها صارَت طاعات؛ لأنَّهُم يَقولونَ: أَطَعْنا مَشِيئَةَ اللهِ الكَوْنِيَّةَ فينا؛ بل لم يُثْبِتُوا الإرادَةَ الشَّرْعِيَّةَ البَتَّةَ، ومَن يُثْبِتُها مِنْهُم يَقولُ في الطَّاعاتِ: أَطَعْنا الإرادَةَ الشَّرْعِيَّةَ، وفي المَعاصِي التي سَمّاها اللهُ مَعاصِي يقولون: أَطَعْنا الإرادَةَ الكَوْنِيَّةَ. 2. الفَرْقُ بين الإرادَةِ الشَّرْعِيَّةِ والإرادَةِ الكَوْنِيَّةِ: 1- أنَّ الكَوْنِيَّةَ يَلْزَمُ فيها وُقوعُ المُرادِ، ولا يَلْزَمُ أن يكون مَحْبوباً للهِ، فإذا أَرادَ شَيْئاً قال له: كُنْ فَيَكونُ، وأمّا الشَّرْعِيَّةُ فإنّهُ لا يَلْزَمُ فيها وُقُوعُ المُرادِ، ويَلْزَمُ أن يكون مَحْبوباً للهِ، ومَن عَرَفَ الفَرْقَ بين هاتَيْنِ الإرادَتَيْنِ سَلِمَ مِن شُبُهاتٍ كَثِيرَةٍ. والأَشْياءُ بِالنِّسْبَةِ لِهاتَيْنِ الإرادَتَيْنِ على أَرْبَعَةِ أَقْسامٍ: 1- ما تَعَلَّقَت به الإرادتانِ الشَّرْعِيَّةُ والكَوْنِيَّةُ، وهو ما وَقَعَ في الوُجودِ مِن الأَعْمالِ الصَّالِحَةِ؛ فإنَّ اللهَ أَرادَها إِرادَةً شَرْعِيَّةً فأَمَرَ بِها، وأَرادَها إرادَةً كَوْنِيَّةً فَوَقَعَت. 2- ما تَعَلَّقَت بِه الإرادَةُ الدِّينِيَّةُ فقط، وهو ما أَمَرَ اللهُ بِه مِن الأَعْمالِ الصَّالِحَةِ. 3- ما تَعَلَّقَت بِه الإرادَةُ الكَوْنِيَّةُ فقط، وهو ما قَدَّرَهُ وشاءَهُ مِن الحَوادِثِ التي لم يَشْرَعْها كَمَوْتِ الشَّخْصِ. 4- ما لم تَتَعَلَّقُ به هذه الإرادَةُ ولا هذه، فهذا ما لم يَكُن في الوُجودِ.

معجم مقاييس اللغة : (2 / 457_458) - لسان العرب : (3/188) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (8/188) - القول المفيد على كتاب التوحيد : (2/296) - شرح العقيدة الطحاوية : (1/242) - إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات إلى المذهب الحق من أصول التوحيد : (1/248) - معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (1/230) - شرح الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية : (1/189)