القِرَاءَةُ الـمُعَاصِرَةُ
مِنْهَجٌ للتَّفسيرِ والاستنباطِ مِنَ القُرآنِ الكَرِيمِ مِنْ خِلاَلِ اسْتِخْدَامِ مَنَاهِجَ وَوَسَائِلَ مُحْدَثةٍ وغيرِ مُنْضَبِطةٍ مَعَ الإِعْرَاضِ عَنْ قَوَاعِدِ عُلُومِ القُرْآنِ وَأُصُولِهِ الصَّحِيحَةِ.
القِرَاءَةُ المُعَاصِرَةُ عِبَارَةٌ عَنْ مُحَاوَلَةِ بَعْضِ المُعاصرينَ تَجْدِيدَ عَمَلِيَّةِ التَّفْسِيرِ وَالفَهْمِ لِكَتابِ اللهِ تعالى، بِاسْتِخْدَامِ النَّظَرِيَّاتِ والطُرُقِ وَالوَسَائِلِ الحَدِيثَةِ، بِحَيْثُ يُفْهَمُ فهماً حداثيًا مُعَاصِرًا، مَعَ تَرْكِ مَا جَاءَ عَنْ سَلَفِ الأُمَّةِ فِي فَهْمِ الكِتَابِ وَعُلُومِهِ، مِثْلُ: الدَّعْوَةِ إِلَى تَحْدِيثِ الشَّرِيعَةِ وَعَصْرَنَتِهَا، وَاسْتِبْدَالِ الجَلْدِ بِالسِّجْنِ، وَإِنْكَارِ تَعَدُّدِ الزَّوْجَاتِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ التَّحْرِيفِ لِكِتَابِ اللِه تَعَالَى وَتَشْرِيعَاتِهِ، وَهِيَ بِهَذَا المَعْنَى الفَاسِدِ لَهَا عُيُوبٌ عَدِيدَةٍ مِنْهَا: 1- مُنَاقَضَةُ أَصْلِ القُرْآنِ وَخَصَائِصِهِ. 2- تَعَامُلُهَا مَعَ تِلْكَ المَنَاهِجِ وَالأَدَوَاتِ وَكَأَنَّهَا حَقَائِقُ ثَابِتَةٌ قَطْعِيَّةٌ. 3- التَّسَبُّبُ فِي زيادةِ الشَكِّ لَدَى غَيْرِ المُسْلِمِينَ؛ لِتَنَاقُضِهَا وَمُعَارَضَتِهَا لِلْعَقْلِ وَالشَّرْعِ.

العزفُ على أنوار الذِّكر : ص4 - علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات : ص13 - القراءات المعاصرة للقرآن الكريم في ضوء التفسير : ص56 - معجم مصطلحات علوم القرآن : ص117 - علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات : (ص: 12) - العزفُ على أنوار الذِّكر : (ص4) -