القِراءَاتُ الأَرْبَعَةَ عَشَرَ
القِرَاءَاتُ المَنْسُوبَةُ إِلَى الأَئِمَّةِ العَشَرَةِ المَشْهُورِيَنَ مَعَ زِيَادَةِ أَرْبَعَةِ قِرَاءَاتٍ شَاذَّةٍ أُخْرَى.
القِرَاءَاتُ الأَرْبَعَ عَشْرَةَ هِيَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ قِرَاءَةٍ لِلْقُرْآنِ الكَرِيمِ، وَتَشْمَلُ مَا يَلِي: 1- القِرَاءَاتُ السَّبْعةُ المَشْهُورَةُ بَيْنَ المُسْلِمِينَ وَالمَنْقُولَةُ بِالتَّوَاتُرِ. 2- القِرَاءَاتُ الثَّلَاثُ المُتَوَاتِرَةُ التِّي أُضِيفَتْ إِلَى القِرَاءَاتِ السَّبْعِ عَلَى يَدِ الإِمَامِ ابْنِ الجَزَرِي، وَهِيَ قِرَاءَةُ: أَبي جَعْفَرٍ المَدَنِي وَيَعْقُوبَ الحَضْرَمِي وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ. 3- القِرَاءَاتُ الأَرْبَعُ الشَّاذَّةُ المضافةُ إلى العشرِ، وَهِيَ: قِرَاءَةُ الحَسَنِ البَصْرِي وَابْنِ مُحِيصَنٍ وَاليَزِيدِيِّ وَالأَعْمَشِ. وَالمُرَادُ بِالقِرَاءَاتِ جَمْعُ قِرَاءَةٍ وَهِيَ مَذْهَبٌ يَذْهَبُ إِلَيْهِ إِمَامٌ مِنْ القرَّاءِ يُخَالِفُ بِهِ غَيْرَهُ فِي النُّطْقِ بِالقُرْآنِ الكَرِيمِ مع كونٍ أصل ذلكَ متلقًّى بالسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر : 76-75/1 - مناهل العرفان : (1/ 417) - معجم مصطلحات علوم القرآن : ص115 -