القُرَّاءُ العَشْرُ
أَصْحَابُ القِرَاءَاتِ السَّبْعِ المُتَواتِرَةِ وَيُزَادُ عَلَيْهِمْ القُرَّاءُ الثَّلَاثَةُ.
القُرَّاءُ العَشْرُ هُمْ القُرَّاءُ الأَكثر شهرةً الذِينَ نُقِلَتْ عَنْهُمْ قِرَاءَاتُ القُرْآنِ الكَرِيمِ بِالتَّوَاتُرِ، وَهُمْ يَنْتَمُونَ إِلَى الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ طَبَقَاتِ القُرّاءِ، وَالسبعةُ منهم متفق على تواتر قراءاتهم، وهم: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ الشامي وعبد الله بْنُ كَثِيرٍ المَكِّي وعَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ الكُوفِي وأَبُو عَمْرو البَصْرِي وحَمْزَةُ الزيات الكُوفِي ونَافِعٌ المَدَنِي وَأبو الحسن الكِسَائِي الكُوفِي، وَيُزَادُ عَلَيْهِمْ القراء الثَّلَاثَةُ، وهم وإن كانت شهرتهم أقل إلا أن المحققين عدّوا قراءاتهم من القراءات المتواترة، وهم: أَبُو جَعْفَرٍ يزيد بن القعقاع، وَيَعْقُوبُ بن إسحاق، وَخَلَفُ بنُ هشام العاشر. وَالقِرَاءَاتُ العَشْر هِيَ اخْتِيَارَاتُ أُولَئِكَ الْقُرَّاءِ فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ اخْتَارَ فِيمَا رَوَى وَعَلِمَ وَجْهَهُ مِنَ الْقِرَاءَةِ مَا هُوَ الْأَحْسَنُ عِنْدَهُ وَالْأَوْلَى وَلَزِمَ طَرِيقَةً مِنْهَا وَرَوَاهَا وَقَرَأَ بِهَا وَاشْتُهِرَتْ عَنْهُ وَنُسِبَتْ إِلَيْهِ فَقِيلَ حَرْفُ نَافِعٍ وَحَرْفُ ابْنِ كَثِيرٍ وَهَكَذَا.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (القُرَّاءِ السَّبْعِ) فِي بَابِ مُقَدِّمَاتٍ في عُلُومِ القُرْآنِ، وَبَابِ جَمْعِ القُرْآنِ وَتَرْتِيبِهِ، وَبَابِ خَصَائِصِ القُرْآنِ.

النشر في القراءات العشر : (1/ 38) 54/1 - مرشد المنجدين ومرشد الطالبين : ص80 و101-102 - مختصر العبارات لمعجم مصطلحات القراءات : ص93 - معجم مصطلحات علوم القرآن : ص115 - مناهل العرفان : 339/1 - دراسات في علوم القرآن الكريم : ص363 - إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر : ص75 - مناهل العرفان : 368/1 - دراسات في علوم القرآن الكريم : ص363 - مناهل العرفان : (456/1) - الإتقان في علوم القرآن : (1/ 258) -