اللَّحْنُ الخَفِيُّ
خَطَأٌ يَدْخُلُ عَلَى اللَّفْظِ فَيُخِلُّ بِقَوَاعِدِ التَّجْوِيدِ دُونَ المَعْنَى وَلَا يُدْرِكُهُ إِلَّا أهلُ التَّخَصُّصِ.
اللَّحْنُ الخَفِيُّ أَوْ المُسْتَتِرُ عَيْبٌ مِنْ عُيُوبِ القِرَاءَةِ، وَهُوَ خَطَأٌ يدْخُلُ عَلَى أَلْفَاظِ القُرْآنِ فَيُؤَثِّرُ فِي قَوَاعِدِ التَّجْوِيدِ وَلاَ يُغَيِّرُ المَعْنَى، وَسُمِّيَ خَفِيًّا لِاخْتِصَاصِ عُلَمَاءِ القِرَاءَةِ ومَن عندهم ممارسةٌ للتَّجويدِ بِمَعْرِفَتِهِ دُونَ غَيْرِهِمْ مِنْ عَامَّةِ النَّاسِ، وَهُوَ نَوْعانِ: الأَوَّلُ: عَامٌّ وَهُوَ الذِي يُدْرِكُهُ عَامَّةُ القُرَّاءِ، مِثَالُهُ: تَرْكُ الغُنَّةِ وَقَصْرُ المَمْدُودِ وَتَرْقِيقُ المُفَخَّمِ. الثَّانِي: خَاصٌ وَهُوَ مَا لَا يُدْرِكُهُ إِلَّا المُتْقِنُونَ الضَّابِطُونَ مِثْلُ تَكْرِيرِ الرَّاءَاتِ، وَتَغْلِيظِ اللاَّمَاتِ وَنَحْوِهَا.

التمهيد في علم التجويد : (ص63) - التمهيد في علم التجويد : (ص63) - معجم علوم القرآن : (ص233) - المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز : (169/1) - التمهيد في علم التجويد : (ص63) -