القِرَاءَةُ التَّفْسِيرِيَّةُ
كُلُّ قِرَاءَةٍ شَاذَّةٍ مُوَضِّحَةٍ لِمَعْنَى قِرَاءَةٍ مُتَوَاتِرَةٍ إِمَّا بِزِيَادَةِ لَفْظٍ أَوْ إِبْدَالِ لَفْظٍ بِآخَرَ.
القِرَاءَةُ التَّفْسِيرِيَّةُ قِرَاءَةٌ شَاذَّةٌ لِمُخَالَفَتِهَا رَسْمَ المُصْحَفِ العُثْمَانِيِّ الذِي كُتِبَ فِي عَهْدِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، سَوَاءً كَانَتْ بِزِيَادًةِ لَفْظٍ، أَوْ بإبْدَالِ لَفْظٍ بِآخَرَ، وَتُنْسَبُ إِلَى بَعْضِ مَصَاحِفِ الصَّحَابَةِ أَوْ التَّابِعِينَ، وَلَهَا أَمْثِلَةٌ عَدِيدَةٌ، مِنْهَا: 1- زِيَادَةُ لَفْظِ (مُتَتَابِعَاتٍ) فِي قَوْل ِاللهِ: (فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ). 2- إِبْدَالُ لَفْظِ (العِهْنِ) بِلَفْظِ (الصُّوفِ) فِي قَوْلِ اللهِ: (كَالعِهْنِ المَنْفُوشِ). وتُطلقُ القراءةُ التَّفسيريةُ على طريقةِ أداءِ القارئِ للقراءةِ الثابتةِ المتواترةِ بحيثُ يُساعدُ المستمعَ على فهمِ معنى الآيةِ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (القِرَاءَاتِ التَّفْسِيرِيَّةِ) فِي بَابِ جَمْعِ القُرْآنِ وَتَرْتِيبِهِ، وَبَابِ المَصَاحِفِ وَتَارِيخِهَا، وَبَابِ عِلْمِ الرَّسْمِ العُثْمَانِي.

المدخل لدراسة القرآن الكريم : (ص371) - مقدمات في علم القراءات : (ص73) - المدخل لدراسة القرآن الكريم : (ص: 371) - جمع القرآن (دراسة تحليلية لمروياته) : ص276_277 -