أصيل
الْمَدِينُ الـمَكْفُولُ عَنْهُ الْمُطَالَبُ بِنَفْسٍ أَوْ بِدَيْنٍ أَوْ عَيْنٍ.
الكَفَالَةُ أَوْ الضَّمَانُ: ضَمُّ ذِمَّةِ الضَّامِنِ إلَى ذِمَّةِ الْمَضْمُونِ عَنْهُ فِي الْتِزَامِ الْحَقِّ، فَيَثْبُتُ فِي ذِمَّتِهِمَا جَمِيعًا، وَلِصَاحِبِ الْحَقِّ مُطَالَبَةُ مَنْ شَاءَ مِنْهُمَا، وَاشْتِقَاقُهُ مِنْ الضَّمِّ، وَلَا بُدَّ فِي الضَّمَانِ مِنْ: ضَامِنٍ، وَمَضْمُوْنٍ عَنْهُ وَهُوَ: الذي عَلَيْهِ الدَّيْنُ المَطْلُوبُ بِمَالٍ، وَمَضْمُوْنٌ لَهُ، وَهُوَ: صَاحِبُ الحَقِّ، وَمَضْمُوْنٍ وَهُوَ: الحَقُّ، وَيُقَالُ لَهُ مَضْمُوْنٌ بِهِ أَيْ: بِسَبَبِهِ.
مَنْ لَهُ أَصْلٌ أَي: نَسَبٌ، وَالـمُتَمَكِّنُ فِي أَصْلِهِ، وَالثَّابتُ الرَّأْيِ العَاقِلُ الحَلِيْمُ.
اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ أَصُلَ أَصالَةً فَهُوَ أَصيلٌ، وَمَعْنَاهُ: مَنْ لَهُ أَصْلٌ أَي: نَسَبٌ، وَالـمُتَمَكِّنُ فِي أَصْلِهِ، وَالثَّابتُ الرَّأْيِ العَاقِلُ الحَلِيْمُ، يُقَالُ: ذو أَصالَةٍ، وَإِنَّهُ لَأَصِيْلٌ مِنْ قَوْمٍ أُصَلاءِ، بَيَّنُ الأَصَالَةِ، وَيُقَالُ أَيْضَاً: رَأْيٌ أَصِيْلٌ، أَيْ: لَهُ أَصْلٌ، وَالأَصْلُ: هُوَ أَسْفَلُ كُلِّ شَيْءٍ وَأَسَاسُهُ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى قِيلَ: أَصْلُ كُلِّ شَيْءٍ مَا يَسْتَنِدُ وُجُودُ ذَلِكَ الشَّيْءِ إلَيْهِ؛ فَالْأَبُ أَصْلٌ لِلْوَلَدِ، وَالنَّهْرُ أَصْلٌ لِلْجَدْوَلِ؛ وَالْجَمْعُ: أُصُولٌ.
أصل

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) : (5/ 28 - العين : (7/ 156- 157) - كتاب الألفاظ : (ص: 133) - تهذيب اللغة : (12/ 168- 169) - مقاييس اللغة : (1/ 109) - المحكم والمحيط الأعظم : (8/ 352) - المصباح المنير : (1/ 16) - القوانين الفقهية : (ص: 214) - التوضيح في شرح مختصر ابن الحاجب : (6/ 293) - العزيز شرح الوجيز المعروف بالشرح الكبير : (5/ 144) - مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (3/ 202 - الـمغني لابن قدامة : (4/ 399-400) -