الآيَاتُ المُتَشَابِهَةُ
الآيَاتُ القُرْآنِيَّةُ الَّتِي تَحْتَاجُ إِلَى بَيَانٍ لِاحْتِمَالِهَا أَكْثَرَ مِنْ مَعْنَى.
الآيَاتُ المُتَشَابِهَةُ هِيَ المُشْكِلُ مِنَ الآيَاتِ التِّي قَدْ تَلَتْبِسُ عَلَى فَهْمِ القَارِئِ؛ فَتَحْتَاجُ إِلَى تَفْسِيرٍ، وَهِيَ قِسْمَانِ: 1- نَوْعٌ لَا سَبِيلَ إِلَى مَعْرِفَتِهِ كَكَيْفِيَةِ صِفَاتِ اللهِ وَوَقْتِ قِيَامِ السَّاعَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَيُسَمَّى التَّشَابُهُ فِيهَا حَقِيقِيًّا. 2- نَوْعٌ يَخْفَى عَلَى بَعْضِ النَّاسِ دُونَ بَعْضٍ، فَيَكونُ مَعْلومًا لِأَصْحَابِ العِلْمِ دُونَ غَيْرِهِمْ، وَهَذَا النَّوْعُ يُسَمَّى تَشَابُهًا نِسْبِيًّا.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (الآيَاتِ المُتَشَابِهَةِ) فِي بَابِ التَّفْسِيرِ وَضَوَابِطِهِ، وَبَابِ َأسْبَابِ الخَطَأِ فِي التَّفْسِيرِ، وَغَيْرِهما. وَيُطْلَقُ أَيْضًا فِي بَابِ عِلْمِ التَّجْوِيدِ بِمَعْنَى: (الآيَاتُ المُتَمَاثِلَةُ فِي التَّرْكِيبِ وَاللَّفْظِ وَالمُتَكَرِّرَةِ وَقَدْ تَفْتَرِقُ بِحَرْفٍ أَوْ كَلِمَةٍ). وَيَرِدُ أَيْضًا بِمَعْنَى: (الآيَاتُ التِّي تَتَمَاثَلُ وَتَتَسَاوَى فِي الحُسْنِ وَالحِكْمَةِ وَيَصْدُقُ بَعْضُهَا بَعْضًا لَيْسَ فِيهَا تَنَاقُضٌ وَلَا اخْتِلَافٌ).

الواضح في علوم القرآن : (ص128) - تفسير الألوسي : (9/ 167) . - أصول في التفسير : (ص44) - أحكام القرآن للجصاص : (397/1) - التفسير والمفسرون : (279/1) - تفسير القرطبي : (162/15) -