حَجْرٌ
حَجْرٌ
مَنْعُ الإِنْسانِ مِن التَّصَرُّفِ في مالِهِ لِسَبَبٍ.
الحَجْرُ: هو مَنْعُ الشَّخْصِ مِن التَّصَرُّفِ في مالِهِ، سَواءً كان تَصَرُّفاً قَوْلِيّاً أو فِعْلِيّاً، والحَجْرُ قِسْمانِ: 1- حَجْرٌ لِمَصْلَحَةِ الغَيْرِ كالحَجْرِ على المُفْلِسِ لِحَقِّ الغُرَماءِ، وعلى المَرِيضِ مَرَضَ المَوْتِ لِحَقِّ الوَرَثَةِ في ثُلُثَي مالِهِ وغَيْرِها. 2- حَجْرٌ لِمَصْلَحَةِ الشَّخْصِ نَفْسِهِ كالحَجْرِ على المَجْنُونِ، والصَّغِيرِ، والسَّفِيهِ. وأَسْبابُ الحَجْرِ سِتَّةٌ، وهي: الصِغَرُ، والجُنونُ، والسَّفَهُ، والرِّقُّ، والمَرَضُ، والفَلْسُ، والأنوثَةُ على قَولٍ لِبعضِ أهل العِلمِ.
الحَجْرُ: المَنْعُ والحَظْرُ، يُقال: حَجَرَ عليه القاضِي حَجْراً: إذا مَنَعَهُ مِن التَّصَرُّفِ، فهو مَحْجورٌ عليه، ومنه سُمِّيَ العَقْلُ حِجْراً؛ لأنّهُ يَمْنَعُ مِن القَبائِحِ. ويأْتي بِمعنى التَّضْييقِ.
يَرِد مُصْطلَح (حَجْر) في كتاب البَيْعِ، باب: شُروط البَيْعِ، وفي كتاب القَضاءِ والشَّهاداتِ، باب: شُروط القاضي.
الحَجْرُ: المَنْعُ والحَظْرُ، يُقال: حَجَرَ عليه القاضِي حَجْراً: إذا مَنَعَهُ مِن التَّصَرُّفِ، فهو مَحْجورٌ عليه، ومنه سُمِّيَ العَقْلُ حِجْراً؛ لأنّهُ يَمْنَعُ مِن القَبائِحِ. ويأْتي بِمعنى التَّضْييقِ، يُقال: حَجَّرْتَ عليَّ ما وَسَّعَهُ الله، أيْ: ضَيَّقْتَ. ومِن مَعاني الحَجْرِ أيضاً: التَّخْصيصُ، والوَقْفُ، والحَجْزُ.
حجر