شَجاعَةٌ
شَجاعَةٌ
ثَباتُ القَلْبِ وقُوَّتُهُ الدَّاعِيانِ إلى الإِقْدامِ على المَخاطِرِ عند الحاجَةِ إلى ذلك.
الشَّجاعَةُ: قُوَّةٌ مَعْنَوِيَّةٌ تُمَكِّنُ الإِنْسانَ مِن مُقاوَمَةِ المِحَنِ والشَّدائِدِ، ومَواجَهَةِ الخَطَرِ أو الأَلَمِ، وتَدْفَعُهُ إلى العَمَلِ بِحَزْمٍ وجِدٍّ لِدَفْعِ أيِّ خَطَرٍ أو ضَرَر. وحقِيقَتُها: شِدَّةُ القَلْبِ في البَأسِ، والإقدامُ على المَكارِهِ والمَهالِكِ عند الحاجَةِ إلى ذلك، مع الاسْتِهانَةِ بِالمَوْتِ، وذَهابِ الرُّعْبِ وزَوالِ هَيْبَةِ الخَصْمِ أو اسْتِصْغارِهِ عند لِقائِهِ، ولا بُدَّ أن يَتَقَدَّمها رَأْيٌ ثاقِبٌ، ونَظَرٌ صائِبٌ، وحِيلَةٌ في التَّدْبِيرِ. وأعظَم ما يَمُدّ الشَّجاعَةَ ويُنَمِّيها: الإيمانُ، وقوّة التّوكُّلِ على الله تعالى، وكَمالِ الثّقة به سبحانه، وعِلْمُ العَبْدِ أنّ ما أصابَه لم يَكُن لِيُخطِئَه، وما أخطَأه لم يَكُن لِيُصِيبَه، ويمدّه أيضاً: الإكثارُ مِن ذكر الله والثّناء عليه.
الشَّجاعَةُ: قُوَّةُ القَلْبِ وشِدَّتُهُ، وأَصْلُها: الجُرْأَةُ والإِقْدامُ، وضِدُّها: الجُبْنُ والهُروبُ.
يَرِد مصطلَح (شَجاعَة) في كُتُبِ الأَخْلاَقِ في عِدَّة مواضِعَ، منها: باب: فَضائِل الجِهادِ، وباب: الأَمْر بِالمَعْروفِ والنّهْي عن المُنْكَرِ، وباب: صِفات القَلْبِ السَّلِيمِ، وغَيْر ذلك. ويُطلَق عند عُلَماءُ النَّفْسِ، ويُراد به: القُدْرَةُ على التَّعامُلِ مع المَخاوِفِ ومُواجَهَتِها.
الشَّجاعَةُ: قُوَّةُ القَلْبِ وشِدَّتُهُ، يُقال: شَجُعَ الرَّجُلُ، يَشْجَعُ، شَجاعَةً، أيْ: قَوِيَ واشْتَدَّ عند البَاْسِ. والتَّشْجِيعُ: التَّقْوِيَةُ والتَّنْشِيطُ. وتُطْلَقُ الشَّجاعَةُ بِمعنى الشَّهامَةِ والبَسالَةِ. وأَصْلُها: الجُرْأَةُ والإِقْدامُ، وضِدُّها: الجُبْنُ والهُروبُ.
شجع
مقاييس اللغة : (3/248) - تهذيب اللغة : (1/214) - مختار الصحاح : (ص 161) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 202) - التعريفات للجرجاني : (ص 125) - الفروسية : (ص 503) - الكليات : (ص 53) - الفروق اللغوية : (ص 108) - لسان العرب : (8/173) - تهذيب الأخلاق : (ص 27) -