عُجْب
عُجْب
ترفُّعُ النَّفْسِ واسْتِعْظامُ الفَضِيلَةِ والنِّعمَةِ مع نِسْيانِ شُكْرِ المُنْعِمِ.
العُجْبُ: ظَنُّ الإنْسانِ في نَفْسِهِ اسْتِحْقاقَ مَنْزِلَةٍ هو غَيْرُ مُسْتَحِقٍّ لَها، وأَصْلُهُ مِن حُبِّ الإنْسانِ نَفْسَهُ، وهو آفَةٌ خَطِيرَةٌ، ونَوْعٌ مِن الشِّرْكِ؛ لأنَّهُ مِن بابِ الإِشْراكِ بِالنَّفْسِ والافْتِتانِ بِها وإِضافَةِ النِّعَمِ لَها، مع ظَنِّ المُعجَبِ بِأنَّهُ قد فازَ، وأنَّهُ قد اسْتَغْنَى عن اللهِ بِطاعاتِهِ، كما أنَّه خَصْلَةٌ قَبِيحَةٌ قد تَصِلُ بِصاحِبِها إلى الكُفْرِ بِاللهِ تعالى، كما هو الحالُ مع إِبْلِيسَ حيث أُعْجِبَ بِأَصْلِهِ وعِبادَتِهِ. ويكون العُجْبُ بِالقُوَّةِ، وبِالعَقْلِ، والمالِ، والأوْلادِ، والجاهِ، والنَّسَبِ، وغَيْرِ ذلك مِن مَظاهِرِ العُجْبِ.
العُجْبُ: الفَرَحُ والسُّرُورُ بِما يَكونُ مِن النَّفْسِ مع اسْتِعلاءٍ، يُقال: فُلانٌ مُعْجَبٌ بِمالِهِ: إذا كان مَسْرُورًا بِهِ. وأَصْلُه مِن الإِعْجابِ، وهو: اسْتِكْبارُ الشَّيْءِ واسْتِعْظامُهُ واسْتِحْسانُهُ.
يَرِد مُصْطلَح (عُجْب) في الفقه في كتاب الجامع للآداب، باب: آفَات اللِّسانِ، وباب: المَنهِيّات في الشَّرِيعَةِ، وباب: آداب النُّفُوسِ، وباب: أمراض القلوبِ، وغير ذلك مِن الأبواب.
العُجْبُ: الفَرَحُ والسُّرُورُ بِما يَكونُ مِن النَّفْسِ مع اسْتِعلاءٍ، يُقال: فُلانٌ مُعْجَبٌ بِمالِهِ: إذا كان مَسْرُورًا بِهِ. والمُعْجَبُ: الفَرِحُ بِنَفْسِهِ وبِرَأْيِهِ حَسَنًا كان أو قَبِيحًا. وأَصْلُه مِن الإِعْجابِ، وهو: اسْتِكْبارُ الشَّيْءِ واسْتِعْظامُهُ واسْتِحْسانُهُ. ويأْتي بِمعنى التَّرَفُّعِ والتَّكَبُّرِ والاسْتِعْلاءِ، فيُقال: أُعْجِبَ بِنَفْسِهِ، أيْ: تَرَفَّعَ وتَكَبَّرَ. ومِن مَعانِيه أيضًا: الغُرُورُ والمَيْلُ والاِسْتِحْسانُ والزَّهْوُ.
عجب
التعريفات للجرجاني : (ص 147) - إحياء علوم الدين : (3/370) - الفروق اللغوية : (ص 243) - غذاء الألباب : (2/225) - العين : (1/235) - تهذيب اللغة : (1/247) - مقاييس اللغة : (4/244) - المحكم والمحيط الأعظم : (1/339) - مختار الصحاح : (ص 200) - لسان العرب : (1/580) - تاج العروس : (3/317) -