مَنَعَةٌ
مَنَعَةٌ
القُوَّةُ الـمَانِعَةُ الحَامِيَةُ كَالجَيْشِ وَالعَسْكَرِ.
الجِهَادُ مِنْ فُرُوْضِ الكِفَايَاتِ دُوْنَ الأَعْيَانِ؛ فَمَنْ قَامَ بِهِ سَقَطَ بِهِ الفَرْضُ عَنْ البَاقِيْنَ، وَمنَ القِيَامِ بِهِ: أَنْ تُحْرَسَ الثُّغُوْرُ وَتُعْمَرَ وَتُحْفَظَ بِالـمَنَعَةِ وَالعَدَدِ، وَلا تَجُوْزُ الـمُهَادَنَةُ إِلَّا لِضَرُوْرَةٍ تَدْعُوْ إِلَيْهَا، وَالقِتَالُ وَاجِبٌ لا يُعْدَلُ عَنْهُ إِلَّا بِإِجَابَةِ أَهْلِ الكُفْرِ إِلى أَحَدِ أَمْرَيْنِ: إِمَّا الدُّخُوْلُ في الإِسْلامِ أَوْ بَذْلُ الجِزْيَةِ لَنَا في دَارِنَا.
العِزُّ والقُوَّةُ وَالـمَعْقِلُ والْمَلْجَأُ أَوْ قَبِيلَةُ الرَّجُلِ الـمُتَّصِفُونَ بأنَّهُمْ يَمْنَعُونَهُ مِنْ الضَّيْمِ وَالتَّعَدِّي عَلَيْهِ.
-بِفَتْحِ النُّوْنِ عَلى وَزْنِ الحَرَكَةِ وَالجَلَبَةِ-: العِزُّ والقُوَّةُ وَالـمَعْقِلُ والْمَلْجَأُ؛ وَهِيَ مَصْدَرُ: مَنُعَ مَنَاعَةً ومَنَاعاً فهو مَنِيْعٌ، وقد تُسَكَّنُ النُّوْنُ وتُجْعَلُ مَصْدَرَ: مَنَعَ مَنْعَةً، وَيُقَالُ: الـمَنْعَةُ جَمْعُ مَانِعٍ؛ مِثْلُ: كَفَرَةٍ وكَافِرٍ وَمَعْنَاهَا: العَشِيْرَةُ؛ أَيْ: مَعَهُ ناسٌ مِنْ عَشِيْرَتِهِ مُتَّصِفُونَ بأنَّهُمْ يَمْنَعُونَه منَ الضَّيْمِ والتَّعَدِّي عليهِ.
منع
تهذيب اللغة للأزهري : (3/ 14) - التقفية في اللغة : (3/ 14) - المحيط في اللغة : المحيط في اللغة (1/ 104) - الصحاح للجوهري : (3/ 1287) - المحكم والمحيط الأعظم : (2/ 203) - تفسير غريب ما في الصحيحين : (ص: 65) - تاج العروس : (22/ 219) - الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) : (4/ 21) و(6/ 767) - شرح مشكل الوسيط : (4/ 188) - الـمجموع شرح الـمهذب : (5/ 333) - الروض المربع : (ص: 680) - الشرح الممتع على زاد المستقنع : (14/ 395-396) - المعونة على مذهب عالم المدينة «الإمام مالك بن أنس» : (ص: 602) -