خشية
خشية
الخوف من الله تعالى المقترن بالتعظيم له سبحانه والعلم بكمال سلطانه وجلاله.
الخشية: عبادة من العبادات القلبية التي يتقرب بها إلى الله تعالى، وهي حالة من الخوف الخاص تحصل عند العلم بعظمة الخالق والشعور بهيبته، ولذلك خص الله بها من عباده العلماء، والعلم والخشية متلازمان، فإذا انتفى أحدهما انتفى الآخر، وكل من كان بالله أعرف كان له أخوف، وله أخشى.
الخوف والذعر، يقال: خشيه، يخشاه، خشيا وخشية، أي: خافه وذعر منه. وقيل: الخشية خوف مع تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يخاف منه. وأصلها من الخشي، وهو اليابس من النبات.
يرد مصطلح (خشية) في كتاب الجامع للآداب، باب: آداب طالب العلم، وباب: آداب تلاوة القرآن الكريم، وباب: تزكية النفوس، وباب: الزهد والرقائق، وغير ذلك.
الخوف والذعر، يقال: خشيه، يخشاه، خشيا وخشية، أي: خافه وذعر منه. وقيل: الخشية خوف مع تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يخاف منه. وأصلها من الخشي، وهو اليابس من النبات، يقال: شجرة خاشية، أي: يابسة، ويقال: هذا المكان أخشى من ذلك، أي: أشد. وتأتي الخشية بمعنى تألم القلب بسبب توقع مكروه في المستقبل. ومن معانيها أيضا: الرجاء، والعلم، والتعظيم، والكراهة.
خشي
العين : (4/284) - تهذيب اللغة : (7/194) - مقاييس اللغة : (2/184) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/35) - المحكم والمحيط الأعظم : (5/241) - الكليات : (ص 428) - لسان العرب : (14/228) - مدارج السالكين : (1/512) - التعريفات للجرجاني : (ص 98) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 314) - معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 204) - التعريفات الاعتقادية : (ص 161) - معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 194) - القول المفيد على كتاب التوحيد : (2/73) - أصول الإيمان : (ص 32) - تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد : (2/353) - الفروق اللغوية : (ص 241) -