مِزْمارٌ
مِزْمارٌ
آلَةٌ مُوسِيقِيَّةٌ خَشَبِيَّةٌ على شَكْلِ أُنْبوبٍ بِها ثُقوبٌ وفَتْحَتانِ يُنْفَخُ فِيها فَتُخْرِجُ صَوْتًا.
المِزمارُ آلةٌ مُوسِيقِيَّةٌ مِن آلاتِ العَزْفِ الهَوائِيَةِ على شَكْلِ قَصَبَةٍ (أُنْبوب) مَصْنُوعَة مِن الخَشَبِ، لها فَتْحَتانِ مِن الجانِبَيْنِ، وتُثْقَبُ في أَعْلاها وأَسْفَلِها، ثمَّ يُنفَخُ فيها مِن إِحْدَى الفَتْحَتَيْنِ فَتُصْدِرُ صَوْتًا مُطرِبًا. والمَزامِيرُ على نَوْعَيْنِ: مَزامِيرُ فَرْدِيَّةٌ بِساقٍ واحِدَةٍ، ومَزامِيرُ زَوْجِيَةٌّ بِساقَيْنِ. والمُرادُ بِالمُوسِيقَى: أَصْواتُ المَعازِفِ مِن عُودٍ ومِزْمارٍ وطَبْلٍ وغير ذلك، واسْتِعمَالُها محرَّمٌ شَرْعًا إلّا الدُّفَّ في مَواضِعَ.
المِزْمارُ: آلَةُ الزَّمْرِ، وهي قَصَبَةٌ يُنْفَخُ بِها لِتُخْرِجَ صَوْتًا، ويُسَمَّى أيضًا: المَزْمُورُ، يُقال: زَمَرَ وزَمَّرَ، أيْ: نَفَخَ بِالمِزْمارِ لِيُخْرِجَ صَوْتًا، وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الزَّمْرِ، وهو: الغِناءُ والصَّوْتُ، ويُطْلَقُ أيضًا على كُلِّ آلَةِ غِناءٍ.
يَرِد مُصْطَلَح (مِزْمار) في الفِقْهِ في عِدَّة مَواضِعِ، منها: كتاب النِّكاحِ، باب: إِعْلان النِّكاحِ، وكتاب الحُدودِ، باب: حَدّ السَّرِقَةِ، وكتاب القَضاءِ، باب: مَوانِع الشَّهادَةِ، وغير ذلك مِن الأبواب.
المِزْمارُ: آلَةُ الزَّمْرِ، وهي قَصَبَةٌ يُنْفَخُ بِها لِتُخْرِجَ صَوْتاً، ويُسَمَّى أيضًا: المَزْمُورُ، يُقال: زَمَرَ وزَمَّرَ، يَزْمِرُ ويَزْمُرُ ويُزَمِّرُ، زَمْراً وزَمِيرًا، أيْ: نَفَخَ بِالمِزْمارِ لِيُخْرِجَ صَوْتًا، والزِّمارَةُ: حِرْفَةُ الزَّمَّارِ، والمَزْمُورُ ما يُتَغَنَّى بِه مِن الكَلامِ، وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الزَّمْرِ، وهو: الغِناءُ والصَّوْتُ، يُقال: زَمَّرَ فُلانٌ، أيْ: غَنَّى، والزَّمِيرُ: الصَّوْتُ الذي له صَفِيرٌ، وَالتَّزْمِيرُ: التَّصْوِيتُ وَالنَّشْرُ، والزُّمْرَةُ: الجَماعَةُ؛ لأنَّها إذا اجْتَمَعَتْ كان لَها صَوْتٌ، ويُطْلَقُ المِزْمارُ على كُلِّ آلَةِ غِناءٍ، وجَمْعُه: مَزامِيرُ.
زمر
معجم مقاييس اللغة : 3/24 - تاج العروس : 11/440 - المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج : (6/80) - العين : (7/365) - تهذيب اللغة : (13/142) - مقاييس اللغة : (3/24) - المحكم والمحيط الأعظم : (9/39) - مختار الصحاح : (ص 137) - لسان العرب : (4/327) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/255) - معجم لغة الفقهاء : (ص 424) - التعريفات الفقهية : (ص 202) -