عُلُوُّ الهِمَّةِ
عُلُوُّ الهِمَّةِ
طَلَبُ مَا أَمْكَنَ مِنَ الكَمَالِ لِلنَّفْسِ وَلِغَيْرِها وَعَدَمُ القَنَاعَةِ بِالنَّقْصِ وَالسُّفْلِ.
عُلُوُّ الهِمَّةِ عِبَارَةٌ عَنْ العَزْمِ الصَّادِقِ وَالكَبِيرِ فِي تَحْقِيقِ الفَضَائِلِ وَالمَحَاسِنِ، مَعَ عَدَمِ السُّكُونِ أَبَداً لِصِغَارِ الأُمُورِ وَحَقِيرِهَا، بَلْ تَتَطَلَّعُ النَّفْسُ إِلَى مَا هُوَ أَعْلَى وَأَسْمَى مَا دَامَ مُمْكِنًا، وَمَجَالَاتُ عُلُوِّ الهِمَّةِ خَمْسٌ: طَلَبُ العِلْمِ، والعِبَادَةُ والاِسْتِقَامَةُ، وَالبَحْثُ عَنِ الحَقِّ، والدَّعْوَةُ إِلَى الله تَعَالَى، والجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ.
يَرِدُ لَفْظُ (عُلُوِّ الهِمَّةِ) أَيْضًا فِي بَابِ فِقْهِ القُلُوبِ ، وَبَابِ آدَابِ العِلْمِ ، وَغَيْرِهَا.
رسائل الإصلاح : 57 - نضرة النعيم : 2984/7 - الذريعة إلى مكارم الشريعة : ص291 -