وَسْوَسَةٌ
وَسْوَسَةٌ
حَدِيثُ النَّفْسِ والشَّيطانِ بِما لا خَيْرَ فيه ولا نَفْعَ لَه.
الوَسْوَسة: هي ما يُلقِيه الشيطان في رُوْعِ الإنسانِ، وما تُحدِّثُ به النَّفسُ مِن الأفكار والخواطِر الرَّدِيئَةِ، وما يَقعُ في النَّفْسِ مِن الأفكار التي تُشغِلُ العَقلَ وتُسَيطِر عليه ممّا ينشَأ عنه المُبالغَة في الاحتِياطِ والتَّورُّعِ، ومِن ذلك ما يَعرِضُ له أثناءَ الصَّلاةِ مِنَ الخواطِر والهَواجِسِ مِمّا يُذهِبُ الخُشوعَ فيها، أو يُفوِّتُ الاقتِداءَ بالإمامِ، أو يترُكُ رُكنًا مِن الأركان، وغير ذلك.
الوَسْوَسَةُ: مَصْدَرُ وَسْوَسَ، وهي الصَّوتُ والكَلامُ الخَفِيُّ، ومِن معانيها: حديثُ النَّفْسِ بما لا نَفْعَ فيهِ، والشُّرورُ والخَطَراتُ الرَّديئَةُ.
يَرِدُ مصطلح (وَسْوَسة) في عِدَّةِ أبوابٍ مِن كتبِ الفقهِ، منها: كتاب الطَّهارة، باب: إزالة النَّجاسة، وباب: الوضوء، وباب: الغُسْل، وفي كتاب الصلاة، باب: شُروط الصَّلاةِ، وباب: صِفَة الصَّلاة، عند الكلامِ عن النِّيَّةِ وعدَدِ الرَّكعاتِ، وفي كتاب النِّكاحِ، باب: طَلاق الـمُوَسْوَس، وفي باب: الرِّدَّة، عند بيان حكم إطلاق الرِّدَّة على المُوَسْوَسِ إذا تلَفَّظَ بما يقتضي الكُفْرَ. ويُطلَقُ في علم العقِيدَةِ، ويُرادُ به: الشُّبُهاتُ الفاسِدَةُ والاعْتِقاداتُ الباطِلَةُ الوارِدَةُ على القَلْبِ.
الوَسْوَسَةُ: مَصْدَرُ وَسْوَسَ، وهي الصَّوتُ والكَلامُ الخَفِيُّ، ومِنْهُ قِيلَ لِصَوْتِ الحُلِيِّ وصَوْتِ الرِّيحِ: وَسْواساً، وذلك لِخَفائِها، وتأتي بمعنى: الاِخْتِلاط، يُقال: وسْوَسَ الرَّجُلُ: إذا اختَلَط كلامُه ولم يَتَبَيَّنْ، والوَسْواسُ: اسمٌ للشَّيطانِ، والـمُوَسْوَسُ: الشَّخْصُ تَغْلِبُهُ الوَساوِسُ، ومِن معانيها: حديثُ النَّفْسِ بما لا نَفْعَ فيهِ، والشُّرورُ والخَطَراتُ الرَّديئَةُ، والجَمْعُ: وَساوِسُ.
وسوس
العين : (7/335) - المحكم والمحيط الأعظم : (8/539) - إحياء علوم الدين : (3/29) - تهذيب اللغة : (13/92) - المفردات في غريب القرآن : (ص 522) - لسان العرب : (6/254) - تاج العروس : (17/12) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 337) - المغرب في ترتيب المعرب : (ص 484) - بدائع الفوائد : (1/250) - معجم لغة الفقهاء : (ص 503) -