التصنيف: أخرى .
رِسالة
كِتابةٌ تُوَجَّهُ إِلَى إِنْسَانٍ أَوْ جِهَةٍ مَخْصوصَةٍ.
الرِّسَالَةُ نَوْعٌ مِنْ أَنْواعِ الكِتابَةِ، تُوَجَّهُ مِنْ شَخْصٍ هُوَ المُرْسِلِ إِلَى إِنْسانٍ مَخْصوصٍ هُوَ المُرْسَلَ إِلَيْهِ، وَقد يَكونَ الخِطابُ فِيهَا عَامًّا وَقَدْ يَكونُ خَاصًّا. وَيُقَسِّمُهَا بَعْضُ الناس إِلَى ثَلاثَةِ أَقسامٍ: 1- رِسالَةٌ شَخْصِيَّةٌ، وَهِيَ مَا يَكْتُبُهُ الشَّخْصُ لِأَخِيهِ فِي أَمْرٍ مِنْ أُمورِ الحَياةِ أَوِ الدِّينِ. 2- رِسالَةٌ رَسْمِيَّةٌ، وَهِيَ مَا تَكْتُبُهُ جِهَةٌ خَاصَّةٌ كَالقَضَاءِ وَنَحْوِهِ لِلْإِلْزامِ بِفِعْلِ شَيْءٍ أَوْ تَرْكِهِ. 3- رِسالَةٌ أَدَبِيَّةٌ، وَهِيَ ما يَكونُ تَعْبِيرًا عَنْ شُعورِ الكَاتِبِ تُجاهَ مَوْقِفٍ مُعَيَّنٍ.
الشَّيْءُ يُبْعَثُ وَيُوَّجَهُ لِلْغَيْرِ، وَالإِرْسَالُ: البَعْثُ والتَّوْجِيهُ، وَالرَّسولُ وَالمُرْسَلُ: المَبْعوثُ، وَأصْلُ الإِرْسالِ: الإِطْلاَقُ، وَمِنْ مَعاني الإِرْسَالِ أَيْضًا: المَدُّ والبَسْطُ والسُّهولَةُ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (الرِّسالَةِ) فِي كِتَابِ الجَنائِزِ فِي بَابِ احْتِضَارِ المَيِّتِ، وَكِتابِ الوَصِيَّةِ، وَكِتابِ القَضَاءِ فِي بَابِ وَسائِلِ الإِثباتِ، وَغَيْرِهَا. وَيُطْلَقُ أَيْضًا فِي كِتَابِ الرِّدَّةِ وَكِتابِ الجِهادِ وَيُرادُ بِهِ: (النُبُوَّةُ وَالشَّرِيعَةُ التِّي بَعَثَ اللهُ بِهَا اللهُ رَسولَهُ مُحَمَّدٌ صلَّى اللهُ علَيْهِ وَسلَّمَ).
الشَّيْءُ يُبْعَثُ وَيُوجَّهُ لِلْغَيْرِ، وَالإِرْسَالُ: البَعْثُ والتَّوْجِيهُ، وَالرَّسولُ وَالمُرْسَلُ: المَبْعوثُ، وَأصْلُ الإِرْسالِ: الإِطْلاَقُ، يُقَالُ: أَرْسَلَ الشيءَ يُرْسِلُهُ إِرْسَالاً أيْ أطْلَقَهُ، وَيَأْتِي الإِرْسَالُ بِمَعْنَى: المَدُّ وَالبَسْطُ، وَأَرْسَلَ يَدَهُ إِذَا بَسَطَهَا، وَالإِرْسَالُ وَالرَّسْلُ أَيْضًا: السُّهولَةُ، وَبعيرٌ رَسْلٌ أَيْ سَهْلُ السَّيْرِ.
رسل

الصحاح : 1708/4 - المحكم والمحيط الأعظم : 473/8 - الصحاح : 1708/4 - شرح منتهى الإرادات : 666/1 - التوقيف على مهمات التعاريف : 177/1 - شرح حدود ابن عرفة : 196/1 -