حق الجار
حق الجار
مَا يَجِبُ عَلَى الإِنْسانِ الْتِزَامُهُ شَرْعًا لِمَنْ كَانَ مَسْكَنُهُ قَرِيبًا مِنْ مَسْكَنِهِ.
جَعَلَ اللهُ سُبْحَانهُ لِلْمُسْلِمِ حُقوقًا شَرْعِيّةً عَلَى جَارِهِ، بِإيصالِ أَنْواعِ الإحْسانِ إِلَيْهِ بِحَسَبِ الطَّاقةِ، كَالهَدِيّةِ وَالسَّلامِ وَطَلَاقَةِ الوَجْهِ عِنْدَ لِقائِهِ وَعِيادَتِهِ وَمُعَاوَنَتِهِ فِيمَا احْتاجَ إِلَيْهِ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ. وَاسْمُ الجَارِ يَشْملُ كُلَّ مَنْ قَرُبَ مَسْكَنُهُ سَواءً كَانَ كَافِرا أَوْ مُسْلِمًا، صَدِيقًا أَوْ عَدُوًّا، قَرِيبًا أَوْ أَجْنَبِيًّا، ويَخْتَلِفُ بِحَسَبِ قُرْبِهِ مِنَ الدَّارِ وَبُعْدِهِ وَأَعْلاَهُمْ: المُسْلِمُ الذِي لَهُ قَرَابَةٌ.
يَرِدُ المُصْطَلَحُ أَيْضًا فِي بَابِ مَحَاسِنِ الأَخْلاقِ، وَبَابِ الأَدَبِ المُفْرَدِ، وَغَيْرِهَا. وَيَذْكُرُهُ الفُقَهاءُ فِي كِتابِ البُيوعِ فِي بَابِ الشُّفْعةِ.
فتح الباري شرح صحيح البخاري : 456/10 - إحياء علوم الدين : 193/2 - دروس رمضان : 113/1 -