وَسْمٌ
العَلامَةُ بِالنَّارِ وَغَيْرِهَا في البَهِيْمَةِ لَِتُعْرَفَ بِهِ.
الوَسْمُ: وَضْعُ عَلامَةٍ عَلَى الحَيْوَانِ بِالكَيِّ بِالنَّارِ؛ لِيُعْرَفَ الحَيوَانُ بِهِ فَيُتَّقَى أَخْذُهَا وَيُسْتَعَانَ بِهِ في طَلَبِهَا عِنْدَ تَلَفِهَا وَنَحْوِهِ، وَلَا بَأْسَ بِوَسْمِ الْحَيوَانِ بِعَلامَةٍ يُعْرَفُ بِهَا، وَيُكْرَهُ الوَسْمُ فِي الْوَجْهِ لِأَنَّهُ مُثْلََةٌ، وَتُوْسَمُ الْغَنَمُ فِي آذَانِهَا لِتَعَذُّرِهِ فِي أَجْسَادِهَا؛ لِأَنَّهُ يَغِيْبُ بِالصُّوْفِ.
أَثَرُ الكَيِّ وَعَلامَتُهُ.
يَرِدُ إِطْلاقُ مُصْطَلَحِ الوَسْمِ في مَوَاطِنَ مِنْ كُتُبِ الفِقْهِ وَأَبْوَابِهِ؛ وَمِنْ ذَلِكَ: كِتَابُ الطَّهَارَةِ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى حُكْمِ طَهَارَةِ الوَسْمِ، وَكِتَابُ الحَجِّ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى مَوَاسِمِ الحَجِّ وَمَعْنَاهَا، وَعِنْدَ الكَلامِ عَلَى إِشْعَارِ الهَدْيِ وَوَسْمِهِ وَتَقْلِيْدِهِ، وَكِتَابُ الهَدْيِ وَالأَضَاحِي عِنْدَ الكَلامِ عَلَى إِجْزَاءِ الأُضْحِيَةِ بِالبَهِيْمَةِ المَوْسُوْمَةِ، وَكِتَابُ اللُّقَطَةِ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى وَسْمِ ضَوالِّ الحَيَوَانِ، وَكِتَابُ العِتْقِ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى وَسْمِ العَبْدِ الآبِقِ.
أَثَرُ الكَيِّ وَعَلامَتُهُ؛ وَهُوَ مَصْدَرُ: وسَمْتُهُ وَسْماً وسِمَةً، إذا أثَّرتَ فِيْهِ بِسِمَةٍ وَكَيٍّ، وَبَعِيْرٌ مَوْسُوْمٌ: وُسِمَ بِسِمَةٍ يُعْرَفُ بِهَا مِنْ قَطعِ أُذُنٍ أَوْ كَيٍّ، وَالمِيْسَمُ: المِكْوَاةُ، أَوْ الشَّيءُ الذي يُوسَمُ بِهِ سمات الدّوابّ، وفلانٌ مَوْسومٌ بالخير والشّرّ، أَيْ: عَلَيْهِ عَلامَتُهُ، وَتَوَسَّمْتُ فِيْهِ الخَيْرَ والشَّرّ، أَيْ: رَأَيْتُ فِيْهِ أَثَراً. والجَمْعُ: وُسُومٌ.
وسم

الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ : (2677/4) - فقه السنة : (509/3) - كتاب العين : (321/7) - تهذيب اللغة : (13/ 77) - الصحاح للجوهري : (5/ 2051) - البناية شرح الهداية : (4/ 212) - شرح زروق على متن الرسالة لابن أبي زيد القيرواني : (2/ 1089) و(2/ 1098) - الـمجموع شرح الـمهذب : (6/ 176) - كشاف القناع عن متن الإقناع : (4/ 212) - المحكم والمحيط الأعظم : (8/ 627-628) - تاج العروس : (34/ 44) -