تواضع
تواضع
الانقياد والتذلل لله حبا وتعظيما وخفض النفس للعباد رحمة وإحسانا.
التواضع صفة محمودة تدل على طهارة النفس، وتدعو إلى المودة والتآخي بين الناس ومحو الحسد والبغض والكراهية من قلوبهم، وللتواضع صور كثيرة، منها ما يكون في الجوارح، كالتواضع في المشي واللباس، ومنها ما يكون في اللسان، كترك الفخر بالنسب والتعالم، والتواضع نوعان: الأول: تواضع لله بالانقياد له تعظيما ومحبة والتسليم لدينه واتباع الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. الثاني: التواضع للخلق بأن يرى المرء نفسه دون غيره في صفات الكمال.
التذلل وإظهار الضعة، وهي: الذل والانكسار والضعف، وضد التواضع: الاستكبار والعلو ، وأصل كلمة التواضع من الوضع وهو الخفض والحط ، ومن معاني التواضع أيضا: الخشوع والسهولة واللين.
التذلل ، تقول: تواضع فلان يتواضع تواضعا ووضوعا -بالضم- إذا تذلل ، والتواضع أيضا: إظهار الضعة، وهي: الذل والانكسار والضعف، وتواضع الرجل إذا أظهر انكساره ، وضد التواضع: الاستكبار والعلو ، وأصل كلمة التواضع من الوضع وهو الخفض والحط ، يقال: وضعت الشيء أضعه وضعا أي خفضته ، وضد الوضع: الرفع والإعلاء ، ويأتي الوضع بمعنى: السهولة واللين ، ووضعت الدابة تضع في سيرها إذا سارت سيرا سهلا ، ومن معاني التواضع: الخشوع.
وضع
تهذيب اللغة للأزهري : (48/3) - مختار الصحاح : (ص:341) - تاج العروس : (346-343/22) - الروح في الكلام على أرواح الأموات والأحياء بالدلائل من الكتاب والسنة : (ص:233) - الروح في الكلام على أرواح الأموات والأحياء بالدلائل من الكتاب والسنة : (ص:234) - الفروق اللغوية : ص122 - تهذيب اللغة : (43/3) - التوقيف على مهمات التعاريف : ص111 - روضة العقلاء : 59/1 - أدب الدنيا والدين : 72/1 - إحياء علوم الدين : 190/2 -