حسن السمت
حسن السمت
حُسْنُ دِينِ الإِنْسانِ وَمَنْظَرِهِ فِيمَا يُظْهِرُهُ لِلنَّاسِ.
حُسْنُ السَّمْتِ أَنْ يَكونَ الإِنْسانُ حَسَنَ الهَيْئَةِ وَالصِّفَةِ ظَاهِرًا فِي أَقْوالِهِ وَأَفْعَالِهِ، بِأَنْ يَكونَ لَهُ هَيْئَةُ أَهْلِ الخَيْرِ وَمَنْظَرِهِمْ. وَمِنْ أَسْبابِ حُسْنِ السَّمْتِ: 1- تَعْمِيرُ البَاطِنِ بِالإخْلاصِ للهِ وَتَنْقِيةِ البَاطنِ مِمَّا يُبْغِضهُ اللهُ تَعالى. 2- الْتِزامُ العَمَلِ الصَّالِح كَالصَّلَواتِ وَحِفْظِ الجَوارِح مِنَ الآثامِ. 3- تَعْمِيرُ الظَّاهِرِ بِاتِّباعِ السُّنَّةِ. 4- مُصَحابَةُ أَصْحَابِ الفَضْلِ وَالعِلْمِ.
روضة العقلاء : ص25 - إحياء علوم الدين : 106/3 -