قيلولة
قيلولة
نَوْمَةُ نِصْفِ النَّهَارِ، أَوْ الاسْتِرَاحَةُ فِيْهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهَا نَوْمٌ.
نَوْمَةُ نِصْفِ النَّهَارِ، أَوْ الاسْتِرَاحَةُ فِيْهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهَا نَوْمٌ.
يَرِدُ إِطْلاقُ مُصْطَلَحِ القَيْلُوْلَةِ في عَدَدٍ مِنْ كُتُبِ الفِقْهِ وَأَبْوَابِهِ؛ وَمِنْ ذَلِكَ: كِتَابُ الصَّلاةِ في بَابِ الـمَوَاقِيْتِ عِنْدَ الكَلامِ على أَوْقَاتِ الصَّلاةِ وَاسْتِحْبَابِ الْإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي الصَّيْفِ خَاصَّةً لِاشْتِغَالِ النَّاسِ بِالْقَيْلُولَةِ، وَعِنْدَ الكَلامِ عَلى وَقْتِ صَلاةِ الجُمُعَةِ وَالقَيْلُوْلَةِ بَعْدَهَا، وَعِنْدَ الكَلامِ عَلى الأَمَاكِنِ التي تَجُوْزُ فِيْهَا الصَّلاةُ وَمِنْهَا: مَرَابِضُ الغَنَمِ وَمُرَاحُهَا وَهُوَ مَحَلُّ قَيْلُولَتِهَا وَمَبِيتِهَا، وكِتَابُ الزَّكَاةِ عِنْدَ الكَلامِ عَلى زَكَاةِ الـمَاشِيَةِ الـمُتَّحِدَةِ وَشُرُوْطِ الخُلْطةِ وَمِنْهَا: اجْتَمَاعُهَا بِـمُرَاحٍ وَهُوَ مَحَلُّ قَيْلُولَتِهَا وَمَبِيتِهَا -كَمَا سَبَقَ-، وَكِتَابُ الإِجَارَةِ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى إِجَارَةِ الأَرْضِ وَمَا يَدْخُلُ فِيْهَا وَيَصِحُّ مِنْ وُجُوْهِ الانْتِفَاعِ بِهَا، وكِتَابُ الأَدَبِ وَالاسْتِحْسانِ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى الأَوْقَاتِ التي يَلْزَمُ فِيْهَا اسْتِئْذَانِ الصِبْيَانِ غَيْرِ الـمُمَيِّزِيْنَ والـمَمَالِيكِ وَمِنْهَا: وَقْتُ الظَّهِيرَةِ وَهُوَ وَقْتُ وَضْعِ الثِّيَابِ لِلْقَيْلُولَةِ. وَيَرِدُ إِطْلاقُهُ في كِتَابِ الطَّلاقِ بِمَعْنى الإِقَالَةِ وَهِيَ الرُّجُوْعُ والفَسْخُ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى شَرَائطِ الطَّلاقِ وَحُكْمِ طَلاقِ الـمُكْرَهِ.
النَّوْمُ في الظَّهِيْرَةِ وَهِيَ نِصْفُ النَّهَارِ أَوْ الاسْتِراحَةُ في نِصْفِ النَّهَارِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهَا نَوم، وهِيَ القَائِلَةُ أَيْضًا، يُقالُ : قَالَ القَوْمُ قَيْلاً وقائِلَةً وقَيْلولَةً ومَقالاً ومَقِيلاً، والقَائِلَةُ أَيْضاً: الظَّهِيرَةُ وَهِيَ الهَاجِرَةُ.
قيل
الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : (2/ 358) - تهذيب اللغة للأزهري : (9/ 232-233) - غريب الحديث للخطابي : (1/ 532) - الصحاح للجوهري : (5/ 1808) - مجمل اللغة : (ص: 739) - المحكم والمحيط الأعظم : (6/ 503) - تاج العروس : (30/ 304) - الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) : (5/ 67 - شرح مختصر خليل للخرشي : (2/ 158) - الـمجموع شرح الـمهذب : (4/ 48) - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص: 431) -