تَعْظِيمُ الحُرُماتِ
تَعْظِيمُ الحُرُماتِ
القِيامُ بِما يَجِبُ احْتِرامُهُ وحِفْظُهُ مِن الحُقوقِ والأشْخاصِ، والأزمِنَةِ والأمكِنَةِ، وتَوفِيَتُها حَقَّها ومُراعاتُها وحِفظُها عن الضَّياعِ.
تَعْظِيمُ الحُرُماتِ مِن ثَوابِتِ دِينِنا وشَرِيعَتِنا التي لا تَتَغَيَّرُ مع تَغَيُّرِ الزَّمانِ والمَكانِ، وتَعْظِيمُ الحُرُماتِ يَشْمَلُ: 1- اجْتِناب جَمِيعِ المُحَرَّماتِ مِن الشِّرْكِ والبِدَعِ والمَعاصِي، والقِيام بِجَمِيعِ الطَّاعاتِ حَسْبَ الاسْتِطاعَةِ. 2- حِفْظ شَعائِرِ الدِّينِ وتَقْديسها وتَشْرِيفها، كالبَيْتِ الحَرامِ، والقُرْآنِ الكَرِيمِ، والرُّسُلِ الكِرامِ، والصَّلاةِ وسائِرِ العِباداتِ وأَماكِنِها، والشَّهر الحَرامِ، وغير ذلك. 3- عَدَمُ مُعارَضَةِ الأَمْرِ والنَّهْيِ بِالهَوَى أو التَّأْوِيلِ الفاسِدِ، أو التَّقْلِيدِ الأَعْمَى، أو غير ذلك.
يَرِد مُصطلَح (تَعْظِيم الحُرُماتِ) في عِدَّة مواضِعَ، منها: باب: تَزْكِيَّة النَّفْسِ، وباب: الزُّهْد والوَرَع، وباب: آداب العَبْدِ مع رَبِّهِ، وباب: أَعْمال القُلُوبِ، وغَيْر ذلك.
تفسير ابن كثير : (3/19) - التحرير والتنوير : (17/252) - تفسير القرطبي : (12/54) - نضرة النعيم : (3/1030) - مدارج السالكين : (2/74) -