تَسَبُّبٌ
تَسَبُّبٌ
حُدُوثُ تَصَرُّفٍ بِوَاسِطَةٍ فِعْلٍ مِنَ الإِنْسَانِ قَصْدًا.
التَّصَرُّفَاتُ عَلَى وَجْهَيْنِ: الأَوَّلُ: المُبَاشَرَةُ وَهِيَ التَّأْثِيرُ فِي الحُدُوثِ بِفِعْلٍ يقتضيه عَادَةً كَالقَتْلِ وَالإِحْراقِ وَنَحْوِ ذَلِكَ. الثَّانِي: التَّسَبُّبُ حُصُولُ شيءٍ كَالإِتْلاَفِ وَنَحْوِهِ بِوَاسِطَةِ فِعْلٍ عُدْوَانًا، كَأَنْ يَحْفِرَ الرَّجُلُ بِئْرًا فِي طَرِيقِ المَارَّةِ.
فِعْلُ السَّبَبِ وطَلَبه، يُقَالُ: تَسَبَّبَ في الأَمْرِ أَيْ كانَ سَبَبًا في حُدوثِهِ، وَأَصْلُ السَّبَبِ: الحَبْلُ، ويُطْلَقُ عَلى كُلِّ وَسِيلَةٍ يُتَوَصَّل بِها إِلَى شَيْءٍ، وَمِنْهُ البَابُ وَالطَّرِيقُ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (التَّسَبُّبِ) فِي الفِقْهِ في مَواطِنَ أُخْرَى مِنْهَا: كِتَابُ الصِّيَامِ فِي بَابِ مُفْسِداتِ الصَّوْمِ ، وَكِتابُ المَواريثِ في شُروطِ الإِرْثِ ، وَأَيْضًا كِتابُ الوَصِيَّةِ ، وَالغَصْبِ ، وَغَيْرِهَا.
فِعْلُ السَّبَبِ، يُقَالُ: تَسَبَّبَ في الأَمْرِ أَيْ كانَ سَبَبًا في حُدوثِهِ، وَيَأْتِي التَّسَبُّبُ أَيْضًا بِمَعْنَى: طَلَبِ السَّبَبِ، وَأَصْلُ السَّبَبِ: الحَبْلُ، ويُطْلَقُ عَلى كُلِّ وَسِيلَةٍ يُتَوَصَّل بِها إِلَى شَيْءٍ، وَمِنْهُ البَابُ وَالطَّرِيقُ، يُقَالُ: مَالِي إِلَيْك سَبَبٌ أَيْ طَرِيقٌ، وَأَسْبابُ السَّمَواتِ: أَبْوَابُهَا، ويُطْلَقُ التَّسَبُّبُ بِـمَعْنَى: التَّوَصُّلِ إِلَى الشَّيْءِ بِالسَّبَبِ، يقالُ: تَسَبَّبَ إِلَى شَيْءٍ إِذَا تَوَصَّلَ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ.
سبب
تهذيب اللغة : 12 /220 - لسان العرب : 1/ 458 - المعجم الوسيط : ص411 - تهذيب اللغة : 12 /220 - المبسوط : 26 /185 - المهذب : 3 /178 - الكافي في فقه الإمام أحمد : 3 /259 -