وَجْهٌ
وَجْهٌ
العُضْوُ الذي ما بين مَنابِتِ شَعْرِ الرَّأْسِ إلى أَسْفَلِ ذِقْنِهِ طُولاً، وما بين شَحْمَتَيِ الأُذُنَيْنِ عَرْضاً.
الوَجْهُ: ما يَسْتقْبِلُكَ مِنْ كُلِّ شَيءٍ، ويأْتي بِـمعنى العُضْوِ الذي في الرَّأْسِ من الإنسانِ أَو الحَيوانِ. وأَصْلُه من الـمُواجَهَةِ، وهي: الـمُقابَلَةُ، ومِنْ مَعَانِيه أيضاً: الاحْتِمالُ والنَّوْعُ.
يَرِد مُصْطلَح (وَجْه) في كتاب الطَّهارَةِ، باب: التَّيَمُّم، وفي كتاب الصَّلاةِ، باب: صِفَة السُّجودِ في الصَّلاة، وفي كتاب الحَجِّ، باب: مَـحْظورات الإحْرامِ، وفي كتاب النِّكاحِ، باب: خِطْبَة الـمَرْأَةِ، وفي كتاب البَيْعِ، باب: الشَّرِكات، عند الكلام عن شَرِكَةِ الوُجوهِ، وفي كتاب الجِناياتِ، باب: الشِّجاج، وباب: الدِّيّات. ويُطْلَقُ بـمعنى: الأَصْل، فيقال: لهذا القَوْلِ وَجْهٌ، أيْ: أَصْلٌ أُخِذَ منه. ويُطْلَقُ في الفقه عند تَوْثِيقِ الأقْوالِ إلى أَصْحابِها، ويُراد به: القَوْلُ أو الرِّوايةُ، كقَوْلِهِم: هذا رَأْيُ الشّافِعِيَّةِ في وَجْهٍ. ويُطْلَقُ في العَقِيدَةِ في باب: الأسْماء والصِّفات، ويُرادُ به: صِفَةُ اللهِ الذّاتِيَّةِ، وقد يُطْلَقُ ويُرادُ بِهِ: ذاتُ اللهِ تعالى.
الوَجْهُ: ما يَسْتقْبِلُكَ مِنْ كُلِّ شَيءٍ، ويأْتي بِـمعنى العُضْوِ الذي في الرَّأْسِ من الإنسانِ أَو الحَيوانِ. وأَصْلُه من الـمُواجَهَةِ، وهي: الـمُقابَلَةُ، يُقالُ: واجَهْتُ فُلاناً مُواجَهَةً، أيْ: قابَلْتُهُ، ومنه سُمِّيَ عُضْوُ الوَجْهِ بِذلك؛ لأنّ الشَّخْصَ يُقابِلُ بِهِ غَيْرَهُ. ويُطْلَقُ بـِمعنى الجِهَةِ والوِجْهَةِ والاتِّجاهِ، وهو: كُلُّ مكانٍ اسْتَقْبَلْتَهُ وقَصَدْتَهُ، كَقَوْلِهِم: أَيْنَ وَجْهُكَ؟ أيْ: وِجْهَتُك. ومِنْ مَعَانِيه أيضاً: الاحْتِمالُ والنَّوْعُ. وجَمعُه: أَوْجُهٌ ووُجُوهٌ.
وجه
المحكم والمحيط الأعظم : (4/396) - المحيط في اللغة : (1/314) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/649) - البناية شرح الهداية : (1/161) - مواهب الجليل في شرح مختصر خليل : (1/183) - مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (1/172) - مطالب أولي النهى : (1/113) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 334) - معجم لغة الفقهاء : (ص 449) -