يأس
يأس
قطع الرجاء والأمل من الله تعالى فيما يقصده الإنسان ويطلبه، وفيما يخافه ويرجوه، بحيث يستبعد حصول مطلوبه أو كشف مكروبه.
اليأس: هو أن يستبعد الإنسان زوال المكروه، أو حصول المطلوب، وذلك لما في اليأس من ذهاب الرجاء من القلب، وترك الإتيان بعبادة الرجاء، وهذا ما جعله من كبائر الذنوب؛ لأن ذهابه، أو نقصانه نقص في كمال توحيد من قام ذلك بقلبه، ولهذا كان الواجب على العبد أن لا يقنط من روح الله عز وجل، وأن يبقى متطلعا لما عند الله من الثواب العظيم، راغبا في نيل ما ادخره لعباده المؤمنين من النعيم المقيم. ولليأس من روح الله تعالى سببان محذوران: أحدهما: أن يسرف العبد على نفسه ويتجرأ على المعاصي، فيصر عليها، ويقطع طمعه من رحمة الله، وهذا غاية ما يريده الشيطان من العبد، ومتى وصل إلى هذا الحد لم يرج له خير إلا بتوبة نصوح. الثاني: أن يضعف علمه بما لله تعالى من واسع الرحمة والمغفرة، ويظن بجهله أن الله لا يغفر له، ولا يرحمه، ولو تاب وأناب، وتضعف إرادته فييأس من الرحمة.
اليأس: مصدر يئس، وهو القنوط، ضد الرجاء، أو قطع الأمل عن الشيء.
اليأس: مصدر يئس، وهو القنوط، ضد الرجاء، أو قطع الأمل عن الشيء، يقال: يئس، ييأس، فهو يائس: إذا انقطع أمله، والشيء ميئوس منه، ويقال للعقيم من النساء: يائس. ويأتي اليأس بمعنى العلم. والجمع: يؤوس.
يأس
معجم مقاييس اللغة : (6/153) - المحكم والمحيط الأعظم : (8/632) - القاموس المحيط : (ص 582) - لسان العرب : (6/259) - تاج العروس : (17/49) - مختار الصحاح : (ص 348) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 346) - الكليات : (ص 985) - القول المفيد على كتاب التوحيد : (2/103) - فتح المجيد شرح كتاب التوحيد : (ص 360) - الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد : (ص 70) - القول السديد شرح كتاب التوحيد : (ص 138) - التمهيد شرح كتاب التوحيد : (ص 386) - الفروق اللغوية : (ص 245) -