حَنَفٌ
حَنَفٌ
الإقْبالُ على الله تعالى والإعْراضُ عمّا سِواه بِالمَيلِ عن الشِّركِ إلى التَّوحِيد، وعن الضَّلالِ إلى الاسْتِقامَةِ.
الحَنَفُ: هو المَيْلُ عن قَصْدٍ على طَريقِ الاستِقامَة بِلزُومِ التَّوحيدِ وتَرْكِ الشِّرْكِ والبَراءَةِ منه ومِن أهلِهِ، ومنه: الحَنِيفُ: وهو المُسْتَقِيمُ المُسْتَمْسِكُ بِالإِسْلامِ، والمائِل إلى التَّوحِيدِ مع الثَّباتِ عليه، والمُقبِلُ على اللهِ تعالى، والمُعْرِضُ عن كُلِّ ما سِواهُ، فهو مَيْلٌ خالِصٌ مع الثَّباتِ، يلزَم منه مَيله عمّا سِواه. والحنِيفِيَّةُ: إِخْلاصُ العِبادَةِ للهِ، والمَيْلُ عن عِبادَةِ الأَوْثانِ، وهي مِلَّةُ إبراهِيمَ عليه السَّلام التي فَطَرَ الله عِبادَهُ عليها، وأمرَهُم بها كُلَّهم، ورَضِيها لهم، وهي حَقِيقَةُ الإسلامِ الذي بَعَثَ الله بِه الرُّسُلَ جمِيعاً، وتَشمَلُ الإيمانَ بالله وَحْدَهُ ومَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ واليَوْمِ الآخِرِ والقَدَرِ خيرِهِ وشَرِّه، والبُعْدَ عن عِبادَةِ الأوْثانِ والأَصْنامِ.
الحَنَفُ: المَيلُ، وأصلُهُ: الاعْوجاجُ والمَيلُ في الرِّجلِ إلى داخِلٍ، ومنه سُمِّي المُوحِّدُ حَنِيفًا؛ لأنَّه مائِلٌ إلى الدِّين المُستَقِيم وثابِتٌ عليه.
يَرِد مُصْطلَح (حَنَف) في العَقِيدَةِ في باب: تَوْحِيد الرُّبُوبِيَّةِ، وباب: الإيمان، وباب: النُّبُوَّة، وباب: الفِرَق والأَدْيان عند الكَلامِ على اليَهودِيَّةِ والنَّصْرانِيَّةِ وغير ذلك. ويُطلَق أيضاً عند الكلام على الحَنِيفِيَّةِ بِمَعناها الخاصِّ، و
الحَنَفُ: المَيلُ، يُقال: تَحَنَّفَ فُلانٌ إلى الشَّيْءِ، تَحَنُّفاً: إذا مالَ إليه. وأصلُهُ: الاعْوجاجُ والمَيلُ في الرِّجلِ إلى داخِلٍ مِن قَولِهِم: رَجُلٌ أَحْنَفُ، ومنه سُمِّي المُوحِّدُ حَنِيفًا؛ لأنَّه مائِلٌ إلى الدِّين المُستَقِيم وثابِتٌ عليه، ومَن أقْبَلَ على شَيْءٍ مالَ عن غيرِهِ، ويُطلَق الحَنَفُ أيضًا على الاستِقامَةِ.
حنف
العين : (3/248) - تهذيب اللغة : (5/71) - المحكم والمحيط الأعظم : (3/382) - الفائق في غريب الحديث والأثر : (2/300) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/451) - لسان العرب : (9/56) - تاج العروس : (23/168) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 148) - إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد : (1/77) - التمهيد شرح كتاب التوحيد : (ص 35) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (9/319) - جلاء الأفهام : (ص 391) - التوضيح الرشيد في شرح التوحيد المذيل بالتفنيد لشبهات العنيد : (ص 18) - حصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول : (ص 30) - فتح المجيد شرح كتاب التوحيد : (ص 58) -