تَعْزِيَةٌ
تَعْزِيَةٌ
التَّسْلِيَةُ والأَمْرُ بِالصَّبْرِ مع الدُّعاءِ لِلْمَيِّتِ وأَهْلِهِ.
التَّعْزِيَةُ: هي تَسْلِيَةُ الـمُصابِ والتَّخْفِيفُ عنْهُ بِكُلِّ ما يُذْهِبُ هَمَّهُ، ويُزِيلُ غَمَّهُ، وقد جاءَت الشَّرِيعَةُ بِاسْتِحْبابِ تَعْزِيَةِ مَنْ أُصِيبَ بِـمُصِيبَةٍ؛ تَحْقِيقاً لِـمَقْصِدِ التَّعاوُنِ على البِرِّ والتَّقْوَى، والتَّصَبُّرُ والرِّضا بِالقَضاءِ والقَدَرِ، وتَحْصُلُ التَّعْزِيَةُ بِكُلِّ لَفْظٍ يُسَلِّي الـمُصابَ ويُصَبِّرُهُ، وَيَحُثُّهُ على احْتِسابِ الأَجْرِ عِنْدَ اللهِ تعالى. ومِنْ أَلْفاظِ التَّعْزِيَةِ: "إِنَّ للهِ ما أَخَذَ، ولَهُ ما أعْطَى، وكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى، فَاصْبِرْ واحْتَسِبْ"، وأيضاً قَولُ: "أَحْسَنَ اللهُ عَزاءَكَ".
التَّعْزِيَةُ: الأَمْرُ بِالصَّبْرِ والـحَثُّ عَلَيْهِ، يُقال: عَزّاهُ، تَعْزِيَةً، أيْ: أَمَرَهُ وحَثَّهُ على العَزاءِ، وهو الصَّبْرُ، ومِن مَعانيها: التَّسْلِيَةُ والـمُواساةُ.
يَرِد مُصْطلَح (تَعْزِيَة) في كتاب الصَّلاة، باب: أذكار الصَّلاة، وفي الجنائزِ، باب: تَعْزِيَة أهْلِ الـمَيِّتِ، وغير ذلك.
التَّعْزِيَةُ: الأَمْرُ بِالصَّبْرِ والـحَثُّ عَلَيْهِ، يُقالُ: عَزّاهُ، تَعْزِيَةً، أيْ: أَمَرَهُ وحَثَّهُ على العَزاءِ، وهو الصَّبْرُ. والتَّعَزِّي: التَّصَبُّرُ، وعَزِيَ فُلانٌ، أيْ: صَبَرَ على ما أَصابَهُ، وعَزَّيتُهُ، تَعْزِيَةً: إذا دَعَوْتُ لَهُ بِالصَّبْرِ. وتأْتي التَّعْزِيَةُ بِمعنى التَّسْلِيَةِ والـمُواساةِ لِمَن أُصِيبَ في ما يَعِزُّ عَلَيْهِ، تَقولُ: عَزَّيْتُ فُلاناً، أيْ: سَلَّيْتُهُ، وواسَيْتُهُ.
عزي
المحكم والمحيط الأعظم : (2/224) - الفائق في غريب الحديث والأثر : (1/42) - لسان العرب : (15/52) - تاج العروس : (39/38) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/408) - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 120) - تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 99) - حاشية ابن عابدين : (1/603) - حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : (1/419) - مغني الـمحتاج فـي شرح الـمنهاج : (1/355) - أسنى المطالب في شرح روض الطالب : (1/334) - معجم لغة الفقهاء : (ص 136) - معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (1/473) -