هَمٌّ
عَقْدُ القَلْبِ على فِعْلِ أمْرٍ مِن الأُمورِ، سواء كان خَيْراً أو شَرّاً.
الهَمُّ: ما يَرِدُ على الفِكْرِ، ويَسْتَقِرُّ في النَّفْسِ دون أن تَطمَئِنَّ إليه، وقيل: الهَمُّ: تَرجِيحُ قَصْدِ الفِعْلِ بِأن يَمِيلَ إلى الشَّيْءِ ولا يُصَمِّم على فِعْلِهِ، وفَوْقَه العَزْمُ، بأن يَمِيلَ إلى الشَّيْءِ ويُصَمِّمَ على فِعْلِهِ. والهَمُّ همّانِ: 1- همٌّ ثابِتٌ: وهو ما إذا كان معه عَزْمٌ وعَقْدٌ ورِضاً، والعَبْدُ مُؤاخَذٌ به. 2- همُّ عارِضٌ: وهو الخَطْرَةُ وحَدِيثُ النَّفسِ مِن غَيْرِ اخْتِيارٍ ولا عَزْمٍ، والعَبْدُ غير مُؤاخَذٍ به ما لم يتَكَلَّم به أو لم يعْمل.
الإرادَةُ والقَصْدُ، وهو أوَّلُ العَزْمِ على الفِعْل إذا أَرَدْتَهُ ولم تَفْعَلْ، يُقال: هَمَّ بِالشَّيْءِ إذا نَواهُ وأرادَهُ وعَزَمَ عليه، ويأتي بمعنى الحُزْنِ.
يَرِد مُصطَلح (هَمّ ) في الفقه في كلِّ أحكامِ الشَّرِيعَةِ فيما يَتَعلَّقُ بِباب الأوامِرِ والنَّواهِي، حيث أنَّ كلَّ مُسْلِمٍ مُطالَبٍ بِالهَمِّ على فِعْلِ الحَسَناتِ، والهَمِّ على تَرْكِ السَّيِّئاتِ. ويُطلَق في كتاب الصَّلاة، باب: صلاة التَّطوُّع، وفي كتاب الجامع للآداب، باب: ما يُقال عند الهَمِّ مِن الأدعِيَة والأذكارِ، وغير ذلك، يُراد بِه: الحُزْن والقَلَق.
الإرادَةُ والقَصْدُ، وهو أوَّلُ العَزْمِ على الفِعْل إذا أَرَدْتَهُ ولم تَفْعَلْ، يُقال: هَمَّ بِالشَّيْءِ، يَهُمُّ، هَمّاً: إذا نَواهُ وأرادَهُ وعَزَمَ عليه، وهَمَمْتُ بِالشَّيْءِ همّاً: إذا أَرَدْتَهُ ولم تَفْعَلْهُ. والهِمَّةُ: ما همَمْتَ بِه مِن أَمْرٍ لِتَفْعَلَه، فيُقال: إنَّه لَعَظِيمُ الهِمَّةِ، وإنَّهُ لَصَغِيرُ الهِمَّة. وأصل الكَلِمَة يَدُلُّ على ذَوْبٍ وجَرَيانٍ وما أَشْبَهَ ذلك، ومنه سُمِّي الحُزْنُ هَمّاً؛ لأنّهُ كأَنَّهُ لِشِدَّتِهِ يَهُمُّ، أي: يُذِيبُ، يُقال: أَهَمَّني الأَمرُ: إِذا أَقْلَقَك وحَزَنَك. والجَمع: هُمُومٌ.
همم

حاشية ابن عابدين : (3/282) - القوانين الفقهية : (ص 365) - روضة الطالبين : (10/65) - فتح الباري شرح صحيح البخاري : (11/323) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 344) - فتح الباري شرح صحيح البخاري : (11/323) وما بعدها. - العين : (3/357) - تهذيب اللغة : (5/248) - مقاييس اللغة : (6/13) - المحكم والمحيط الأعظم : (4/110) - مختار الصحاح : (ص 328) - لسان العرب : (12/619) - تاج العروس : (34/118) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/641) - التعريفات للجرجاني : (ص 257) - الكليات : (ص 961) - دستور العلماء : (3/330) -