لَحْدٌ
لَحْدٌ
حَفْرٌ يَكُونُ فِي أَسْفَلِ جَانِبِ القَبْرِ مِنْ جِهَةِ القِبْلَةِ.
اللَّحْدُ هُوَ هَيْئَةٌ فِي قبر المَيِّتِ عِبارَةٌ عَنْ تجويفٍ في أَسْفَلِ جَانِبِ القَبْرِ مِنْ جِهَةِ القِبْلَةِ، فَيُضْجَعُ فِيهِ الْمَيِّتُ عَلَى جَنْبِهِ الأَيْمَنِ، وَيُجْعَلُ وَجْهُهُ إِلَى جِدَارِهِ، وَيُسَدُّ مِنْ خَلْفِهِ بِلَبِنَاتٍ مَائِلَةٍ لا تُلاصِقُ جَسَدَهُ، مَعَ التَّطْيِينِ فَوْقَهَا.
اللَّحدُ: الشِّقُّ يَكونُ فِي جَانِبِ القَبْرِ، وَأَصْلُ الإِلْحَادِ: المَيْلُ والعُدُولُ عن الشَّيْءِ، وَكُلُّ مَائِلٍ عَنِ الوَسَطِ فَهُوَ مُلْحِدٌ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (لَحْدٍ) أَيْضًا فِي كِتَابِ السَّرِقَةِ فِي بَابِ شُروطِ القَطْعِ فِي السَّرِقَةِ.
اللَّحدُ: الشِّقُّ يَكونُ فِي جَانِبِ القَبْرِ لِلْمَيِّتِ، وَالجَمْعُ: أَلْحَادٌ وَلُحودٌ، تَقولُ: أَلْحَدْتُ المَيِّتَ إِذَا حَفَرْتُ لَهُ لَحْدًا، وَأَصْلُ الإِلْحَادِ: المَيْلُ والعُدُولُ عن الشَّيْءِ، يُقَالُ: أَلْحَدَ السَّهْمُ وَلَحَدَ يَلْحَدُ إِلْحَادًا أَيْ مَالَ، وَضِدُّ الإِلْحَادِ الاسْتِقامَةُ، وَكُلُّ مَائِلٍ عَنْ وَسَطِ الشَّيْءِ فَهُوَ مُلْحِدٌ، وَمِنْهُ سُمِّيَ الكَافِرُ مُلْحِدًا، وَسُمِّيَ لَحْدُ القَبْرِ لَحْدًا؛ لِأَنَّ الحَفْرَ يَكونُ فِي جانِبِهِ لا فِي وَسَطِهِ.
لحد
حاشية ابن عابدين : 599/1 - المصباح المنير : 550/2 - أنيس الفقهاء في تعريفات الألفاظ المتداولة بين الفقهاء : 43/1 - مقاييس اللغة : 236/5 - القاموس المحيط : ص317 - مقاييس اللغة : 236/5 -