إِلْهامٌ
إِلْهامٌ
أَنْ يُلْقِي اللَّهُ تعالى في نَفْسِ العَبْدِ شَيْئاً يَبْعَثُهُ على الفِعْلِ أو التَّرْكِ.
الإلهامُ: ما وَقَعَ في القَلْبِ مِن عِلْمٍ، وهو يَدعو إلى العَمَلِ مِن غيرِ استِدلالٍ بآيَةٍ، ولا نَظَرٍ في حُجَّةٍ، وهو نَوْعٌ من الوَحْيِ والإِعْلامِ الخَفِيِّ، يَخُصُّ اللَّهُ تعالى به مَنْ يَشاءُ مِن عِبادِهِ؛ بحيث يَكْتَسِبُ بِهِ إِدْراكاً يُعِينُهُ على الاِخْتِيارِ والتَّرْجِيحِ، والتَّميِيزِ بين الصَّحِيحِ والفاسِدِ.
الإلْهامُ: مَصْدَرُ أَلْـهَمَ، ومعناه: إِلقاءُ اللهِ الشَّيْءَ في نَفْسِ الـمَخْلوقِ، يُقالُ: أَلْـهَمَهُ اللهُ خَيْراً، أيْ: أَلْقاهُ في نَفْسِهِ. وأصلُهُ مِن التِهامِ الشَّيءِ، وهو ابْتِلاعُهُ، ويأْتي بِـمعنى الإِدْراك الخَفِيّ.
يَرِد مُصْطلَح (إِلْـهام) في الفقه في كتاب القَضاءِ، باب: مَوانِع الـشَّهادةِ. ويرِد في علم العَقِيدَةِ، باب: تَوْحيد الأُلوهِيَّةِ، وباب: الفِرَق والأَدْيان.
الإلْهامُ: مَصْدَرُ أَلْـهَمَ، ومعناه: إِلقاءُ اللهِ الشَّيْءَ في نَفْسِ الـمَخْلوقِ، يُقالُ: أَلْـهَمَهُ اللهُ خَيْراً، أيْ: أَلْقاهُ في نَفْسِهِ. وأصلُهُ مِن التِهامِ الشَّيءِ، وهو ابْتِلاعُهُ، كأنَّه شَيءٌ أُلقِيَ في الرُّوع فالتَهَمَهُ. ويأْتي بِـمعنى: الإِدْراكِ الخَفِيِّ، يُقالُ: فُلانٌ مُلْهَمٌ، أيْ: يُدْرِكُ بِذَكائِهِ وفِطْنَتِهِ ما لا يُشاهِدُهُ بِبَصَرِهِ. ومِن مَعَانِيه أيضاً: الإِعْلامُ والإِيـحاءُ والإِبْلاغُ.
لـهم
العين : 4/57 - معجم مقاييس اللغة : 5/217 - التعريفات : 51 - الفصل في الملل والأهواء والنحل : (4/139) - تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد : (ص 358) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/350) - مختار الصحاح : (ص 612) - لسان العرب : (12/547) - تاج العروس : (12/547) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 89) - الكليات : (ص 246) - معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم : (ص 68) - معجم لغة الفقهاء : (ص 87) - التعريفات للجرجاني : (ص 34) -