بَرَاءَةٌ أَصْلِيَّةٌ
بَرَاءَةٌ أَصْلِيَّةٌ
عَدَمُ إِلْزَامِ الإِنْسَانِ بِالتَّكَالِيفِ الشَّرْعِيَّةِ وَالحُقُوقِ المَالِيَّةِ حَتَّى يَقُومَ دَلِيلٌ مِنَ الشَّرْعِ عَلَى ذَلِكَ.
البَرَاءَةُ الَأصْلِيَّةُ نَوْعٌ مِنْ أَنْواعِ الاسْتِصْحَابِ، وَتَشْمَلُ سَلاَمَةَ العَبْدِ مِنَ الالْتِزَامِ بِالعِبَادَاتِ أَوْ المُعَامَلَاتِ أَوْ حُقُوقِ الآدَمِيِّينَ، إِلَّا بِدَلِيلٍ مِنَ الشَّرْعِ يَنْقُلُ المُكَلَّفَ عَنْ ذَلِكَ الأَصْلِ، وَهِيَ حَالَةٌ أَصْلِيَّةٌ فِي الأَشْخَاصِ، فَكُل شَخْصٍ يُولَدُ وَذِمَّتُهُ بَرِيئَةٌ، مِثَالُهَا: الحُكْمُ بِعَدَمِ فَرْضِيَّةِ صلَاةٍ سَادِسَةٍ، وَبِعَدَمِ وُجوبِ صَوْمِ شَعْبَانَ، وَكَذَا الحُكْمُ بَبِرَاءَةِ الشَّخْصِ مِنْ ثُبُوتِ دُيُونٍ عَلَيْهِ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (بَرَاءَةٍ أَصْلِيَّةٍ) فِي أُصُولِ الفِقْهِ فِي بَابِ النَّسْخِ وَأَقْسَامِهِ، وَبَابِ القِيَاسِ، وَبَابِ التَّرْجِيحِ بَيْنَ الأَدِلَّةِ.
المستصفى : (159/1) - المسودة في أصول الفقه : (ص:488) - المهذب في أصول الفقه المقارن : (686/2) -