لَيْلَةُ القَدْرِ
لَيْلَةُ القَدْرِ
لَيْلَةٌ مِن لَيالِي شَهْرِ رَمَضانَ، يُقدَّر فِيها ما يَكونُ في تِلْكَ السَّنَةِ، وفيها أُنْزِلَ القُرْآنُ.
لَيْلَةُ القَدْرِ لَيْلَةٌ مُبارَكَةٌ عَظِيمَةٌ، وهي أَفْضَلُ لَيْلَةٍ في السَّنَةِ، أَنْزَلَ اللهُ فيها القُرْآنَ، وقِيامُها وإِحْياؤُها بِالصَّلاةِ والذِّكْرِ والدُّعاءِ وقِراءَةِ القُرْآنِ وغَيْرِ ذلك مِن وُجوهِ البِرِّ خَيْرٌ مِن العَمَلِ فِي أَلْفِ شَهْرٍ بِدُونِها، ومَعنى نزولِ القرآنِ فيها أنه ابتدأَ نزولُهُ فيها، وقيل: نزل من اللَّوحِ المحفوظِ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيها.
المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 155) - تحرير ألفاظ التنبيه : (ص 127) - التعريفات للجرجاني : (ص 194) - الـمغني لابن قدامة : (3/178) - معجم لغة الفقهاء : (ص 358) - القاموس الفقهي : (ص 295) -