وِرْدٌ
كلُّ قَوْلٍ أو فِعْلٍ يَأتي به الإنسانُ كَوَظِيفَةٍ مُعتادَةٍ في وَقْتٍ مُعَيَّنٍ على وَجْهٍ مُعَيَّنٍ، كِقراءَةٍ قُرآنٍ أو أذكارٍ أو صلاةٍ أو نحو ذلك.
الوِرْدُ: هو ما يُرَتِّبُهُ الإنسانُ على نَفْسِهِ كُلَّ يَوْمٍ أو لَيْلَةٍ مِن عَمَلٍ، كالتِّلاوَةِ والأذكار التي يأتي بها الإنسانُ في أوقاتٍ مُعَيَّنة، أو عَقِبَ أفعالٍ مُعَيَّنَة، والوِرْدُ اسْمٌ لِوَقْتٍ مِن لَيْلٍ أو نَهارٍ يَرِدُ على العَبْدِ مُكَرَّراً فَيَقْطَعُهُ في قُرْبَةٍ إلى الله. ومِن أمثلَتِه: المِقْدار مِن القُرآنِ الذي يقرؤُه الإنسانُ كلَّ ليلةٍ، إمّا سُبُعٌ أو نِصْفُ سُبُعٍ أو ما أَشْبَه ذلك، أو الأذكار والأدعِيَة التي يقولُها بعد الصَّلوات المَفروضَة، أو أذكار الصَّباح والمساء، أو عَدد الرَّكعات التي يُصلِّيها مِن اللَّيل، ونحو ذلك.
الوِرْدُ: النَّصِيبُ من الماءِ، والوِرْدُ أيضاً: الجُزْءُ أو النَّصيبُ من قِراءة القرآنِ؛ لأنّه يُجَزِّئُهُ على نفسه أجزاءً، فيقرؤه وِرْداً وِرْداً.
يُطَلق مُصطلَح (وِرْد) في الفقه في كتاب البيوع، باب: القِسمَة، وغير ذلك، ويُراد به: بُلوغُ الماءِ ومُوافاتِه مِن غَيْرِ دُخُولٍ.
الوِرْدُ: النَّصِيبُ من الماءِ، يُقال: أَورَدَه الماءَ، أي: جَعَلَه يَرِدُهُ، ووَرَدَ البَعِيرُ وغَيْرُهُ الماءَ، يَرِدُهُ، وُرُوداً: إذا بَلَغَهُ ووافاهُ مِن غَيْرِ دُخُولٍ، وقد يَحْصُلُ دُخُولٌ فِيهِ. وخِلافُهُ: الصَّدَرُ، وهو التَّراجُعُ عن الماءِ بعد الشُّرْبِ. والوِرْدُ أيضاً: الجُزْءُ أو النَّصيبُ من قِراءة القرآنِ؛ لأنّه يُجَزِّئُهُ على نفسه أجزاءً، فيقرؤه وِرْداً وِرْداً. ومِن معانِيهِ: القَطِيعُ مِن الطَّيْرِ، والجَيْشُ، ويَوْمُ الحُمَّى تَأْخُذُ صاحِبَها وَقْتاً دون وَقْتٍ. والجَمْعُ: أَوْرادٌ.
ورد

العين : (8/66) - تهذيب اللغة : (14/116) - مقاييس اللغة : (6/105) - مختار الصحاح : (ص 336) - لسان العرب : (3/456) - تاج العروس : (9/288) - المغرب في ترتيب المعرب : (ص 482) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (2/655) - معجم لغة الفقهاء : (ص 501) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (43/88) -