تَبْلِيغٌ
إِيصالُ تَكْبِيرِ الإِمامِ لِلْمَأْمُومِينَ.
التَّبْليغُ: هو إِيصالُ تَكْبيرِ الإِمامِ لِلْمَأْمومِينَ، والتَّكْبيرُ يَشْمَلُ تَكْبِيرَةَ الإِحْرامِ وغَيْرَها، وذلك بِأن يَجْهَرَ بَعْضُ المَأْمُومِينَ لِيُسْمِعَ مَن لا يَسْمَعُ الإِمامَ؛ إِن كان صَوْتُهُ لا يَبْلُغُ مَن وَراءَهُ.
التَّبْلِيغُ: الإِيصالُ، وأصْلُ الكَلِمَةِ مِن البُلوغِ، وهو: الوُصولُ، ومِن مَعانِيهِ أيضًا: الإِعْلامُ والإِخْبارُ والنَّقلُ.
يَرِد مُصْطلَح (تَبْلِيغ) في الفقه في كِتابِ الصَّلاةِ، باب: صِفَة الصَّلاةِ. ويُطْلَق في كتاب البَيْعِ، باب: شُروط البَيْعِ، وفي كتاب الجِهادِ، باب: دَعْوَة الكُفّارِ قَبْلَ قِتالِهِم، وفي كِتابِ الحُدودِ، باب: إِقامَة الحَدِّ، ويُراد به: الإِعْلامُ والإِخْبارُ سَواءٌ كان بِاللِّسانِ أو بِالكِتابَةِ. ويُطلَق في كتاب الجامِع للآداب، باب: آداب العِلم والعُلماء، وباب: فَضْل الأَنْبِياءِ، ويُراد به: إِيصالُ شَرِيعَةِ اللهِ إلى الخَلْقِ وإِرْشادِهِم إلى الطَّرِيقِ المُوصِلِ إِلَيْهِ. ويُطلَق في عِلمِ العَقِيدَةِ، باب: الفِرَق والأَدْيان عند الكلام على جَماعَة الدَّعوةِ والتَّبلِيغ، ويُراد بِه: فِرْقَةٌ مِن الفِرَقِ المُعاصِرَةِ التي أَسَّسَها: مُحَمَّدُ إِلْياسُ الكَانْدَهْلَوِي عام 1283هـ / 1867م.
التَّبْلِيغُ: الإِيصالُ، يُقال: بَلَّغَهُ وأَبْلَغَهُ السَّلامَ: إذا أوْصَلَهُ إليهِ، وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن البُلوغِ، وهو: الوُصولُ، يُقال: بَلَغْتُ المَكانَ بُلوغًا: إذا وَصَلْتُ إلَيْهِ، وبَلَّغْتُ الرِّسالَةَ، أي: أَوْصَلْتَها، ومِن مَعانِيهِ أيضًا: الإِعْلامُ والإِخْبارُ، يُقال: بَلَّغْتُ النَّاسَ بِالخَبَرِ: إذا أَعْلَمْتُهُم بِهِ، وضِدُّهُ: الكِتْمانُ والإِخْفاءُ، ويأتي بِمعنى النَّقْلِ والتَّقْرِيبِ والتَّأْكِيدِ والكِفايَة.
بلغ

الكليات : (ص 33) - مقاييس اللغة : (1/280) - تهذيب اللغة : (8/135) - المحكم والمحيط الأعظم : (5/535) - مختار الصحاح : (ص 39) - لسان العرب : (8/419) - تاج العروس : (22/448) - حاشية ابن عابدين : (2/171) - حاشية الدسوقي على الشرح الكبير : (1/336) - حاشية قليوبي وعميرة على شرح المحلي على المنهاج : (1/239) - كشاف القناع عن متن الإقناع : (1/323) - معجم لغة الفقهاء : (ص 120) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (10/117) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (1/11) - تفسير القرطبي : (1/185) - الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة : (1/317) -