مِياهٌ
مِياهٌ
سائِلٌ شَفّافٌ لا طَعْمَ لَهُ ولا رائِحَةَ ولا لَوْنَ، بِهِ حياةُ كُلِّ نامِي، يَنْبُعُ مِن الأَرْضِ، أو يَنْزِلُ مِن السَّماءِ.
الماءُ: سائِلٌ شَفّافٌ لَيْسَ لَهُ طَعْمٌ عند تَذَوُّقِهِ، ولا رائِحَةٌ عند شَمِّهِ، ولا لَوْنَ له عند النَّظَرِ إلَيْهِ؛ بِخِلافِ سائِرِ السَّوائِلِ، كَالعَصيرِ ونحْوِهِ، وسائِرِ المَأْكولاتِ، فإنّ لها طَعْماً، أو رائِحَةً، أو لَوْناً، والمُرادُ بِالنّامِي: ما يَنْمُو مِن الأشياءِ، أيْ: يزْدادُ ويَكْبُرُ، كالحيَوانِ والنَّباتِ. والـمِياهُ تَنْقَسِمُ إلى أَقْسامٍ: منها ما هو طَهُورٌ مُطَهِّرٌ لِغَيْرِهِ، ومنها ما هو طاهِرٌ في نَفْسِهِ فقَط، ومِنْها ما هو نَجِسٌ، وبِكُلِّ قِسْمٍ منها تَتَعَلَّقُ أَحْكامٌ كَثيرَةٌ.
المِياه: جَمْعُ ماءٍ، وهو سائِلُ شَفّافٌ مَعْرُوفٌ لا طَعْمَ له، ولا رائِحَةَ، ولا لَوْنَ، وأَصلُ الماءِ: ماهٌ.
يَرِد مُصْطلَح (مِياه) في كتاب الطَّهارَةِ، باب: الوُضوء، وباب: الغُسْل، وفي كتاب البَيْعِ، باب: شُروط البَيْعِ. ويُطْلَقُ في كتاب النِّكاح، وفي كتاب الحُدودِ، ويُراد به: ماءُ الرَّجُلِ أو الـمَرْأَةِ، وهو الذي يُـخْلَقُ منه الوَلَدُ، فيُقالُ: اخْتِلاطُ الـمِياهِ، أيْ: اشْتِباهُ الأَنْسابِ.
المِياهُ - بِكَسْرِ الميمِ -: جَمْعُ ماءٍ، وهو سائِلُ شَفّافٌ مَعْرُوفٌ لا طَعْمَ له، ولا رائِحَةَ، ولا لَوْنَ، وأَصلُ الماءِ ماهٌ، ومنه قَوْلُهُم: ماهَتِ الأَرْضُ، أيْ: كَثُرَ ماؤُها، وحَفَر الرَّجُلُ البِئرَ حتَّى أَماهَ، وأَمْوَهَ، أيْ: بَلَغَ الماءَ.
موه
المحكم والمحيط الأعظم : (4/445) - تاج العروس : (36/508) - الكليات : (ص 873) - المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 6) - تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشِّلْبِيِّ : (3/33) - الـمجموع شرح الـمهذب : (18/149) - معجم لغة الفقهاء : 395 - الموسوعة الفقهية الكويتية : (39/352) -