مَسْؤُولِيَّةٌ
اِلْتِزامُ الشَّخْصِ بِمََا يَصْدُرُ عنه قَوْلًا أَو عَمَلاً.
المَسْؤولِيَّةُ: حالَةٌ يَكونُ فيها الإنسانُ صالِحاً لِلْمُؤاخَذَةِ على أعْمالِهِ ومُلْزَماً بِتِبِعاتِها المُخْتَلِفَةِ. وِمِن فَوائِدها: أنَّها تُشْعِرُ بِوجوبِ أداءِ الأمانَةِ أمامَ اللهِ تعالى وأمامَ النّاسِ، وتدعو إلى الإخلاصِ في العَمَلِ والثَّباتِ عليه مِمّا يكون له بالغ الأثَرِ في كَسْبِ ثِقَةِ النّاسِ واعتزازِهِم به.
المَسْؤُولِيَّةُ: مِن سأَلَ، فهو مَسؤولٌ، يُقال: سَأَلْتُهُ الشَّيْءَ بِمعنى: اسْتَعْطَيْتُهُ إيّاهُ، وسَأَلْتُهُ عن الشَّيْءِ: اسْتَخْبَرْتُهُ.
يُطَلق مُصطلح (مَسؤولِيَّة) في الفقه في باب: الضَّمان عند الكلام على المَسؤلِيَّة التَّعاقدية، ويُراد به: ضمانُ الضَّرَرِ النَّاشِئ عن الإخلالِ بِعَقْدٍ ما. ويُطلق عند الكلام على المَسؤولِيَّةِ التَّقصِيرِيَّة، ويُراد به: ضمانُ الضَّرَرِ النّاشِئ عن الفِعْلِ الضّارّ. ويُطلَق ويُراد به: حالُ أو صِفَةُ مَن يُسْأَلُ عن أَمْرٍ تَقَعُ عليه تَبِعَتُهُ. ويُطلَق في علم القانون، ويُراد به: الِالْتِزامُ بإصلاحِ الخَطَأ الواقِعِ على الغَيْرِ طِبْقاً لِلقانونِ.
المَسْؤُولِيَّةُ: مِن سأَلَ، فهو مَسؤولٌ، يُقال: سَأَلْتُهُ الشَّيْءَ بِمعنى: اسْتَعْطَيْتُهُ إيّاهُ، وسَأَلْتُهُ عن الشَّيْءِ: اسْتَخْبَرْتُهُ. والسُّؤالُ: اسْتِدْعاءُ مَعْرِفَةٍ، أو ما يُؤَدِّي إلى المَعْرِفَةِ.
سأل

مختار الصحاح : (ص 140) - تاج العروس : (29/157) - معجم لغة الفقهاء : (ص 425) - المعجم الوسيط : (1/411) - معجم لغة الفقهاء : (ص 425) - نضرة النعيم : (8/3417) -