خَلق
إبداع الأشياء وإيجادها من العدم وفق تقدير الله تعالى لها.
الخلق: صفة فعلية قائمة بذات الله تعالى، ومتعلقة بقدرته ومشيئته، وتعني: إبداع الكائنات وإنشاءها من العدم، وفق تقدير الله تعالى لها، فالخلق يجمع معنى الإبداع والإنشاء، ومعنى التقدير، وهو كونه أخرجهم من العدم إلى الوجود، وأنشأهم، واخترعهم وحده بلا شريك، وصفة التخليق هي فعل الرب وأمره، وأنه خالق بفعله وكلامه.
مصدر من الفعل خلق، يخلق، خلقا، ومعناه: التقدير، والابتداع، والاختراع، والتهيئة.
يطلق مصطلح (الخلق) ويراد به: المخلوق، كما في قوله تعالى:" هذا خلق الله " [لقمان: 11]. والخالق سبحانه: هو الباري المصور، والخلق منه على ضروب: منه ما خلق بيده، ومنه ما خلق بمشيئته وكلامه.
مصدر من الفعل خلق، يخلق، خلقا، والخلق في كلام العرب على وجهين: ابتداع الشيء على مثال لم يسبق إليه، والآخر: التقدير، تقول خلق الله الشيء، يخلقه خلقا: إذا أحدثه بعد أن لم يكن، وتقول العرب: خلقت الأديم: إذا قدرته وقسته لتقطع منه مزادة، أو قربة، أو خفا.
خلق

العين : (4/151) - تهذيب اللغة : (16/7) - المحكم والمحيط الأعظم : (4/535) - تاج العروس : (25/251) - مختار الصحاح : (ص 95) - مجموع فتاوى ابن تيمية : (6/357) - شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين : (1/22) - الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 173) - الأسماء والصفات للبيهقي : (ص 138) - بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية : (1/546) - الاستقامة : (1/183) - معيار العلم : (ص 284) - التوضيح الرشيد في شرح التوحيد المذيل بالتفنيد لشبهات العنيد : (ص 486) - الأسماء الحسنى معانيها وآثارها : (ص 547) - شأن الدعاء : (ص 49) - شفاء العليل : (ص 155) - تفسير أسماء الله الحسنى : (ص 36) -