تَعْريفٌ
تَعْريفٌ
تَحْدِيدُ الشَّيْءِ بِذِكْرِ خَصَائِصِهِ وَمُمَيِّزَاتِهِ.
الإعْلامُ وَالتَّوْضِيحُ، وَضِدُّهُ: التَّجْهِيلُ وَالتَّنْكِيرُ، وَالمَعْرِفَةُ: العِلْمُ وَالإِدْراكُ، وَأصْلُهُ مِنَ العُرْفِ وَهُوَ السُّكونُ وَالطُّمَأْنِينَةُ، وَمِنْ مَعَانِي التَّعْرِيفِ أَيْضًا: التَّمْيِيزُ والتَّحْدِيدُ.
يَذْكُرُ مُصْطَلَحَ (التَّعْرِيفِ) فِي كِتابِ القَضَاءِ فِي بَابِ الشَهادَةِ. وَيُطْلَقُ فِي كِتابِ الحَجِّ وَيُرادُ بِهِ: (الوُقُوفُ بِعَرَفَاتٍ)، وَقَدْ يُرَادُ بِهِ أَيْضًا: (ذَهَابُ الحَاجِّ بِالهَدْيِ إِلَى عَرَفَاتٍ لِيُعَرِّفَ النَّاسَ أَنَّهُ هَدْيٌ). وَيُطْلَقُ عِنْدَ بَعْضِ الفُقَهاءِ بِمَعْنَى: (قَصْدُ الرَّجُلِ مَسْجِدَ بَلَدِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ لِلدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ).
الإعْلامُ وَالتَّوْضِيحُ، تَقولُ: عَرَّفَ بِالشَّيْءِ إِذَا وَضَّحَهُ، وَضِدُّهُ: التَّجْهِيلُ وَالتَّنْكِيرُ، وَالمَعْرِفَةُ: العِلْمُ وَالإِدْراكُ، وَأصْلُ كَلِمَةِ التَّعْرِيفِ مِنَ العُرْفِ، وَهُوَ السُّكونُ وَالطُّمَأْنِينَةُ، وَقِيلَ مِنَ العَرْفِ وَهِيَ الرَّائِحَةِ؛ لِأَنَّ بِهَا يَتَّضِحُ الشَّيْءُ، وَمِنْ مَعَانِي التَّعْرِيفِ أَيْضًا: التَّمْيِيزُ والتَّحْدِيدُ.
عرف
دستور العلماء : 315/1 - الـمغني لابن قدامة : 259/2 - مقاييس اللغة : 281/4 - القاموس المحيط : ص1082 - مقاييس اللغة : 281/4 - التوقيف على مهمات التعاريف : ص101 - الكليات : ص263 -