حديثٌ مَرْفُوعٌ
حديثٌ مَرْفُوعٌ
مَا أُضِيفَ إِلَـى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ تَقْرِيرٍ أَوْ حَالٍ أَوْ صِفَةٍ.
المَرْفُوعُ قِسْمٌ مِنْ أَقْسَامِ الـحَدِيثِ بِاعْتِبَارِ مَا يَنْتَهِي إِلَيْهِ الإِسْنَادُ، وَهُوَ مَا نُسِبَ أَوْ أُسْنِد إِلَـى النَّبِيِّ صلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعلٍ أَوْ تَقْريرٍ أَوْ صِفَةً خَلْقِيَّةً أو خُلُقِيَّةً، وَسَواءً كَانَ الـمُضِيفُ هُوَ الصَّحَابِـي، أَوْ التَّابِعِي، أَوْ مَنْ دُونَـهُمَا، مُتَّصِلًا كَانَ الإِسْنَادُ أَوْ مُنقطعًا. وَيَنْقَسِمُ المَرْفُوعُ إِلى قِسْمَيْنِ: الأَوَّلُ: مَرْفوعٌ تَصْرِيحِيٌّ، وَهُوَ الذِي فِيهِ إِضَافَةُ القَوْلِ أَوْ الفِعْلِ أَوْ التَّقْرِيرِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَرَاحَةً، كَقَوْلِ الصَّحَابِي: قَالَ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْوِ ذَلِكَ. الثَّانِي: مَرْفوعٌ حُكْمِيٌّ، وَهُوَ قَوْلُ الصَحَابِي الذِي دَلَّتْ عَلاَمَةٌ عَلَى أَنَّ أَصْلَهُ مِنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَقَوْلِ الصَّحَابِي قَوْلاً لا مَجَالَ لِلرَّأْيِ أَوْ الاجْتِهَادِ فِيهِ كَأُمورِ الغَيْبِ.
الظَّاهِرُ المُنْتَشِرُ، وَأَصْلُ الرَّفْعِ: الإِعْلاَءُ وَالصُّعودُ، وَالمَرْفُوعُ: الصَّاعِدُ المُعَلَّى، وَضِدُّهُ المَخْفُوضُ، وَمِنْ مَعَانِي المَرْفَوعِ أَيْضًا: المَزِيدُ والمُقَرَّبُ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (المَرْفوعِ) فِي بَابِ شُرُوطِ الرِّوَايَةِ، وَبَابِ عِلَلِ الحَدِيثِ، وَبَابِ تَدْوِينِ السُنَّةِ النَّبَوِيَّةِ.
الظَّاهِرُ المُنْتَشِرُ، تَقولُ: رَفَعَ فُلاَنٌ الخَبَرَ إِذَا أَظْهَرَهُ، وَأَصْلُ الرَّفْعِ: الإِعْلاَءُ وَالصُّعودِ، يُقَالُ: رَفَعْتُ الشَّيْءَ أَرْفَعُهُ رَفْعًا أَيْ أَعلْيْتُهُ، وَالمَرْفُوعُ: الصَّاعِدُ المُعَلَّى، وَضِدُّهُ المَخْفُوضُ وَالمَوْضُوعُ، وَمِنْ مَعَانِي المَرْفَوعِ أَيْضًا: المَزِيدُ والمُقَرَّبُ.
رفع
معجم مقاييس اللغة : 423/2 - لسان العرب : 268/5 - المعجم الوسيط : ص360 - الموقظة في علوم الحديث : ص41 - نزهة النظر : ص131 - فتح المغيث : 178/1 - تدريب الراوي : 202/1 - نزهة النظر : ص145 - فتح المغيث : 131/1 - تيسير مصطلح الـحديث : ص160-161 - لسان العرب : 268/5 - تيسير مصطلح الـحديث : ص160_167 -