صَحِيحٌ على شَرْطِهِما
صَحِيحٌ على شَرْطِهِما
الحُكْمُ بِأَنَّ رِجَالِ إِسْنَادِ حَدِيثٍ مُعَيَّنٍ هُمْ رِجَالُ البُخَارِي وُمُسْلِمٍ.
قَوْلُ المُحَدِّثِينَ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا عِبَارةٌ عَنْ مَرْتَبَةٍ مِنْ مَرَاتِبِ الحَدِيثِ الصَّحيحِ، وَهُوَ أَنَّ رُوَاةِ حَدِيثٍ مَا قَدْ أَخْرَجَ لَهُمْ البُخَارِي وَمُسْلِمٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَهُوَ كَقَوْلِهِمْ: رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحَيْنِ. وَيَشْتِرِطُ البُخَارِي تَحَقَّقَ لِقاءِ الرَّاوِي بِمَنْ رَوَى عَنْهُ، وَأَمَّا مُسْلِمُ فَلَا يَشْتِرطُ تَحَقُّقَ اللِّقَاءِ وَالرِّوَايَةِ، وَإِنَّمَا يُكْتَفَى بِالمُعَاصَرَةِ وَإِمْكَانِ اللِّقاءِ بَيْنَ الرَّاوِي وَشَيْخِهِ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (صَحِيحٌ عَلى شَرْطِهِمْا) فِي بَابِ أَنواعِ كُـتُبِ الحَدِيثِ عِنْدَ الكَلاَمِ عَنْ المُسْتَدركَاتِ، وَفِي بَابِ عِلَلِ الحَديثِ.
النكت على كتاب ابن الصلاح : (1/ 137) - المقدمة في علوم الحديث : ص27_28 - النكت على كتاب ابن الصلاح : (1/ 137) -