حسن المعاملة
حسن المعاملة
إيصَالُ البِرِّ إِلَى الآخَرِينَ وَكَفِّ الأَذَى عَنْهُمْ أَثْنَاءَ التَّعَامُلِ مَعَهُمْ.
حُسْنُ المُعامَلَةِ مِنْ المَحاسِنِ التي حَرِصَ عَليها دِينُ الإِسْلامِ، وَهيَ إِتْيَانُ الإِنْسانِ بِكُلِّ مَا هُوَ حَسَنٌ جَميلٌ فِي عَلاقَتِهِ مَعَ غَيْرِه، وَتَنْقَسِمُ إِلَى قِسْمَيْنِ: الأَوَّلُ: دُنْيَوِيَّةٌ وَهِيَ مَا كانَ فِي مُعامَلاتِ مَالِيَّةٍ أَوْ عَائِلِيَّةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ. الثَّانِي: أُخْرَوِيَّةٌ وَهِيَ مَا َيَبْذُلُهُ المُسْلِمُ مِنْ جُهْدٍ أَوْ مَالٍ أَوْ وَقْتٍ لِعَبادِ اللهِ طَلَبًا لِثَوابِ اللهِ كَحُسْنِ الجِوارِ وَإِكرامِ الضَّيْفِ وَنَحْوِ ذَلِكَ.
يَرِدُ هَذَا المُصْطَلَحُ فِي بَابِ حُقوقِ الأُخُوَّةِ، وَبَابِ آدَابِ التِّجارَةِ، وَبَابِ آدَابِ النِّكاحِ، وَغَيْرِهَا.
أدب الدنيا والدين : 242/1 - إحياء علوم الدين : 263/1 - الآداب الشرعية والمنح المرعية : 205/2 -