سوء الخلق
سوء الخلق
الاتِّصَافُ بِالقَبَائِحِ وَالتَّخَلِّي عَنِ الفَضَائِلِ.
الخُلُقُ السَّيِّءُ عِبَارَةٌ عَنِ الصِّفاتِ وَالعَاداتِ وَالطِّباعِ مِنَ الأَقْوالِ وَالأَفْعَالِ الّتِي يُبْغِضُها اللهُ عزَّ وجلَّ، مِنْ ذَلِكَ: الْغِلْظَةُ والفَظاظَةُ، وعَبوسُ الْوَجْهِ، والْكِبْرُ واحْتِقارُ النَّاسِ، والسُّخْرِيَّةُ بالْآخَرينَ، والْغيبَةُ، والنَّميمَةُ وَغَيْرِ ذَلِكَ. وَسُوءُ الخُلُقِ هُوَ الاتِّصَافُ بِشَيْءِ مِنْهَا لِوُجودِ أَحَدِ الأَسْبابِ الأَرْبَعَةِ: الجَهْلُ أو الظُّلْمُ أو الهَوَى أو الغَضَبُ. وَيَنْقَسِمُ سُوءُ الخُلُقِ إِلَى ثَلاَثَةِ أَقْسامٍ: 1- سُوءُ الخُلُقِ مَعَ اللهِ كَالرِّيَاءِ وَالكُفْرِ وَنَحْوِ ذَلكَ. 2- سُوءُ الخُلُقِ مَعَ النَّفْسِ كَتَضْيِيعِ مَا يُزَكِّيهَا وَيُصْلِحُهَا مِنَ العِبادَاتِ. 3- سُوءُ الخُلُقِ مَعَ المَخْلوقاتِ كَالبُخْلِ وَالنَّمِيمَةِ وَغَيْرِهَا.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (سوءِ الخُلُقِ) فِي أَبوابٍ أُخْرى كَبَابِ آدَابِ الأُخُوَّةِ، وبَابِ آفَاتِ الشَّهواتِ، وَغَيْرِهَا.
مدارج السالكين : 294/2 - غذاء الألباب : 361/1 - إحياء علوم الدين : 69/3 -